10 آداب لمعاملة الكبير في الإسلام.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 10 آداب في كيفية معاملة الكبير في الإسلام ، وكيفية التعامل مع كبار السن سواء من الأهل والأقارب أو من غيرهم.
آداب معاملة الرجل الكبيروقال مركز الأزهر ، إن هناك 10 آداب في كيفية معاملة الرجل الكبير في الإسلام وهي:
1 - الترفق به وإظهار الود له
2 - معاون الرجل الكبير على قضاء حوائجه
3 - مخاطبة الرجل الكبير بطلف وأدب
4 - تقديم الرجل الكبير في الكلام والجلوس
5 - الإنصاب للرجل الكبير وتقدير رأيه
6 - الدعاء له بالصحة والعافية
7 - إلقاء السلام عليه
8 - عدم مناداته باسمه مجردا
9 - مشورة الرجل الكبير والأخذ بقوله
10 - ترك القبيح في حضرة الرجل الكبير
. احرص عليه عند الوقوف أمام قبره
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن حقوق المسنين وكبار السن في الإسلام، منوها أن الرجل الكبير في السن يحتاج إلى رعاية وله حق علينا في الحياة.
وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن الزيادة السكانية تسببت في عدم توطيد العلاقات الإجتماعية، حتى صار الرجل لا يهتم أو غير قادر على زيارة أبيه أو أمه.
وتابع: ومن هنا جاء انتشار دور الأيتام ورعاية المسنين، منوها أن هذا المصطلح ليس هو الأصل في الإسلام فالشرع الحنيف حث على رعاية الكبار في السن والأيتام، ونشأة هذه المؤسسات جاء لسد العجز في رعاية كبار السن والأيتام.
وذكر أن الرجل العجوز في هذا السن يحتاج إلى رعاية مثل رعاية الطفل الصغير.
واستشهد علي جمعة، بحديث النبي الذي أورده البخاري لما تكلم صغير في السن في حضرة من هو أكبر منه فقال النبي "كبر كبر" أي اترك الحديث للأخ الكبير.
وأكد أن النبي كان يدعونا إلى احترام الكبير، وقال النبي "أوصاني جبريل أن أقدم الأكابر" ويقول النبي "إذا أمكم فليؤمكم أقرأكم ثم أكبركم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احترام الكبير الرجل الکبیر فی الإسلام الکبیر فی کبار السن السن فی
إقرأ أيضاً:
مُسن السويس.. الإفتاء: التعدي على الكبير مخالفة لرسول الله
في مشهدٍ صادمٍ أثار استياء الرأي العام، ظهر مقطع فيديو يُوثّق لحظة اعتداء أحد الأشخاص على رجلٍ مسنّ داخل مسكنه بمحافظة السويس، حيث أقدم المعتدي على صفعه بالقلم وسط مشادة كلامية، ومنعه من دخول شقته.
التعدي على الكبير مخالفة لرسول الله
عقب الحادث، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإسلام حثّ على توقير الكبير واحترامه، وعدَّ ذلك من مظاهر الإيمان وسمات المجتمعات المتحضرة.
واستشهدت الدار بقول النبي ﷺ: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا»
لتؤكد أن التعدي على الكبير أو إهانته يُعد مخالفة صريحة لهدي النبي الكريم وسلوكًا مرفوضًا شرعًا وإنسانيًا.
كما جاء في حديث آخر: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم»
أي أن احترام الكبير من تعظيم شعائر الله، لما في ذلك من اعترافٍ بفضله وتجربته في الحياة، وتقديرٍ لرحلة عمرٍ أفناها في العمل والعطاء.
رسالة وعي ومسؤولية مجتمعية
وأكدت دار الإفتاء أن احترام الكبير لا يقتصر على اللسان أو المظهر، بل هو التزام عملي وسلوك يومي يظهر في طريقة التعامل، ومراعاة ظروفهم الصحية والنفسية، وتقديم المساعدة لهم عند الحاجة، والتحدث معهم بلطفٍ وتقدير.
كما شددت على أن من واجب المجتمع والدولة حماية كبار السن من أي شكلٍ من أشكال الإيذاء، سواء الجسدي أو اللفظي أو النفسي، لأن الكرامة لا تُجزأ، والإنسان لا يفقد حقه في الاحترام بتقدّم العمر.
حادث السويس
وبعد الحادث، قامت وزارة الدخلية بتحديد هوية المُسن، وهو أب يبلغ من العمر 64 عام، وبسؤاله، أوضح المسن أنه تعرّض للاعتداء بالضرب والمنع من دخول مسكنه على يد تاجر ملابس وشقيقه، وذلك بسبب رغبتهما في طرده هو وأسرته من الشقة التي يستأجرونها من والدهما.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة كما ورد في التحقيقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
كما كشفت أسرة المسن أن والدهم يعاني من أمراض مزمنة ويخضع لجلسات غسيل كلوي بانتظام، مؤكدة أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة انفعال أو خلاف عابر، بل اعتداء مؤلم على كرامة إنسان مريض وكبير في السن، قبل أن يكون أذًى جسديًا.
في الختام، الإسلام لم يجعل توقير الكبير اختيارًا، بل واجبًا، فالرحمة لا تُقاس بكثرة العبادات، بل بحسن التعامل، كما قال النبي ﷺ: «الراحمون يرحمهم الرحمن».