حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية، من المخاطر المتزايدة للذخائر غير المنفجرة المنتشرة في قطاع غزة.

 

وقالت المنظمات، إن كمية هذه الذخائر تتجاوز 7 آلاف طن، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين ويعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.

ووفق تقديرات ميدانية لمنظمات الإغاثة، فإن إزالة هذه المخلفات قد تستغرق ما بين 20 و30 عامًا، في حال عدم وجود تدخل هندسي دولي واسع وسريع لعمليات التطهير.

وقالت الأمم المتحدة إن انتشار الذخائر غير المنفجرة في المناطق السكنية ومراكز الإيواء والمناطق الزراعية يجعل من كل خطوة محتملة الخطر، خصوصًا على الأطفال والعاملين في مجال الإغاثة.

وتطالب منظمات الأمم المتحدة بإنشاء آلية دولية عاجلة لتقييم حجم التلوث بالذخائر في غزة وتوفير الدعم الفني والمالي لتفكيكها، محذّرة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى "أزمة إنسانية مضاعفة" تعيق عودة السكان إلى منازلهم وتعرقل جهود إعادة الإعمار.

 

حماس تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق غزة وتكشف ملامح المرحلة المقبلة

 

صرح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أمس الجمعة، عبر منشور على صفحته على فيسبوك، بأن الحركة تدعو إلى الإسراع في تشكيل اللجنة المتفق عليها لإدارة قطاع غزة، لتتمكن من تنفيذ مهمتها في إعمار القطاع.

ويأتي هذا التصريح بعد أن أكد قاسم سابقًا التزام حماس الكامل بتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بجهود الوسطاء، مؤكدًا حرص الحركة على نجاح الاتفاق وتطبيقه عمليًا، بحسب وكالة "معا"ً الفلسطينية.

وأوضح قاسم أن حماس تلقت ضمانات واضحة من مصر وقطر وتركيا، إلى جانب تأكيدات مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، بانتهاء الحرب فعليًا، وأن تنفيذ بنود الاتفاق يُعدّ نهايتها النهائية.

وأشار المتحدث باسم الحركة إلى أن حماس نفذت المرحلة الأولى من الاتفاق بنقل الأسرى الأحياء وبعض الجثث، وتعمل الآن على استكمال نقل الجثث المتبقية لديها.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، أوضح قاسم أنها تتطلب مزيدًا من النقاش والتفاهم مع الوسطاء، كونها تتضمن قضايا عامة وإشكاليات معقدة تتطلب مقاربات دقيقة.

وتستضيف القاهرة حاليًا محادثات بين الفصائل الفلسطينية بهدف التنسيق الفلسطيني الداخلي في إطار المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد تم الاتفاق خلال الاجتماعات على دعم واستمرار تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار.

ودخلت المرحلة الأولى من خطة غزة التي طرحها ترامب حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري.

 

اليونيسف" تحذر من ضياع جيل كامل مع انهيار قطاع التعليم في قطاع غزة

حذّر المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوار بيجبيدير، من خطر ضياع جيل بكامله في قطاع غزة المحاصر والمدمّر، حيث يشهد نظام التعليم حالة "انهيار" بعد عامين من الحرب.

 

وقال بيجبيدير - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم السبت - "هذه هي السنة الثالثة بلا مدارس"، مضيفا "إذا لم نبدأ انتقالا حقيقيا لجميع الأطفال في فبراير، فسنصل إلى سنة رابعة، وعندها يمكننا الحديث عن جيل ضائع".

وأشار إلى أنه مع سريان وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الجاري، تمكنت "يونيسف" وشركاؤها في قطاع التعليم من "إعادة نحو سدس عدد الأطفال المفترض أن يكونوا في المدارس إلى أماكن تعليم مؤقتة".

