وقفات جماهيرية بمحافظة صنعاء تضامنا مع الشعب النيجيري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الثورة نت../
نظم أبناء مديريات محافظة صنعاء اليوم ، وقفات تضامنية مع شعب النيجر وحقه في تقرير مصيره والتحرر من الوصاية الاستعمارية، تحت شعار “نصرة النيجر واجب ديني”.
وأكد المشاركون في الوقفات التي نظمت عقب صلاة الجمعة ، وقوفهم ونصرتهم لشعب النيجر المسلم لاستعادة حقه المسلوب وثرواته المنهوبة من قبل المستعمر الفرنسي.
وأدنوا بشدة تدخل فرنسا وقوى الوصاية الأجنبية وإصرارها على كسر إرادة شعب النيجر والنيل من حريته وكرامته واستقلاله ، مؤكدين أن التدخلات السافرة في النيجر، كشفت الوجه القبيح لفرنسا ودول الاستكبار الذين يتشدقون بدعاوي الحرية وحقوق الإنسان في بلدانهم ويحرمونها على الشعوب الأخرى.
وأشاروا إلى أن وقوف شعبنا و تضامنه مع شعب النيجر لتحقيق تطلعاته في نيل الحرية والاستقلال ورفض الوصاية الخارجية عليه من قبل أنظمة الإحتلال والإستكبار، يأتي من منطلق إنساني وأخلاقي، وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي جاء بها نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكدت بيانات صادر عن الوقفات، تضامن أبناء محافظة صنعاء مع إخوانهم شعب النيجر المسلم، داعية شعوب وحكومات الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إخوانهم النيجيريين ، وإعلان مواقف قوية تجاه فرنسا.
وأعلنت البيانات تأييدها لما جاء في خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلى ، محذرة الحمقى من أتباع السفارات الأمريكية والأجنبية من عواقب مؤامراتهم الشيطانية .. لافتاً إلى أن الشعب اليمني لن يسكت وقادر على انتزاع حقوقه.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى الإحتفال بذكرى المولد تعظيما و نصرة لرسول الله ، مؤكدة أن العودة الصادقة إلى الله ورسوله هي السبيل الوحيد لتحقيق عزة هذه الأمة و إستعادة كرامتها و حريتها و استقلالها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شعب النیجر
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 مسلحا في عمليات عسكرية لقوات النيجر بمواقع للتعدين
شنّ جيش النيجر غارات على مواقع التعدين غير الرسمية في المنطقة الغربية من البلاد، التي تُعد معاقل للمجموعات الجهادية.
وأكد الجيش في بيان أن العملية التي جرت الأسبوع الماضي في منطقة "تاجوي" القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً، كما تم حجز مواد ترتبط بصناعة الأجهزة المتفجرة البدائية.
وأوضح البيان أن المواقع التي كانت تُستخدم في عمليات التعدين غير المشروعة قد دُمّرت وحُولت إلى مناطق غير صالحة للاستخدام، مشدداً على أن الهدف الأساسي من هذه العمليات هو قطع مصادر التمويل التي يعتمد عليها الإرهابيون في نشاطاتهم.
وتأتي هذه العمليات في سياق الصراع المستمر الذي تواجهه النيجر مع الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"تنظيم الدولة"، التي نفذت العديد من الهجمات وأسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، إلى جانب سيطرتها على عدد من القرى في المناطق الحدودية الغربية والجنوبية.
وقد تسببت الحروب والصراعات المستمرة في النيجر بتدهور الاقتصاد الوطني، إذ يعاني حوالي 4.5 ملايين شخص -ما يعادل 17% من سكان البلاد- من الحاجة الملحة إلى المساعدات الإنسانية في عام 2024، وفقاً للأمم المتحدة. وقد أدت هذه الصراعات إلى تفاقم الأحوال الاقتصادية، مما زاد من انتشار الفقر والجوع.
كما أن النزاع المستمر أودى بحياة مدنيين في مناطق أخرى من البلاد. ففي مايو/ أيار الماضي، قُتل 8 موظفين من شركة "إنغوفو مينينغ" الخاصة، التي تدير منجم "سميرة هيل" للذهب جنوب غرب العاصمة نيامي، عندما تعرضت حافلة كانوا يستقلونها برفقة الجيش لتفجير عبوة ناسفة.