تعزيز السيطرة.. روسيا تنظم انتخابات محلية في 4 مناطق أوكرانية.. وكييف تطلب من سكان المناطق المحتلة عدم المشاركة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أطلقت السلطات الموالية لروسيا في المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو العام الماضي انتخابات محلية، أمس الأول الخميس، على أمل تعزيز سلطة روسيا في "أراضيها الجديدة"، على الرغم من الصراع.
ولا تتمتع روسيا بالسيطرة الكاملة على المناطق الأربع – دونيتسك، ولوهانسك، وزابوريزهيا، وخيرسون – التي يتم فيها تنظيم هذه الانتخابات.
وقال مسئولون أوكرانيون إن التصويت غير قانوني، وأظهر أنه من المستحيل إجراء مفاوضات سلام مع موسكو قبل أن تسحب روسيا قواتها من أوكرانيا. ويسعى حكام هذه المناطق الأربع، الذين عينتهم موسكو، إلى تأمين ولايات جديدة في هذا التصويت، المقرر أن ينتهي في ١٠ سبتمبر، عندما تجري روسيا انتخابات إقليمية. ومدّدت السلطات الموالية لروسيا في المناطق الأربع مدة التصويت، الذي سيجرى على مدى عدة أيام، وذلك، بحسب قولها، لتقليل المخاطر على الناخبين.
وفي أكتوبر ٢٠٢٢، أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة "عمليات الضم غير القانونية" للأراضي الأوكرانية من قبل روسيا.
من جانبها دعت السلطات الأوكرانية المواطنين في المناطق المحتلة إلى عدم التصويت في الانتخابات المقبلة التي يخطط لها المسئولون المعينون من قبل روسيا، وأضافت أنه يتعين عليهم "مغادرة المنطقة" إذا أمكن.
وكتب المركز الوطني للمقاومة في أوكرانيا: "لقد بدأ الروس في إجراء "انتخابات" للمجالس المحلية الزائفة و"الهيئات التشريعية" في الأراضي المحتلة مؤقتا"، وحث الأوكرانيين على عدم فتح أبوابهم أمام ممثلى روسيا، ولكن عليهم مغادرة المنطقة أو منازلهم إن أمكن طوال فترة التصويت.
من جانبها، حذرت القوات المسلحة الأوكرانية من أن أجهزة الأمن الأوكرانية "حددت هوية أكثر من ٣٥٠٠ منظم ومشارك في الانتخابات التي تأمل روسيا من خلالها إضفاء الشرعية على المناطق المحتلة مؤقتا خيرسون وزابوريجا ودونيتسك ولوهانسك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة الحرب الروسية الاوكرانية روسيا كييف المناطق الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.