يجمع أكبر شبكتين في المنطقة.. أبرز تطورات مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
يعد مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري بقدرة 3000 ميجاوات، الأول من نوعه فى منطقة الشرق الاوسط من حيث الحجم وتكنولوجيا التصنيع والتشغيل والاستخدام على خطوط الربط مع الشبكات الكهربائية ويبلغ ارتفاع برجى عبور قناة السويس 205 مترا، ويتكون المشروع من 3 محطات محولات ضخمة جهد عالى الأولى في شرق المدينة المنورة، والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة، ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً، وكابلات أخرى بحرية.
يربط بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة
ويربط المشروع بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ويعد نواة لربط كهربائي عربى شامل، ويأتي في إطار العمل على إنشاء شبكة كهربائية مُتكاملة تربط بين الدولتين، وما ينتج عنه من تبادل للطاقة الكهربائية بكفاءة ومرونة تمهيداً لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء.
دور فعال في تعزيز الشبكة الكهربائية الموحدة
وأكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، خلال زيارة تفقدية، أن مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري له دور فعال في تعزيز فاعلية الشبكة الكهربائية الموحدة ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المُتاحة في السعودية ومصر خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
تطورات مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري
وتم الانتهاء من مرحلة الاختبارات للبرج الغربى، وبدء المرحلة الاخيرة فى تركيب البرج الشرقي قبل مرحلة الاختبارات استعدادا لبدء التشغيل والربط على الشبكة فى البلدين الشقيقين قبل نهاية العام الجاري، كما تم الانتهاء من محطة محولات بدر ومحطة سكاكين طابا ٢ والخط الهوائي ( بدر / طابا ۲ ) جهد ٥٠٠ ك.ف بطول حوالي ( ٣٢٠ كم)، وانتهاء تنفيذ أعمال الكابلات البحرية والأرضية، و التركيبات للمهمات وفرد كابلات الجهد المتوسط والمنخفض وأعمال التغذية الكهربية بالـ ( AC - DC )، وتشغيل لوحات التحكم والتركيبات الخاصة بنهايات الكابلات وإختبارات لوحات التحكم وشبكة الصرف والمياه والألياف الضوئية ( OPGW) ، وغيرها من مجريات إنجاز المحطات وخط الربط استعدادا لبدء التشغيل والربط على الشبكة الكهربائية في إطار خطة العمل لإيجاد حلول مُستدامة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة، وتحسين جودة التغذية.
أخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةالربط الكهربائي السعودي المصريقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر اخبار السعودية الربط الكهربائي السعودي المصري مشروع الربط الکهربائی السعودی المصری الشبکة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الوزير: بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف حتى العاشر من رمضان
التقى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بالسفير لياو ليتشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، والوفد المرافق له، لمتابعة التعاون الحالي في عدد من المشروعات المشتركة والتعاون المستقبلي في مجالي النقل والصناعة.
يأتي ذلك في إطار دعم وتعزيز الشراكة الصناعية والاستثمارية بين مصر والصين.
حضر اللقاء الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والسفير أحمد رزق، مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، واللواء أشرف اللوزي، مساعد وزير النقل للهيئات والشركات، واللواء طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وعدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن اعتزازه بعمق ومتانة العلاقات بين مصر والصين على مختلف المستويات، مؤكدًا أن الصين دولة صديقة تربطها بمصر شراكة استراتيجية راسخة، وأن الدولة المصرية ترحب بتعزيز وتوسيع الحضور الصناعي الصيني على أراضيها، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية ويعزز من تنافسية الصناعة الوطنية.
وأشاد بالتعاون البنّاء مع الحكومة والشركات الصينية في تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعي الصناعة والنقل، سواء من خلال مشروعات النقل السككي والبحري، أو من خلال إنشاء وتشغيل مصانع متخصصة ومتعددة المجالات في مصر.
وخلال الاجتماع، استعرض الجانب الصيني رغبة الشركات الصينية في توسيع الأراضي المخصصة لمشروع “تيدا الصينية” بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك في ضوء النمو الكبير في حجم الاستثمارات الصينية بالمنطقة، حيث تضم المنطقة أكثر من 200 شركة صينية، باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار، وتوفر ما يزيد على 70 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بجذب وتشجيع الاستثمارات الصينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتهيئة المناخ المناسب لضمان استدامة ونمو هذه الشراكة الاستراتيجية بما يعود بالنفع على الجانبين، مؤكدًا أنه سيتم التنسيق مع الجانب الصيني للاستثمار في عدد من الصناعات الواعدة والمستهدفة من الدولة المصرية، وفي مقدمتها الصناعات التكنولوجية المتقدمة، والصناعات المكملة والمغذية، والصناعات الخضراء منخفضة الانبعاثات، بما يسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وزيادة القيمة المضافة للمنتج المحلي، وتوسيع قاعدة التصدير إلى الأسواق العالمية.
