أخبارنا المغربية ــ الرباط

صنفت مجلة (غلوبال فايننس) الأمريكية، والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، ضمن قائمة أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم.

ونال السيد الجواهري درجة "أ-"، في التقرير الصادر عن المجلة الأمريكية، الذي يحمل عنوان "Central Banker Report Cards 2023".

ويعد "بنك المغرب" البنك المركزي الوحيد في العالم العربي المدرج ضمن هذا التصنيف.

ويصنف التقرير، الذي تصدره (غلوبال فايننس) سنويا منذ 1994، محافظي البنوك المركزية في أزيد من 101 بلد وإقليم ومنطقة رئيسية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، والبنك المركزي لشرق الكاريبي، وبنك دول إفريقيا الوسطى، والبنك المركزي لدول غرب إفريقيا.

وقال جوزيف جيارابوتو، الناشر ومدير التحرير في (غلوبال فايننس)، في بيان، إن مكافحة التضخم، الذي يغذيه الطلب المستحث واضطراب سلاسل التوريد، دفع بجميع إلى اللجوء إلى محافظي البنوك المركزية للحصول على المساعدة.

وأشار مؤسس المجلة الأمريكية إلى أن التصنيف السنوي ل(غلوبال فايننس) يحتفي بمحافظي البنوك الذين تفوقت استراتيجياتهم على استراتيجيات نظرائهم، بفضل تفردهم وإبداعهم ومثابرتهم.

ويتم تصنيف الدرجات من "أ " إلى "إف"، أخذا بعين الاعتبار الأداء المحقق على مستوى التحكم في التضخم، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي، والاستقرار النقدي، وكذا تدبير نسب الفائدة. وحسب المجلة، فإن تصنيف "أ" يعني أداء ممتازا، فيما يمثل "إف" فشلا ذريعا.

وضمت قائمة محافظي البنوك المركزية الذين حصلوا على التصنيف "أ-"، كذلك، كلا من ليوناردو فيلار (كولومبيا)، وهيكتور فالديز ألبيزو (جمهورية الدومنيكان)، وأسغير جونسون (إيسلندا)، وبيري وارجيو (إندونيسيا)، وفيكتوريا رودريجيز سيجا (المكسيك)، وإيدا وولدن باش (النرويج)، وليسيتيا كغانياغو (جنوب إفريقيا)، وري تشانغيونغ ( كوريا الجنوبية)، وناندالال ويراسينغ (سريلانكا).

ووفق البيان، سيتم نشر النسخة الكاملة للتقرير وقائمة التصنيفات ضمن عدد شهر أكتوبر من "غلوبال فاينانس"، فضلا عن النسخة الرقمية على الموقع الإلكتروني "www.gfmag.com".

وتعد (غلوبال فايننس)، التي تأسست عام 1987، مرجعا دوليا في مجال الأخبار المالية. وتغطي المجلة، التي نيتم توزيع 50 ألف نسخة منها في 193 دولة ومنطقة، مواضيع تهم التمويل على الصعيد العالمي، لاسيما تمويل الشركات والمشاريع المشتركة وعمليات الدمج والاستحواذ، وأسواق الرساميل والعملات والخدمات المصرفية، وإدارة المخاطر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: محافظی البنوک المرکزیة

إقرأ أيضاً:

كمائن “الطحين” الأمريكية!

 

 

-الهجوم العدواني الغادر على إيران -من وجهة نظر أمريكا ورئيسها المعتوه- عمل ممتاز وإجراء مثالي، والرد عليه من قبل طهران عمل عدواني وتجاوز للخطوط الحمراء، أما ما تمارسه دولة الاحتلال المجرم من إبادة جماعية وقتل يومي بسلاح وغطاء أمريكي واضح للمجوّعين والجائعين فيما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي تديرها واشنطن، فهو حق إسرائيلي للدفاع عن نفسها.
– في خضم انشغال العالم أجمع بالعدوان الإسرائيلي على إيران وما تلاه من رد شاف عليه من قبل طهران والكر والفر بين الجانبين وفي أوج انشغال جحافل جيش الاحتلال بتنفيذ العمليات الحربية الخارجية وتلقى أنواعا منها لم يغفل لحظة واحدة في مواصلة هوايته المحبّبة في قتل الفلسطينيين طالبي المساعدات ومن يخاطرون بالحياة للحصول على رغيف خبز جعله القاتل المجرم حكرا عليه، وعلى كل من يتطلع إلى ملء بطنه من الطعام أن يتهيأ إلى خروج أمعائه وأحشائه برصاص القتلة قبل أن يحصل على اللقمة الملطخة بالدم.
-عرف العالم خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ عامين من الجرائم والوحشية والسقوط الأخلاقي والقيمي للكيان الصهيوني وأمريكا وداعميهما من العرب والعجم ما لا تستطيع قواميس اللغات مجتمعة وصفه والإحاطة به غير أن كمائن الموت التي ابتكرتها واشنطن لقتل الناس الجائعين في القطاع غريبة ومقززة ولا يمكن أن تستوعبها أو تجد لها تفسيرا أو حتى تؤطّرها في خانات الجرائم والفظائع.
-المشاهد المروعة لاستهداف مدنيين فلسطينيين ينتظرون الحصول على وجبة طعام بالطائرات المسيرة وبالرصاص الحي المباشر من قبل جحافل العدو صارت في الآونة الأخيرة مشهدا يوميا وكأن أولئك الجوعى أو بالأحرى المجوّعين أهدافا عسكرية مشروعة لإسرائيل وأمريكا ولا من يتحدث أو يدين ويستنكر إلا ما رحم ربي.
-أمريكا بكل قوتها وإمكانياتها وجبروتها لم تجد غير هذه الوسيلة القذرة “كمائن الطحين” للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء ممن يتضورون جوعا في غزة. وما زالت تتشدق بالإنسانية والحضارة والسلام وحقوق الإنسان.
-مجازر العدو الأمريكي والصهيوني في مراكز المساعدات التي أنشأتها واشنطن في أماكن محددة في قطاع غزة لم تتوقف أبدا وفي كل الظروف وكان آخرها أمس الأحد وخلفت عشرات الشهداء والجرحى بعد أن جعل العدو من الجوع سلاحا للحرب وحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء، لينكشف مجددا الوجه الإجرامي البشع لأمريكا وهي ترتكب أمام أنظار العالم جرائم وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث وربما في التاريخ البشري بأكمله.

مقالات مشابهة

  • لماذا تخطط البنوك المركزية لشراء مزيد من الذهب وخفض حيازة الدولار؟
  • اختيار قرية النجيح بريف درعا لإقامة المدينة الصناعية عليها
  • أمير منطقة الجوف يرأس اجتماع محافظي المنطقة
  • استقبال أسطوري للأهلي طرابلس بطل إفريقيا في مطار معيتيقة وميدان الشهداء يهتز فرحًا
  • عبد اللطيف: برامج التغذية المدرسية عنصر جوهري في تحسين البنية الصحية للطلاب
  • بطائرات التزود بالوقود..دعم أمريكي وغربي للكيان
  • كمائن “الطحين” الأمريكية!
  • نجم البرازيل السابق: الأهلي هو الفريق الأفضل على الإطلاق في إفريقيا.. وحظوظه في التأهل متساوية مع بالميراس وبورتو
  • نجم البرازيل السابق: الأهلي هو الأفضل في إفريقيا.. وحظوظه متساوية مع بالميراس وبورتو
  • قفزة نوعية في تصنيف مجلة كلية الهندسة بجامعة عين شمس