غزة - صفا

شددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار بقطاع غزة بغية إعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية بعد عامين من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وما نجم عنها من صدمات ومعاناة.

وقال جون وايت نائب مدير شؤون الأونروا في غزة، في مقابلة مع راديو وتلفزيون أيرلندا، إن الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة "يحتاجون إلى الروتين والتعليم والهيكلية، لذا علينا أن نسعى جاهدين لتحقيق ذلك".

ولفت إلى أن "الأونروا لا تزال أكبر مُقدِّم للتعليم الطارئ في قطاع غزة، وتحاول إيجاد مساحات في بعض مدارس غزة لتقديم خدمة التعليم".

وقال وايت: "منذ وقف إطلاق النار الأخير، تحاول فرقنا إيجاد مساحات في بعض المدارس لتقديم خدمة التعليم لنحو 10 آلاف طفل يوميا، مقارنة بحوالي 60 ألف طفل خلال وقف إطلاق النار السابق (بين حماس وإسرائيل في 15 يناير)".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن "الأونروا تحاول حاليا توسيع نطاق عملها بهذا المجال مجددا، بما في ذلك تقديم خدمات التعليم عبر الانترنت للأطفال".

وذكر أن "ما يصل إلى 300 ألف طفل بغزة سيسجلون لدينا للتعلم عبر الانترنت".

وشدد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة جميع الأطفال في غزة إلى بيئة تعليمية، بعد عامين من الحرب والصدمات والمعاناة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاونروا غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تتمسك بوقف اطلاق النار رغم الإنتهاكات الإسرائيلية

الأراضي الفلسطينة "وكالات": قال كبير المفاوضين في حركة حماس خليل الحية إن حركته ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف النار، موضحا أنها تلقت تطمينات أميركية بانتهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال الحية في تصريح صحفي وزعته الحركة اليوم "ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأميركي (دونالد ترامب) يُطمئننا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة انتهت".

وأضاف "ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وما تم التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية".

وقال الحية "كلنا ثقة وعزم على تنفيذ اتفاق غزة بشكل كامل"، معتبرا "أنه سيصمد بناء على الوعود التي قطعت وسمعناها من جميع الوسطاء".

وعقد وفد حماس المفاوض برئاسة الحية لقاءين مع الوسطاء المصريين والقطريين الإثنين في القاهرة تناولت استمرار وقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، وفق مصدرين مطلعين على سير المفاوضات.

من جهة ثانية، أعرب الحية عن أمله في "أن تزداد كميات المساعدات لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة".

وفيما يتعلق برفات الرهائن الإسرائيليين المتبقية والمحتجزة في قطاع غزة، قال "نحن جادّون لاستخراج جثامين كل المحتجزين".

وأضاف "نجد صعوبة بالغة في استخراج الجثامين، ونواصل محاولاتنا، وقلنا إننا نحتاج الى معدات ثقيلة متطورة للبحث والانتشال".

وسلّمت حماس الإثنين جثة رهينة إسرائيلي كانت محتجزة لدى كتائب "أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الى إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وكان تمّ العثور عليها الأحد.

وكثّفت الولايات المتحدة ضغوطها اليوم مطالبة حماس واسرائيل الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع وصول نائب الرئيس جاي دي فانس إلى إسرائيل اليوم في مسعى لتثبيت الهدنة في القطاع بعدما شابتها خروق وتأخير في تسليم رفات رهائن.

وكتب ترامب على تروث سوشال أنه أبلغ إسرائيل وحلفاء واشنطن الإقليميين بأن "الوقت لم يحن بعد" لمواجهة جديدة مع حماس. وقال "لا يزال هناك أمل بأن تفعل حماس ما يجب فعله.

وكان ترامب قال الاثنين "توصّلنا إلى اتفاق مع حماس يضمن أن يكون سلوكهم جيّدا جدا مضيفا أنه يريد أن يمنح "فرصة صغيرة" لاتفاق وقف إطلاق النار.

وكان نتانياهو أكد أنه سيبحث مع نائب الرئيس الأمريكي فانس في "التحديات الأمنية التي نواجهها، والفرص الدبلوماسية المتاحة "، مضيفا "سنتغلب على التحديات ونغتنم الفرص" من دون أن يحدد موعد اللقاء.

والتقي نتانياهو اليوم رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد الذي وصل إلى القدس غداة لقاء مسؤولين مصريين وفدا من حماس.

وأعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أنه خلال الاجتماع مع رشاد "نوقِشَت سبل تعزيز الهدنة السارية في القطاع.

وتبحث المحادثات في القاهرة آفاق المرحلة المقبلة من وقف إطلاق النار وترتيبات ما بعد الحرب في غزة بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار الحالي.

و اتهمت قطر، التي تضطلع أيضا بدور الوساطة مع مصر، إسرائيل اليوم بارتكاب انتهاكات مستمرة. وقطر وتركيا، التي استغلت دورها لتعزيز مكانتها في المنطقة، محاوران رئيسيان مع حماس.

وأعلن الصليب الأحمر اليوم أن إسرائيل سلّمت جثامين 15 فلسطينيا إلى قطاع غزة.

وقالت ميراف زونسزين الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية إن "ترامب يترك إسرائيل تفعل ما تريده، لكنه يريد أن يبقى وقف إطلاق النار".

وأضافت أن نتانياهو يعمل على خطّين "يتحدّث عن السلام ويستعيد خطاب ترامب عن الاتفاقات الابراهيمية، لكنه في الوقت نفسه يقصف غزّة ويسعى لتقييد دخول المساعدات".

وتابعت "ما يثير الخوف بشكل كبير هو أنه من دون الرهائن الأحياء هناك، الأمر الوحيد الذي يمنع إسرائيل من تدمير غزة بشكل إضافي هو ترامب".

-

مقالات مشابهة

  • الأونروا: نحاول إيجاد مساحات في بعض مدارس غزة لتقديم خدمة التعليم
  • الأونروا: يجب الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة أطفال غزة إلى التعليم
  • الأونروا: يجب الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
  • أردوغان: يجب إجبار إسرائيل على الالتزام بوقف النار من خلال العقوبات ووقف مبيعات الأسلحة
  • "بن غفير" يدعو لإطلاق النار على الأطفال بغزة
  • وزارة الخارجية ترّحب بوقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
  • الخارجية ترّحب بوقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
  • وكيل وزارة التعليم: الوزارة تلتزم بوفير خدمات تعليمية تضمن تنمية مهارات الأطفال
  • حماس تتمسك بوقف اطلاق النار رغم الإنتهاكات الإسرائيلية