البرهان يعتذر عن زيارة خارجية بسبب الأوضاع العسكرية في السودان
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت مصادر مطلعة أن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اعتذر عن تلبية دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة القاهرة وحضور افتتاح المتحف المصري الجديد.
وأوضحت المصادر أن السبب وراء الاعتذار يعود إلى متابعة الأوضاع العسكرية الراهنة في البلاد، خاصة الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الفاشر مؤخراً، والتي تتطلب حضور البرهان بشكل مباشر للإشراف على العمليات والتنسيق مع القيادات العسكرية والأمنية.
وأكدت المصادر أن القرار يعكس أولوية الحفاظ على الاستقرار الداخلي ومعالجة الأزمات العسكرية قبل الانخراط في أي نشاطات خارجية، مشيرة إلى أن السلطات تواصل مراقبة الوضع عن كثب لضمان الأمن القومي وحماية المدنيين.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، وسط متابعة المجتمع الدولي للأوضاع في السودان، حيث يترقب العديد من الشركاء الإقليميين والدوليين التطورات الميدانية وتأثيرها على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.
تأتي أحداث الفاشر الأخيرة في إطار تصعيد متواصل للنزاع المسلح في شمال دارفور، ما دفع القيادة العليا للجيش السوداني إلى التركيز على حماية المدنيين وضبط مناطق النزاع قبل الانخراط في أي نشاطات خارجية أو زيارات رسمية
البرهانرئيس مجلس السيادةمصرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان رئيس مجلس السيادة مصر
إقرأ أيضاً:
قواتنا قادرة على تحقيق النصر.. البرهان: انسحبنا من الفاشر بسبب ما تعرضت له من تدمير ممنهج
أظهرت مقاطع مصورة أن مقاتلين من قوات الدعم السريع وهم يطلقون النار على أشخاص ويضربونهم أثناء محاولتهم الفرار، كما ظهر كثيرون منهم معتقلين.
أكد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في خطاب متلفز مساء الاثنين، أن القيادة العسكرية في الفاشر قررت مغادرة المدينة بسبب “الدمار المنهجي، والقتل المنهجي للمدنيين” على يد قوات الدعم السريع.
وأوضح البرهان أن القرار اتُّخذ "حفاظاً على المواطنين وبقية المدينة من الدمار"، مشدداً على أن “السودانيين كشعب سيحاسبون هؤلاء المجرمين”، ومؤكداً: “نحن عازمون على الانتقام لما حدث لشعبنا في الفاشر”.
ولفت البرهان إلى أن قواته قادرة على تحقيق النصر وقلب الطاولة واستعادة الأراضي، مؤكدًا أن "الشعب السوداني وقواته المسلحة سينتصران"، ومشدّدًا على عزمهم تطهير البلاد من المرتزقة، على حد تعبيره.
وأفاد نشطاء وجماعات إغاثة، الاثنين، بأن قوات الدعم السريع سيطرت على قاعدة عسكرية رئيسية في الفاشر آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور الغربي. ووصفت المصادر هذا التطوّر بأنه ضربة كبيرة في الحرب التي اندلعت في أبريل 2023. وسجّلت مجموعات طبية مقتل عشرات المدنيين.
Related عقب إعلان سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر: اتهامات بـ"تطهير عرقي" ودعوات لتدخل دوليالسودان: قوات الدعم السريع تستهدف مدينة الأبيض ونزوح جماعي من الفاشرقوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة الفاشر في السودانومنذ الأحد، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر مقاتلي قوات الدعم السريع وهم يحتفلون داخل القاعدة العسكرية في الفاشر وحولها. وبحسب أحد المقاطع، دعا نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، مقاتليه إلى عدم النهب أو استهداف المدنيين.
لكن مقاطع أخرى أظهرت مقاتلين من قوات الدعم السريع وهم يطلقون النار على أشخاص ويضربونهم أثناء محاولتهم الفرار، كما ظهر كثيرون منهم معتقلين. وسُمع مقاتلو قوات الدعم السريع وهم يهتفون بعبارة “فلنجايات” للمعتقلين — وهي تسمية عنصرية تُستخدم للإشارة إلى قبائل إفريقية في دارفور ووصفها بالعبيد.
وأكد مسؤولون عسكريون سودانيون، تحدثوا شرط عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخوّلين بالحديث عن التحركات العسكرية، أن القوات غادرت القاعدة يوم الأحد وتراجعت إلى خط دفاعي آخر تحت وابل كثيف من قصف وقذائف قوات الدعم السريع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة عبد الفتاح البرهان إقليم دارفور جمهورية السودان قوات الدعم السريع - السودان
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم