أزهري يعلق على الاحتفال بمولد السيد البدوي: التصوف لا يوجد به مخالفة دينية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
علق الشيخ عطية محمد عطية، من علماء الأزهر الشريف، على الجدل المثار بشأن الاحتفال بمولد السيد البدوي، والأولياء بشكل عام، وقال إن التصوف والاحتفال بالموالد أمر مشروع.
الشيخ عطية محمد: التصوف لا يوجد به مخالفة دينيةوأضاف الشيخ عطية محمد، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك فارقا بين المنهج والتطبيق، موضحًا أن هناك مخالفات في التطبيق لكن الكل يتصوف والتصوف لا يوجد به مخالفة دينية.
وأوضح الشيخ عطية محمد أن ارتكاب شخص شيئا مخالفا لا يعني أن الجميع يخالف، وأنه لا يجوز الحديث بطريقة غير صحيحة عن آل البيت، والأولياء الصالحين، وأن مصر معروفة بحب آل البيت وهذا أمر ممتد لسنوات طويلة.
من هو السيد البدوي؟وكانت أكدت دار الإفتاء المصرية، أن السيد البدوي من أولياء الله الصالحين، مشيرة إلى أن السيد أحمد البدوي رضي الله عنه عارفٌ إمامٌ مقرئٌ فقيهٌ من كبار علماء الأمة؛ فقد كان فقيهًا على مذهب الإمام الشافعي، وكان معتنيًا بكتاب "التنبيه" للشيخ أبي إسحاق الشيرازي.
دار الإفتاء تواصل توجيه قوافلها إلى شمال سيناء لنشر الوعي الصحيح
حكم تكرار السورة بعد الفاتحة في كل ركعة.. الإفتاء تجيب
ما حكم صلاة تحية المسجد والإمام يخطب الجمعة؟.. الإفتاء تجيب
هل تجب إعادة الصلاة لمن تكلم أثناء خطبة الجمعة؟.. الإفتاء تجيب
دار الإفتاء، ذكرت الاسم والنشأة لسيدي أحمد البدوي: هو السيد الشريف الحسيبُ النسيب، فرع الشجرة النبوية، وسليلُ البَضعة المصطفوية، أبو العباس شهاب الدين أحمد البدوي الحُسيني رضي الله عنه وأرضاه، المولود في فاس بالمغرب عام [596هـ]، والمتوفى في طنطا بمصر عام [675هـ]، المتصف بالصفات القويمة، والملقب بالألقاب الكريمة؛ كشيخ العرب، وأبي الفتيان، والمُلثَّم، والسطوحي، والسيد، وهو اللقب الملازم لاسمه الشريف، والذي صار في عرف أهل مصر عَلمًا عليه؛ بحيث ينصرف عند الإطلاق إليه، وهو ممَّن تربَّع على عرش الولاية الربانية، والوراثة المحمدية، وشهرته تغني عن تعريفه، وبركة سيرته تكفي في توصيفه، فهو قطب أقطاب الأولياء، وسلطان العارفين الأصفياء، وركن أقطاب الولاية لدى السادة الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الأحمدية البدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيد البدوي الاحتفال بمولد السيد البدوي مولد السيد البدوي الشيخ عطية محمد علماء الأزهر الشیخ عطیة محمد السید البدوی
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: الاحتلال يستغل مزاعم دينية مزيفة لتهويد الشيخ جراح
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل مزاعم دينية مزيفة لفرض الحصار والتهويد على حي الشيخ جراح بالقدس. وأوضحت المحافظة في بيان يوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال فرضت خلال اليومين الماضيين، طوقًا عسكريًا مشددًا على حي الشيخ جراح، ومنعت المواطنين من التحرك بحرية داخل الحي، في الوقت الذي اقتحم فيه مستوطنون ما يسمى "قبر شمعون الصديق" لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية. وأضافت أن الحي شهد نقاط تفتيش مشددة وانتشارًا كثيفًا للآليات العسكرية والحواجز الحديدية، ومنع الوصول إلى شوارع محددة، ما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين. وأشارت إلى إقامة حفل صاخب داخل خيمة كبيرة نُصبت بجانب ما يسمى "القبر"، وتم فصل الرجال عن النساء في خيمة أخرى. وأكدت أن الوقائع الميدانية تؤكد أن الاحتلال يستغل المزاعم الدينية المتعلقة بالمغارة كذريعة لفرض مزيد من التضييقات على السكان وتسهيل اقتحام المستوطنين دون أي رادع، ضمن استراتيجية تهدف إلى ترسيخ البنية الاستيطانية في قلب الحي وخلق واقع يتناقض مع الطابع التاريخي والاجتماعي للمنطقة. وأضافت أن مزاعم الاحتلال حول ما يسمى "قبر شمعون الصديق" لا أساس لها من الصحة تاريخيًا أو أثريًا. وبينت أن المكان كان يعرف تاريخيًا باسم مغارة الشيخ صديق السعدي، التي امتلكها عام 1733 واستخدمها كمكان للخلوة الصوفية والاجتماع مع تلاميذه. ولا توجد أي دلائل أثرية تربط الموقع بـ"شمعون الصديق"، ولم تُستخدم من قبل أي شخصية يهودية قديمة كما تروج الروايات الصهيونية. وشددت المحافظة على أن الاحتلال يبرر سياساته الاستيطانية باستخدام المزاعم الدينية، بينما الواقع على الأرض يعكس استراتيجية ممنهجة لفرض السيطرة على الحي وتهجير سكانه تدريجيًا. وأكدت أن الرواية التاريخية الفلسطينية المبنية على الوثائق والمحاكم الشرعية وملكية العائلات المقدسية الأصلية هي المرجع العلمي والأثبت، والتي تدعمها اليونسكو والقرارات الدولية.