دعاء الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الحمد والشكر.. يُعرف المسلم الحق بأنه َائم الصلة بربه تعالى، يحمَدُه ويشكره في السَّراء، ويَدعُوه ويَرجُو رحمته في الضَرَّاء، قال تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ...} [الفرقان: 77]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ».
فالله عز وجل لطيف بعباده وهو بهم رحيم وبحالهم عليم، ومن رحمته سبحانه أن جعل الدعاء سببًا في تغيير المقادير التي يشقى العباد بنزولها إلى أقدار يسعدون ويفرحون بها ، وعِلمه بذلك سبحانه قديم قبل خلق الخَلْق؛ وقد ثبت في الحَديث أن النبي ﷺ قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ». [ أخرجه الترمذي]
دعاء الحمد والشكر:
الحمد لله رب العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا، الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا
الحمد لله رب العالمين، الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدرِ أجلًا، وجعل لكل أجلِ كتابًا، الحمد لله رب العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً، ولفضلهِ نماءً، ولثوابهِ عطاءً، الحمد لله رب العالمين، الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشجر والوحش والدواب، والطير في أوكارها كلُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب
الحمد لله رب العالمين، الذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر، الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله على كل شيء
الحمد والشكر في الإسلام :
والشكر هو المجازاة على الإحسان، والثناء الجميل على من يقدم الخير، وشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه من أهمِّ الأخلاق التي يجب على العبد المؤمن أن يتحلَّى بها.
الحمد والشكر في الإسلام:
وقد وجَّهَنَا الله تعالى لشكره على نعمائه؛ كما في قوله تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152].
ومن أهم ما ينبغي معرفته في باب الشُّكر لله، أنْ تعرف أنَّ كلَّ شيءٍ منه وحده سبحانه، فلا فاعل في هذا الكون على الحقيقة غير الله، وإنما أفعال الإنسان أو غيره مجرَّد أسباب ظاهرة.
حكم الحمد والشكر على النعم:
ومن شكر الله على نعمه أن يحفظ المرءُ هذه النِّعم عن معصيته سبحانه، فيحفظ عينه عن النظر إلى المحرَّمات والتطلع إلى العورات وكشف عيوب الخلق، ويحفظ أذنه عن سماع المنكرات، ولسانه عن الخوض في الأعراض وغيبة الناس والتلفظ بالقبيح من الألفاظ، وكذا كلُّ جوارح الإنسان.
فمن معاني الشكر استعمال نعمه تعالى في محابِّه، ومعنى الكفر نقيض ذلك إما بترك الاستعمال أو باستعمالها في مكارهه، فليحذر الإنسان من استعمال نعم الله في غير ما وضعت له -بالمعصية-.
والحمد والشكر سببان في زيادة النعم؛ كما قال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: 7]، فالشكر لله نعمة منه سبحانه أنعم على العبد بها لكي ينتفع بها، فالله سبحانه وتعالى لا يحتاج لشيءٍ من مخلوق؛ قال تعالى: ﴿وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾ [النمل: 40]، بل الشكر يربط العبد بربه ويقربه منه سبحانه، فيخلص له في عبادته، فيتحقَّقَ المراد من الخلق الوارد في قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ۞ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ﴾ [الذاريات: 56-57].
ومن فضله سبحانه أنه يجازينا على عبادَتِنا له سبحانه، وهو المستحقُّ وحده للعبادة فهو المالك والخالق والرَّازق، ولكنه سبحانه -رحمةً منه وفضلًا-، يكافئنا على العبادة ويصف نفسه بالشَّاكر لنا على أدائها؛ فقال جلَّ شأنه: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 158]، كأن الله سبحانه وتعالى -ولله المثل الأعلى- شَبَّهَ شأنه في جزاء العبد على الطاعة بحال الشاكر لمن أسدى إليه نعمة.
ولقد نَبَّهنا الله سبحانه وتعالى إلى كفران الإنسان للنعم وقِلَّة شكره؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [الملك: 23].
الحمد والشكر عند الله سبحانه وتعالى
وامتدح الله تعالى الحامدين الشاكرين الذين يذكرون نعمه سبحانه ووعدهم الجزاء الجميل؛ فقال تعالى: ﴿وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾ [آل عمران: 145].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمد والشكر الحمد والشكر لله دعاء الحمد والشكر الله سبحانه وتعالى لله سبحانه وتعالى الحمد لله عدد الحمد والشکر قال تعالى
إقرأ أيضاً:
خرج من المستشفى.. كريم مغاوري يكشف تطورات حالته الصحية
نشر الفنان كريم سامي مغاوري تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يعلن فيه خروجه من المستشفى بعد تحسن واستقرار حالته الصحية.
وقال كريم سامي مغاوري: الحمد لله والشكر لله.. خرجت من المستشفى امبارح وهتابع العلاج من البيت، الحالة مستقرة بفضل الله.. اشكر كل اللي سأل عليا ودعالي وغمرني بحبه بجد دعواتكم أغلى شيء حصلي.. ربنا يباركلكم ويحفظكم ويخليكم ليا يارب.
وقد أعلن الفنان كريم سامي مغاوري، عن تعرضه لوعكة صحية جديدة ودخوله العناية المركزة للمرة الثانية.
وكتب مغاوري عبر حسابه الرسمي: “الحمد لله والشكر لله دخلت العناية المركزة للمرة التانية.. أحب أطمنكم عدينا امبارح المرحلة الحرجة وجاري المتابعة مع جميع الدكاترة، والله الشافي المعافي".
وتابع: "كل الحبايب اللي هيتصلوا بيا تليفونيًا أنا مش بقدر أرد على التليفون… واتس آب برد عليه على طول… جزاكم الله خيرًا، دعواتكم”.
كريم سامي مغاوري يدخل المستشفىيذكر أن كريم سامي مغاوري خضع لعملية جراحية قبل أيام، من دخوله المستشفى هذه المرة.
وقال كريم مغاوري في تصريحات خاصة صدى البلد: “الحمد لله عملت العملية.. العملية كانت صعبة جدا واستغرقت 6 ساعات ، عملية في المعدة.. عملت ٤ عمليات في ٦ ساعات، عملية فتق في الحجاب الحاجز، عملية تسليك معدة ، عملية قص معدة ، عملية تحويل مسار".
وأضاف كريم مغاوري: “أنا الحمد لله في المنزل حالياً في فتره راحة بعد العملية ولكن لسه تعبان وإن شاء الله خير”.
شارك الفنان كريم مغاوري، صورة له مع الفنان سامي مغاوري على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
و كتب كريم مغاوري لوالده: “بحبك جدا أنت سندي”.