الثورة نت /..

أكدَّ المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في الشرق الأوسط، إدوارد بيجبيدر، أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحترامه، مشدداً على ضرورة الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة القائمة على الإمدادات إلى مرحلة تركز على توسيع نطاق تقديم الخدمات الأساسية للأطفال والأسر.

وأوضح بيجبيدر في مقطع فيديو بثته “يونيسيف” على منصة إكس   أن المنظمة تعمل حالياً على إدخال الإمدادات الغذائية والطبية الأساسية ومستلزمات النظافة والخيام والملابس الشتوية، لكنها تحتاج إلى توسيع برامج التحصين والرعاية الصحية الأولية، وإنشاء مراكز تعلم مؤقتة ومساحات صديقة للأطفال.

وأضاف أن من أولويات المنظمة مضاعفة عدد الحاضنات العاملة وتشغيل أنظمة المياه والصرف الصحي لضمان توفير المياه الآمنة للأطفال، إلى جانب إعادة فتح المدارس وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم.

وأشار إلى أن اليونيسف تتعاون مع الشركاء الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لضمان اتباع نهج يتمحور حول الأطفال، مؤكداً أن تحقيق ذلك ممكن إذا ما توفر السلام وتسهيل الوصول الإنساني، مشدداً بالقول: “نحتاج حقاً أن يصمد وقف إطلاق النار.”

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”: الوضع في غزَّة كارثي وكميات المساعدات شحيحة

الثورة نت /..

أكدت منظمة الصحة العالمية، عدم تسجيل أي تقدم يُذكر على صعيد كميات الأغذية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة، منذ وقف إطلاق النار، أو أي تحسن ملحوظ لناحية الحد من الجوع في القطاع، حيث لا يزال الوضع “كارثيا”.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “الوضع لا يزال كارثيا، لأن الكميات التي تدخل غزة غير كافية”.
وحذر غيبريسوس من أن “الجوع لا يتراجع، بسبب نقص الأغذية” منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري.
وقطعت “إسرائيل” المساعدات عن قطاع غزة مرارا خلال الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية، وتسبب ذللك في مجاعة بأجزاء من القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأضاف أن عددا كبيرا من الشاحنات التي تدخل غزة حاليا هي مركبات “تجارية”، مشيرا إلى أن كثيرا من سكان القطاع يفتقرون إلى الموارد اللازمة لشراء السلع، مما “يقلل من عدد المستفيدين”.
وأشاد غيبريسوس بصمود وقف إطلاق النار رغم الانتهاكات، لكنه حذر من أن “الأزمة لم تنته بعد، والاحتياجات هائلة”.
وأشار إلى أنه على رغم زيادة تدفق المساعدات، فإنها لا تزال تمثل جزءا ضئيلا فقط من الاحتياجات”.
وبخصوص الوضع الصحي، أكد المدير العام للمنظمة الأممية أنه “لم يعد هناك أي مستشفيات في الخدمة بالكامل في غزة، ووحدها 14 من 36 لا تزال تعمل. ثمة نقص فادح في الأدوية والتجهيزات والطواقم الصحية الأساسية”.
وأشار إلى أنه منذ سريان وقف إطلاق النار، دأبت منظمة الصحة العالمية على إرسال كميات أكبر من الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ونشر فرق طبية طارئة إضافية مع السعي لتوسيع نطاق عمليات الإجلاء الطبي.
ووفقًا لرصد المكتب الحكومي، فإن متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يومياً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لا يتجاوز 89 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة يُفترض دخولها يومياً، ما يعكس استمرار سياسة الخنق والتجويع والابتزاز الإنساني التي يمارسها العدو بحق أكثر من 2.4 مليون مواطن في غزة.

مقالات مشابهة

  • “يونيسف”: مليون طفل يعانون من الحرب في غزة
  • يونيسيف: آلاف الأطـ.ـفال في غزة يواجهون سوء التغذية .. فيديو
  • “اليونيسف”: مليون طفل في غزة يعيشون أهوالًا يومية في أخطر مكان بالعالم
  • “هيومن رايتس ووتش” تدعو “إسرائيل” للامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وضمان دخول المساعدات إلى غزة
  • وزراء العدو الصهيوني يطالبون بقتل حتى “الأطفال والحمير” عند الخط الأصفر بغزة
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالامتثال الفوري لقرار “العدل الدولية”
  • قادة الاتحاد الأوروبي يسعون لدور “فعال” في غزة
  • “أونروا” تشدد على الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة بغزة
  • “الصحة العالمية”: الوضع في غزَّة كارثي وكميات المساعدات شحيحة