برلماني: مصر تتحمل مسؤوليتها التاريخية في حماية السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد النائب الدكتور عمر الغنيمي عضو مجلس الشيوخ، أن مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل القيام بدورها التاريخي في حماية السلام وصون الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن المقترح الذي طرحته الإدارة الأمريكية وتبنته قوى دولية عديدة لم يكن ليجد طريقه إلى التنفيذ لولا الجهود المصرية التي أسهمت في تقريب وجهات النظر، وتهيئة المناخ لإنجاح مؤتمر شرم الشيخ الذي جمع قادة العالم على أرض السلام.
ولفت الغنيمي عضو مجلس الشيوخ، في تصريح صحفي له اليوم، أن المشاركة الواسعة في مؤتمر شرم الشيخ تعكس الثقة الدولية في القيادة المصرية، وقدرتها على التعامل مع القضايا المعقدة بعقلانية ومسؤولية، مؤكدًا أن الاستقبال الرفيع الذي حظي به الرئيس السيسي داخل الاتحاد الأوروبي جاء ترجمة مباشرة لتقدير العالم لمواقف مصر المتزنة ولسياستها التي أثبتت أن طريق السلام، رغم ما يكتنفه من صعوبات، هو الخيار الأنجح لتحقيق الأمن والتنمية.
وأوضح نائب الاسكندرية، أن الموقف الأمريكي الراهن يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية التحرك المصري، حيث تمارس واشنطن ضغوطًا مباشرة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تنفيذ بنود خطة السلام، استنادًا إلى ما أفرزته مخرجات مؤتمر شرم الشيخ من تفاهمات واقعية يمكن البناء عليها.
وأشار الدكتور عمر الغنيمي، إلى أن مصر لم تتوقف يومًا عن أداء واجبها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، فرغم أن معبر رفح مخصص أساسًا لعبور الأفراد، فإنها واصلت إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون انقطاع، في رسالة واضحة بأن التزامها الأخلاقي والإنساني فوق كل الحسابات السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر البرلمان مجلس النواب الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر أعادت هندسة المشهد الدولي وجعلت من السلام مسارًا ممكنًا
أكد النائب مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس الشيوخ، أن ما حققته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر شرم الشيخ للسلام، يُعد تحولًا نوعيًا في مقاربة الشرق الأوسط تجاه الصراع، موضحًا أن القاهرة لم تكتفِ بالوساطة، بل أعادت صياغة لغة التفاهم بين القوى الكبرى والإقليمية، حتى باتت بوصلتها السياسية حاضرة في كل قرار يتعلق بمستقبل المنطقة.
وأضاف أبو زهرة أن مقترح ترامب للسلام لم يكن ليأخذ طريقه نحو التنفيذ العملي لولا الجهود المصرية المتواصلة، التي استطاعت أن تخلق أرضية تفاهم بين واشنطن والعواصم العربية، ثم بين تلك العواصم وتل أبيب، عبر منطق يقوم على الواقعية السياسية دون التفريط في الثوابت الوطنية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن قمة شرم الشيخ، التي جمعت قادة العالم، جاءت تتويجًا لموقف مصري ثابت يرى أن السلام ليس استسلامًا، بل هو قرار شجاع من دولة قوية تعرف متى تحارب ومتى تتفاوض، لافتًا إلى أن الاستقبال التاريخي للرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي لم يكن مجاملة بروتوكولية، بل تعبيرًا واضحًا عن احترام أوروبا والعالم للدور المصري الذي أوقف نزيف الحرب وفتح نافذة للأمل في مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة.
وقال أبو زهرة إن مصر أثبتت أن طريق السلام رغم صعوبته هو الخيار الأنجح، لأنها خاضت معركتها بالمنطق، واستطاعت أن توازن بين صوت القوة وصوت العقل، مشددًا على أن ما تحقق في شرم الشيخ سيُدرَّس كأنموذج لنجاح الدبلوماسية المصرية في تحويل الصراع إلى فرصة للبناء والتفاهم.
وتابع قائلًا إن العالم اليوم يرى في القاهرة عاصمة القرار العاقل، القادرة على أن تجمع المختلفين وتؤسس لحوار جديد يعيد الثقة في أن الشرق الأوسط ليس ساحة نزاعات فقط، بل منصة يمكن أن تُبنى عليها حلولٌ تنقذ أجيالًا قادمة من دوامة الدم والحصار.