مفتي المملكة ينوّه بدعم القيادة ويُثني على جهود الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
نوّه سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، بما يلقاه جهاز الإفتاء في المملكة من دعم ومساندة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.
وقال: "إن هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى تضطلع بمهمة عظيمة في تبصير الناس بأمور دينهم، امتثالًا لقول الله عز وجل: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
أخبار متعلقة مطار الملك سلمان الدولي يطلق هويته البصرية تحت شعار "رحلتك.. وجهتك""التغيير يبدأ بكم".. مبادرة في مستشفى الملك فهد بجدة لبناء بيئة عمل إيجابيةوأثنى سماحته على ما قام به الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، طيلة عمله بمنصب المفتي العام ورئاسة هيئة كبار العلماء حتى توفاه الله في هدى وسداد، سائلًا الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويعلي نزله في جنات النعيم.
من جانبه رفع معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه أمينًا عامًا للجنة الدائمة للفتوى، ومشرفًا عامًا على مكتب المفتي العام للمملكة، ومشرفًا عامًا على الشؤون الإدارية والمالية في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.
وأكد أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، ستسخر إمكاناتها كافة، بأن تقوم هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى بدورها الشرعي ومهمتها الدينية بكل كفاية واقتدار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ هيئة كبار العلماء هیئة کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية ناعيا الشيخ علي عبد الباقي: كان مثالا للعالم الأزهري
نعى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، الشيخ علي عبد الباقي شحاتة، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، الذي وافته المنية بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء والدعوة وخدمة الدين والوطن.
البحوث الإسلامية ينعى أمينه العام الأسبق الشيخ علي عبد الباقيوأكد مجمع البحوث الإسلامية أن الراحل كان مثالًا للعالم الأزهري الجليل الذي جمع بين العلم الراسخ والخلق الرفيع، وأسهم بعلمه وفكره في دعم رسالة الأزهر ونشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف، كما ترك بصمات واضحة في تطوير العمل بالمجمع خلال فترة توليه الأمانة العامة.
وتقدم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. محمد الجندي، وأعضاء المجمع وقطاعاته كافة بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.