يشار إلى أن 20 ألفا و58 طالبا استُشهدوا و31 ألفا و139 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حياة المدنيين الأمم المتحدة قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

تحذير من تكرار مأساة الحصار.. حماس تندد بابتزاز الاحتلال للملف الإنساني

الجديد برس| جدد الناطق باسم حركة “حماس” في غزة حازم قاسم، التزام الحركة الكامل بتفاصيل اتفاق وقف الحرب في غزة، مؤكدًا الحرص على إنجاح هذا الاتفاق وتنفيذه على أرض الواقع. وأوضح قاسم في تصريح اليوم الجمعة أن “حماس” حصلت على ضمانات واضحة من مصر وقطر وتركيا، إلى جانب تأكيدات مباشرة من الولايات المتحدة، بأن الحرب انتهت فعلياً، وأن تنفيذ بنود الاتفاق يمثل نهاية كاملة لها. وطالب قاسم بالضغط على الاحتلال الصهيوني للوفاء بالتزاماته، وعلى رأسها وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكافٍ. كما حذّر من أن الاحتلال يتستخدم الورقة الإنسانية لابتزاز المواقف السياسية، داعياً إلى تحرك جاد لمنع تكرار سياسات التجويع التي مارسها الاحتلال خلال سنوات الحصار الطويلة. وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم “حماس” أن الحركة حريصة على التوافق الوطني الفلسطيني لحل جميع القضايا العالقة الخاصة بشكل الحكم في غزة ما بعد الحرب، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية “أحد العناوين الفلسطينية التي لا يمكن تجاوزها”. وقال قاسم: “نحن مقبلون على حوار وطني فلسطيني بقلوب مفتوحة وأيدٍ ممدودة لجميع القوى الفلسطينية، داعياً الأخيرة إلى الانحياز إلى حالة الإجماع الوطني الموجودة في غزة والمشاركة في الحوار بروح مسؤولة. وأضاف أن “هذا وقت توافق وطني وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة”، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة خطيرة “ليس على حركة حماس فقط، بل على الشعب الفلسطيني بأكمله في غزة والضفة الغربية”، ما يستوجب توحيد الجهود في مواجهة التحديات. وفيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أكد قاسم التزام الحركة الكامل بتنفيذه بكل تفاصيله، مبيناً أن هناك حوارات وجهوداً ميدانية متواصلة مع الوسطاء لضمان تطبيقه بشكل شامل. وأشار إلى أن “حماس” نفذت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر تسليم الأسرى الأحياء وبعض الجثامين، وتعمل حالياً على استكمال تسليم ما تبقى منها. أما المرحلة الثانية من الاتفاق، فأوضح المتحدث باسم الحركة أنها تتطلب مزيداً من النقاش والتفاهم مع الوسطاء، لأنها تتضمن قضايا عامة وإشكاليات معقدة تحتاج إلى مقاربات دقيقة. وشدد على أن الهدف المركزي لـ”حماس” هو الوصول إلى وقف كامل ودائم للحرب على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. ونبه قاسم إلى أن دولة الاحتلال ارتكبت منذ بدء سريان وقف إطلاق النار خروقات عدة، من بينها قتل 90 فلسطينياً وإغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات الكافية، مشيراً إلى أن “ما تعلنه “إسرائيل” شيء، وما يجري على الأرض شيء آخر”. وختم قاسم بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من العمل الدبلوماسي والوطني المشترك، مستندة إلى جهود الوسطاء وضماناتهم، لضمان تنفيذ الاتفاق وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بشكل شامل ودائم.

مقالات مشابهة

  • إزالة الألغام بغزة ستستغرق ما بين 20 و30 سنة
  • حماس تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق غزة وتكشف ملامح المرحلة المقبلة
  • حماس تدعو لسرعة تشكيل لجنة إدارة قطاع غزة
  • ذخائر الاحتلال غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين في قطاع غزة
  • حماس تتهم الاحتلال بخرق الاتفاق واستغلال ملف المساعدات
  • تحذير من تكرار مأساة الحصار.. حماس تندد بابتزاز الاحتلال للملف الإنساني
  • منظمة تحذّر: كل شخص في قطاع غزة يعيش وسط حقل ألغام مروّع
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف النار ونتجه نحو حوار وطني شامل
  • مركز حقوقي: 71 ألف طن من الذخائر غير المنفجرة بغزة ومطلوب فرق ومعدات لإزالتها