فتح ترفض "أي إدارة أجنبية" لغزة وتتمسك بالوحدة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكد منذر الحائك، المتحدث باسم حركة فتح في غزة، أن الحركة ترفض أي إدارة أجنبية لقطاع غزة تكون مرجعيتها من خارج الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي "الضامن والمرجعية" الوحيدة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية، قال الحائك إن إسرائيل تسعى إلى إنهاء الوجود الفلسطيني بالكامل، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمل على محاربة السلطة الفلسطينية وإضعافها، مضيفا: "لا يمكن أن نتساوق مع سياسة نتنياهو".
وشدد المتحدث على أن حركة فتح لم تخرج من غزة، مؤكدا أن القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن مشروع الوحدة الوطنية يواجه حربا مستمرة.
وفي ما يخص الجهود السياسية الأخيرة، وصف منذر الحائك اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة بأنه كان "ضبابيا في الشكل والمضمون"، داعيا إلى مسار وطني واحد وشرعية واحدة وجغرافيا فلسطينية موحدة.
كما أعلن دعم فتح لإجراء انتخابات فلسطينية شاملة بعد الحرب، قائلا: "لا يمكننا إلغاء حماس، ولا يمكنها إلغاءنا"، في إشارة إلى ضرورة التفاهم على المرحلة المقبلة.
ووجه الحائك رسالة إلى حماس قائلا: "إما توحيد الجغرافيا الفلسطينية أو الانفصال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس حركة فتح أمين سر حركة فتح فتح وحماس محادثات فتح وحماس إسرائيل حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: الفصائل الفلسطينية ترفض الضم والتهجير وتطرح خطة لإدارة وإعمار غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الفصائل الفلسطينية أعلنت رفضها جميع أشكال الضم والتهجير في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدة أن أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض تُعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية الثابتة والقرارات الشرعية الدولية.
وشددت الفصائل على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وبحقه في العودة، وأنه لن يقبل بأي مشاريع تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية أو تغيير هويتها الديموغرافية.
دعوة إلى موقف وطني موحدوأكدت الفصائل أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا، ورؤية سياسية تقوم على وحدة الكلمة والموقف، لمجابهة التحديات السياسية والإنسانية الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن وحدة الصف الفلسطيني تمثل الركيزة الأساسية لمواجهة العدوان الإسرائيلي، والحفاظ على الثوابت الوطنية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تقدير لدور مصر والوسطاء الدوليينوجّهت الفصائل الفلسطينية الشكر والتقدير إلى مصر والوسطاء الدوليين على الجهود الكبيرة المبذولة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، ودورهم الفاعل في وقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدت أن مصر تواصل دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعمل على تحقيق الوفاق الوطني بين مختلف القوى.
كما أكدت الفصائل على أهمية استصدار قرار أممي لتشكيل قوات أممية مؤقتة تتولى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل ضمانة حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات، ولتوفير الحماية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية.
إدارة انتقالية من أبناء قطاع غزةواقترحت الفصائل تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة تتشكل من المستقلين (التكنوقراط) من أبناء القطاع، تتولى إدارة الشؤون اليومية والخدمات الأساسية، تمهيدًا لتوحيد المؤسسات الفلسطينية في إطار نظام سياسي موحد.
لجنة دولية لإعادة إعمار القطاعكما دعت الفصائل إلى إنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ عملية إعادة إعمار قطاع غزة، بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية الرسمية، مشددة على ضرورة أن تضمن هذه الآلية الشفافية وعدالة التوزيع، بما يحافظ على وحدة النظام السياسي الفلسطيني ويمنع تسييس ملف الإعمار.
تأكيد على استمرار العمل المشتركواختتمت الفصائل الفلسطينية بيانها بالتأكيد على مواصلة العمل المشترك بين القوى الوطنية لتوحيد الرؤى والمواقف، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية، مشددة على أن وحدة الموقف الفلسطيني هي الطريق الوحيد لحماية الحقوق الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.