وأشار الوزير خلال الاجتماع إلى أن الحكومة أولت خلال الفترة الماضية اهتمامًا كبيرًا بمعالجة التحديات الفنية المرتبطة بتوحيد المواصفات القياسية للمنتجات الصناعية المصرية مع نظيرتها الصينية، وذلك استجابةً لشكاوى عدد من الشركات العاملة في السوقين المصرية والصينية بشأن وجود فروقات في متطلبات المواصفات وجودة التصنيع، حيث قامت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بدراسة هذه التحديات بشكل شامل، وتم التوصل إلى حلول عملية تضمن توحيد وتوافق المواصفات بين البلدين، بما يسهم في تسهيل انسياب حركة البضائع، وتيسير إجراءات اعتمادها، ورفع كفاءة منظومة التجارة والصناعة.
وأكد أن توحيد المواصفات القياسية المصرية والصينية يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري، وفتح آفاق أوسع أمام الصادرات المصرية إلى الأسواق الآسيوية، فضلًا عن دعم الاستثمارات الصناعية الصينية داخل مصر.
في سياق متصل بالتعاون المصري الصيني في مجال النقل، تم خلال اللقاء استعراض الموقف التنفيذي للمرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف LRT، حيث أكد الوزير أنه جار الانتهاء من البنية التحتية للمرحلة الثالثة من خلال الشركات المصرية الوطنية، كما تم البدء في تنفيذ أعمال تركيب السكة، وأن ذلك يتطلب سرعة البدء في أعمال التوريد لمهمات جميع الأنظمة الكهروميكانيكية وتوفير الفنيين والعمالة اللازمة لإنهاء أعمال التركيبات والاختبارات، بالإضافة إلى أن كل الغرف الفنية في المحطات جاهزة لتركيب أنظمة السيطرة والتحكم والإلكتروميكانيك، وأن تلك المرحلة ستسهم في خدمة مناطق العاصمة الإدارية الجديدة وتسهيل وخدمة حركة تنقل المواطنين والطلبة، كما تم التأكيد على ضرورة تنفيذ أعمال المرحلة الرابعة من القطار الكهربائي الخفيف LRT والتي تبدأ من بعد محطة العبور الجديدة إلى محطة العاشر من رمضان بالتزامن مع أعمال المرحلة الثالثة.
وشدد الوزير على أهمية هذه المرحلة التي ستصل إلى العاشر من رمضان لخدمة الكثافات السكانية العالية بها والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان.
من جانبه، أعرب السفير الصيني بالقاهرة عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مؤكدًا أن العلاقات المصرية - الصينية تمر حاليًا بأفضل مراحلها التاريخية، وأن العام الجاري شهد تبادلًا مكثفًا للزيارات بين قيادتي البلدين وعدد من كبار المسئولين، إلى جانب المشاركة المتبادلة في المناسبات الوطنية، وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين والثقة المتبادلة التي تربطهما.
ولفت إلى أن الصين تُعد من أكبر الشركاء الاقتصاديين لمصر على مدى أكثر من 16 عامًا، وأن التعاون الثنائي يشهد نموًا مستمرًا في مختلف المجالات، لا سيما في مجالي الصناعة والنقل، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز هذه الشراكة في المرحلة المقبلة.
وفي المقابل، وجّه الوزير دعوة إلى السفير الصيني لحضور معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة TRANMEA الصناعة والنقل، الذي يُقام من 9-11 نوفمبر المقبل، والذي سيشهد مشاركة واسعة من كبرى الشركات المصرية والصينية، بما يعزز فرص التعاون الصناعي والاستثماري ويُبرز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة والنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
واختُتم اللقاء بعرض السفير الصيني عددًا من المبادرات التي تعكس عمق التعاون الاقتصادي بين البلدين، من بينها ما يتم حاليًا من دراسة إعفاء الصادرات المصرية إلى السوق الصينية من الرسوم الجمركية في إطار اتفاقيات الشراكة من أجل التنمية، بما يفتح آفاقًا أوسع أمام المنتجات المصرية في واحدة من أكبر الأسواق العالمية. كما أشار السفير إلى أن الحكومة الصينية تتبنى حزمة من المبادرات الاقتصادية والتنموية لتعزيز التعاون الدولي، من بينها مبادرة الحوكمة التي تهدف إلى دعم الشفافية وتيسير الإجراءات وتسهيل حركة التجارة والاستثمار.