عالم أزهري: «الرحمن الرحيم».. تكرار إلهي للتأكيد أن رحمته تسبق غضبه
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أوضح الدكتور السيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أن أكثر اسمين من أسماء الله الحسنى ورودًا في القرآن الكريم هما الرحمن والرحيم، مشيرًا إلى أن تكرارهما في أولى سور القرآن، وتحديدا في الفاتحة، يحمل رسالة ربانية عميقة مفادها أن الله أراد منذ البداية أن يعلم عباده أنه غفور رحيم قبل أن يكون شديد العقاب.
. ردد دعاء المغفرة من الذنوب كلها
وأشار خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد إلى أن تكرار هذين الاسمين في قوله تعالى: "بسم الله الرحمن الرحيم" ثم "الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم"، يذكر الإنسان بأن رحمة الله تسبق غضبه، وأن التوازن بين الخوف من الحساب والرجاء في المغفرة هو جوهر العلاقة بين العبد وربه.
وبيّن أن قوله تعالى: "مالك يوم الدين" يأتي ليذكر الإنسان بيوم الحساب والعدل الإلهي، لكنه في الوقت ذاته يغرس الطمأنينة في النفوس بأن الذي سيحاسب هو الرحمن الرحيم، فيتجلى بذلك ميزان الخوف والرجاء الذي تقوم عليه العقيدة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف القرآن الكريم المغفرة العقيدة الإسلامية الرحمن الرحیم
إقرأ أيضاً:
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر يناقش وجوه الإعجاز في خلق الخيل.. اليوم
برعاية كريمة من الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، يواصل ملتقى التفسير بالجامع الأزهر اليوم لقاء التفسير الأسبوعي بعنوان "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الخيل" وذلك بحضور كل من: أ.د مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأ. محمد سليمان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد ووكيل كلية القرآن الكريم بطنطا، ويدير الحوار د. أبو بكر عبد المعطي،الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.