لأول مرة منذ الحرب.. الإمارات تطلب عبور أجواء السودان رسميًا والخرطوم ترد بحزم على اختراق السيادة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- تقدمت شركة طيران الإمارات، في 14 أكتوبر الجاري، بطلب رسمي إلى سلطة الطيران المدني السوداني للسماح بعبور المجال الجوي لجنوب السودان عبر النقطة الجوية (F245) باستخدام خطة الطوارئ (KFOSs)، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة بين الخرطوم وأبوظبي.
وكانت الشركة سابقًا تعبر الأجواء السودانية دون أي إخطار رسمي، استنادًا إلى اتفاق غير موثق بين مسؤولين سابقين في السودان ونظيرتهم في جنوب السودان، وهو ما تعتبره السلطة الحالية لاغيًا وغير ملزم قانونيًا.
وفي رد سريع، شددت سلطة الطيران المدني السوداني على أن أي تصديق رسمي لعبور أجواء البلاد لم يُمنح، مؤكدة استمرار الإجراءات القانونية والدبلوماسية لحماية السيادة الوطنية واسترداد الحقوق في منح أذونات العبور. كما أشار المسؤولون إلى أن الاجتماعات الثنائية مع جنوب السودان تهدف إلى تعديل أو إلغاء الاتفاق السابق لضمان التعامل الرسمي والشفاف.
ويخضع الطلب الإماراتي حاليًا للدراسة من قبل الجهات المختصة، وسط مراقبة دقيقة من السلطات السودانية لضمان أن أي عبور للطيران الخارجي يتم وفق القوانين والسيادة الوطنية دون ثغرات أو تجاوزات.
الإماراتالخرطومالسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمارات الخرطوم السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني الأسبق: عضوية مصر في "الإيكاو" شهادة عالمية على ريادة الدولة
أكد المهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدني الأسبق، أن انتخاب مصر لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولية "الإيكاو" خلال دورتها الثانية والعشرين، والتي عُقدت في 27 سبتمبر الماضي، يُعد شهادة عالمية على مكانة مصر الريادية في مجال الطيران المدني، مشيرًا إلى أن المنظمة تضم في عضويتها 192 دولة، وتُعد الجهة المسؤولة عن تنظيم وتنسيق أعمال الطيران ووضع القواعد والمعايير الدولية لضمان سلامة وأمن الطيران حول العالم.
تطوير قطاع الطيران المدنيوأوضح "مسعود"، خلال لقاءه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، أن هذا الإنجاز يأتي امتدادًا لجهود الدولة المصرية في تطوير قطاع الطيران المدني خلال السنوات الأخيرة، حيث نجحت الوزارة بقيادة الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني في تنفيذ خطة طموحة لتحديث البنية التحتية وتطوير المطارات، بما في ذلك تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، وتحديث دورات المياه ومرافق ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران يُعد من القطاعات الاقتصادية الرابحة.
وشدد على أن أرباح بعض المطارات تُستخدم في تطوير مطارات أخرى داخل الجمهورية، بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة بأكملها دون تحميل الدولة أعباء مالية إضافية، مؤكدًا على جهود الوزارة الحالية في استكمال مسيرة التطوير التي بدأتها الأجيال السابقة، سواء في تحديث الأسطول الجوي والمعدات الملاحية أو في تحسين الممرات والبنية التحتية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو ضمان أعلى معايير الأمان والسلامة الجوية.