قال مسئولون إن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على تسريع عمليات إيصال المساعدات المنقذة للحياة في جميع أنحاء غزة، مؤكدين أن جهود الإغاثة لا تزال مقيدة بسبب قيود الوصول والاحتياجات الإنسانية الهائلة.

 

وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب: "لقد تحمل الناس في غزة خسائر لا يمكن تصورها".وأضافت: "المأوى ليس ترفًا؛ إنه يسمح للعائلات بالراحة، والبقاء دافئة، والبدء في إعادة بناء حياتهم.

كل شخص يستحق العيش بأمان وكرامة، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الجميع، في كل مكان".


وحذرت إيمي بوب من أن "العديد من الأشخاص يعودون ليجدوا منازلهم قد تحولت إلى أنقاض"، مشيرة إلى أن التعافي "لا يمكن أن يبدأ بدون سكن آمن".

ومنذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الجاري، أرسلت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أكثر من 47 ألف مادة إغاثية، بما في ذلك 2500 خيمة، لمساعدة العائلات على إعادة البناء وسط الدمار، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.


وتعد احتياجات المأوى قصوى، حيث قدر أن 90% من السكان نازحون ويحتاج ما لا يقل عن 1.5 مليون شخص بشكل عاجل إلى مساعدة في المأوى في حالات الطوارئ.

وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، تستمر التأخيرات الجمركية، وانعدام الأمن، والمعابر المحدودة في إعاقة إيصال المساعدات.. وقد قامت المنظمة الدولية للهجرة بتخزين ملايين مواد الإغاثة مسبقًا في الأردن القريب، بما في ذلك 28 ألف خيمة إضافية وأكثر من أربعة ملايين مادة إمدادات شتوية جاهزة للنشر السريع بمجرد تحسن الوصول.

وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الأمم المتحدة وشركاءها يصعدون خدمات الغذاء والتغذية والمياه بموجب خطة الاستجابة للأمم المتحدة لمدة 60 يوما.

وقال: "يوزع شركاؤنا الآن أكثر من مليون وجبة ساخنة يوميا في جميع أنحاء القطاع"، مضيفا أن ستة مخابز تدعمها الأمم المتحدة استأنفت إنتاج الخبز.

وأشار المتحدث إلى أن "في هذا الأسبوع وحده، قدم الشركاء ما يكفي من الأغذية العلاجية لعلاج 1200 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد".

كما يجري توسيع دعم المياه والصرف الصحي، حيث تم توزيع مئات الآلاف من حفاضات الأطفال والأوعية ومجموعات النظافة، وتم تركيب 140 خزان مياه جديد لتوسيع نقاط الوصول المجتمعية.

وتستمر المساعدات في الدخول عبر المعبرين العاملين: كرم أبو سالم وكيسوفيم. وفي يوم الأربعاء وحده، تم جمع 127 شاحنة منسقة من الأمم المتحدة لتوزيعها داخل غزة، تحمل الغذاء والخيام والإمدادات الطبية والوقود.

وأكد "فرحان حق" أنه "يمكن ويجب فعل المزيد"، وحث إسرائيل على فتح معابر إضافية، وخاصة إلى الشمال، وتسهيل وصول المنظمات غير الحكومية..وقال:" نحن بحاجة إلى وصول إنساني كامل وآمن وغير مقيد.. الاحتياجات هائلة – وتتزايد يومًا بعد يوم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عاجل الأمم المتحدة المساعدات جهود الإغاثة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية»: تركيا تتبرع بـ 30 ألف خيمة لنازحي السودان في مساهمة هي الأكبر

منظمة الهجرة الدوليّة قالت إن الاحتياجات الإنسانية في السودان تتزايد بصورة متسارعة، مشيرة إلى أن 11.6 مليون شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى، بينما لا تتم تلبية سوى 9.4% فقط من هذه الاحتياجات.

الخرطوم: التغيير

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن تركيا قدّمت تبرعاً كبيراً للمنظمة يتمثل في 30 ألف خيمة مخصّصة لدعم الأسر النازحة في السودان، في ظل استمرار الاشتباكات وتصاعد الأزمة الإنسانية.

ووصفت المنظمة هذه الخطوة بأنها “أكبر مساهمة عينية في مجال المأوى تتلقاها لصالح السودان حتى الآن”.

وقالت المنظمة في بيان الثلاثاء، إن الاحتياجات الإنسانية في السودان تتزايد بصورة متسارعة، مشيرة إلى أن 11.6 مليون شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى، بينما لا تتم تلبية سوى 9.4% فقط من هذه الاحتياجات.

وأوضح البيان أن الخيام جرى تقديمها عبر رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، لدعم المجتمعات التي فقدت مساكنها بسبب القتال المستمر في عدد من الولايات.

ولفت إلى أن ملايين الأسر وصلت إلى مراكز إيواء مكتظة أو مناطق غير مجهزة، ما يزيد من تعرضهم للمخاطر بسبب غياب الحماية الأساسية.

ونقل البيان عن المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، إشادتها بالمساهمة التركية، واصفة إياها بأنها “في وقتها وذات قيمة كبيرة”، مؤكدة أن هذا الدعم سيساعد المنظمة وشركاءها على توسيع نطاق تدخلات الإيواء والوصول إلى الأسر الأكثر تضرراً.

وأشار البيان إلى أن تركيا بدأت بالفعل في شحن الخيام، حيث أرسلت في السادس من ديسمبر الدفعة الأولى البالغة 10 آلاف و80 خيمة بحراً إلى السودان، فيما غادرت الدفعة الثانية الثلاثاء من ميناء مرسين نحو ميناء جدة تمهيداً لنقلها إلى السودان.

ومن المقرر إرسال الدفعة الأخيرة، البالغة 10 آلاف و80 خيمة أخرى، عبر السفينة الثالثة المخصّصة للمساعدات.

ويأتي هذا الدعم في وقت تشهد فيه البلاد أوضاعاً إنسانية متدهورة، لاسيما بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي وما تبع ذلك من انتهاكات واعتداءات على المدنيين، وفق تقارير منظمات محلية ودولية.

الوسومآثار الحرب في السودان النازحين السودانيين تركيا منظمة الهجرة الدولية

مقالات مشابهة

  • «الهجرة الدولية»: تركيا تتبرع بـ 30 ألف خيمة لنازحي السودان في مساهمة هي الأكبر
  • الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تعيّن الإيطالي كلاوديو كورّدوني نائبًا للمبعوث الخاص إلى سوريا
  • غوتيريش يدين اقتحام الاحتلال مقر "أونروا" في القدس
  • غوتيريش يدين اقتحام الاحتلال مقر "أونروا" في القدس الشرقية
  • غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا بالقدس الشرقية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق الإقليمي للأمم المتحدة
  • اقتحام مقر “الأونروا” بالقدس انتهاك للأمم المتحدة
  • عاجل- الأمم المتحدة تقلص نداء المساعدات لعام 2026 إلى النصف رغم تفاقم الأزمات الإنسانية عالميًا
  • مدير عام الفاو: الملايين يواجهون الجوع حول العالم.. ومصر داعم رئيسي لجهودنا في الشرق الأوسط