يونيسيف: آلاف الأطـ.ـفال في غزة يواجهون سوء التغذية .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قالت تيس إنجرام، المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف، إن المنظمة تواصل مراقبة الوضع الإنساني في قطاع غزة وتقديم الدعم للأطفال المتضررين، مؤكدة أن أعداد الأطفال المصابين أو الذين فقدوا ذويهم كبيرة جدًا.
وأضافت إنجرام، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل مضهج، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المنظمة تبذل جهودًا مضنية لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مع التركيز بشكل خاص على مواجهة سوء التغذية والعلاج الطبي للأطفال الذين تعرضوا لإصابات جسدية نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأوضحت إنجرام: "الأطفال تضرروا من جميع الزوايا، قتل العديد من أولياء الأمور وتدمّرت المنازل، والكثير منهم يعانون من صدمات ستظل معهم لسنوات عديدة، كما أن المجاعة لا تزال مستمرة في غزة، وهناك آلاف الأطفال بحاجة إلى علاج من سوء التغذية".
وأشارت إلى أن اليونيسيف تركز حاليًا على توفير المغذيات الأساسية لإيقاف المجاعة ومنع استمرار وفاة الأطفال، مضيفة أن الدعم الطبي العاجل يشمل إصابات ناتجة عن استخدام أسلحة محرمة دوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اليونيسيف الأطفال المساعدات الإنسانية المنازل المغذيات
إقرأ أيضاً:
أزهري: تغليظ العقوبة ليس الحل الوحيد لتخفيف جرائم الأطـ.ـفال
أكد الشيخ عطية محمد عطية، من علماء الأزهر الشريف، أن هناك فارق بين البلوغ الشرعي الذي يكون بالتكوين الجسماني، والبلوغ الطبيعي، ويقصد به البلوغ العقلي وهو الرشد، والقرآن الكريم فرق بينهم " وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النِّكَاحَ فإن آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إليهم أموالهم".
وأضاف الشيخ عطية محمد، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن القرآن الكريم لم يحدد سن محدد للرشد، لكن جميعها اجتهادات علماء.
وأوضح أن العقوبة تقع على الشخص في الإسلام بعد بلوغه سن الرشد، وهناك أحكام للشخص البالغ إذا ارتكب نفس الجريمة، فهناك اختلاف بين العقوبة في البلوغ والوصول للرشد.
ولفت إلى أن وصول الشخص لمرحلة الرشد تحدد من خلال التجربة والاختبار، وبالعرف في المجتمعات، وأن الطفل في عام 90 يختلف عن الطفل الذي ولد في عام 73 وجميعهم يختلف عن أطفال هذا العصر والزمان.
وأشار إلى أن قانون العقوبات الحالي تم وضعه منذ سنوات طويلة، وأنه يحدد سن للطفل لا يتناسب مع هذا الزمان، بعد التطورات الكبيرة التي حدثت.
وأوضح أننا نخضع إلى اتفاقيات ومواثيق دولية، تجعلنا لا نستطيع تغليظ العقوبة على الأطفال، حتى إذا ارتكبوا جرائم يفعلها الكبار، منها جريمة الإسماعيلية المنتشرة حاليا.
تغليظ العقوبة ليست الحل الوحيد لتخفيف جرائم الأطفالوأشار إلى أن تغليظ العقوبة ليست الحل الوحيد لتخفيف جرائم الأطفال، وأن معظم المجرمين في الأساس مجنى عليهم، ويجب أن نعيد التربية الصحية.