أكدت حركة "حماس" مساء اليوم الثلاثاء أن لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، مشددة على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.

إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخطة هجومها على غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال قطاع غزة


وقالت "حماس" في بيانها: "تؤكد حركة حماس بأنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، وتؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار".


وأشارت الحركة إلى "أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي على مناطق من قطاع غزة، يمثّل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأمريكي ترامب".
وتابعت: "إن هذا الهجوم الإرهابي هو امتدادٌ لسلسة الخروقات التي تم ارتكابها خلال الأيام الماضية، من اعتداءات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، واستمرار إغلاق معبر رفح، ما يؤكّد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله".
وطالبت "حماس" الوسطاء الضامنين للاتفاق بـ"التحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة".

وعلى صعيد آخر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على جنوب قطاع غزة.
وشدد ئيس الوزاء الفلسطيني ، على أهمية استمرار تحركات التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة دون عوائق.
فيما أعلنت مصادر طبية اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68 ألفا و531 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023
وأضافت المصادر حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170 ألفا و402 جريح منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 4 شهداء (منهم شهيد جديد، و2 انتُشل جثماناهما، وشهيد متأثرا بجروحه) و7 إصابات، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري 94 شهيدا، و344 مصابا، وجرى انتشال 474 جثامنا.
وأوضحت أنه تم التعرف حتى الآن إلى 75 جثمانا من أصل 195 من الجثامين المفرج عنها، والتي تم استلامها من الاحتلال.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس غزة لاتفاق وقف إطلاق النار حركة حماس حادث إطلاق النار وقف إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عودة القصف وتأجيل تسليم جثة جندي إسرائيلي وأنباء عن مقتل آخر.. ما الذي يحدث في غزة

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تأجيل تسليم جثة أحد الأسرى الإسرائيليين، والذي كان مقررًا مساء الثلاثاء، وذلك بسبب خروقات "إسرائيل"، وذلك بعد قرار من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه وجه الجيش بشن هجمات قوية وبشكل فوري على قطاع غزة.

وجاء  قرار الهجمات الإسرائيلية عقب مشاورات أمنية شارك فيها وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" ديفيد زيني، بينما أكدت حماس أن ما يروج له الاحتلال "ادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها تضليل الرأي العام".




وقال مكتب نتنياهو: "في ختام المشاورات الأمنية، وجّه رئيس الوزراء القيادة العسكرية بتنفيذ ضربات قوية وفورية في قطاع غزة".

وزعمت "القناة 12" الإسرائيلية أن "حماس انتهكت وقف إطلاق النار في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، وسُجِّل تبادل إطلاق نار كثيف بين عناصر حماس وقوات الجيش في منطقة رفح، ومن بين ما أطلقه عناصر حماس صاروخًا مضادًا للدبابات، وأطلقوا نيران القنص على قوات جيش، التي ردّت بإطلاق النار".

وعقب ذلك تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة عن إصابة خطيرة لأحد الجنود، بينما قالت أخرى أنه قتل.

وأوضحت القناة أنه "في أعقاب ذلك، قررت إسرائيل توسيع منطقة الخط الأصفر والتوغل في الأراضي غير الخاضعة لسيطرة الجيش حاليًا، وهناك عدة خيارات لمناطق محددة، ويجري حاليًا مناقشة هذا الأمر مع الأمريكيين".

بدورها، أكدت كتائب القسام في بيان عبر منصة "تلغرام" الثلاثاء، إن قرار التأجيل عقب غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف النار.

وكان من المقرر أن تسلم القسام جثمان الأسير الإسرائيلي الإضافي عند الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش)، بعد العثور عليه في وقت سابق في مسار أحد الأنفاق.

وأكدت القسام أن أي تصعيد إسرائيلي "سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال (الإسرائيلي) لجثث قتلاه".

ومن ناحيتها، قالت حركة حماس إن "الاحتلال الصهيوني يواصل اتباع سياسة ممنهجة تقوم على منع وإعاقة الجهود الهادفة إلى البحث عن جثامين جنوده داخل قطاع غزة، فقد رفض بشكل صريح دخول فرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى عدة مناطق في قطاع غزة للقيام بهذه المهمة".




وأضافت حماس في بيان لها "منع الاحتلال إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة التي تُمكّن من تسريع وإنجاز عمليات البحث عن جثامين جنوده في قطاع غزة، إضافة إلى منعه انتشال جثامين شهداء شعبنا الذين لا يزالون تحت الركام، ليضاعف بذلك من معاناة عائلاتهم".

وأكدت أن "مزاعم الاحتلال حول تباطؤ المقاومة في التعامل مع هذا الملف، هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها تضليل الرأي العام. إن الاحتلال يسعى إلى فبركة ذرائع زائفة تمهيدًا لاتخاذ خطوات عدوانية جديدة ضد شعبنا، في تجاوز صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار".

وأوضحت "إزاء ذلك، نطالب الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم في وجه هذه العراقيل الخطيرة، وإجبار الاحتلال على وقف ممارساته التضليلية، والسماح للجهات المختصة بإنجاز مهامها الإنسانية بعيدًا عن الحسابات السياسية والعدوانية".

وحتى الآن، أطلقت حماس الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت جثث 17 أسيرا من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون، لكن تل أبيب ادعت أن إحدى الجثث ليست لأي من أسراها.

وفي وقت سابق اليوم، قصف جيش الاحتلال عدة أهداف بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بزعم تعرض قواته لإطلاق نار، في خرق جديد لاتفاق التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ومنذ ذلك التاريخ، نفذت إسرائيل 125 خرقا للاتفاق أسفر عن استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة 344 آخرين واعتقال 21، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الثلاثاء.

وكانت حماس اتهمت الاحتلال باتباع سياسة ممنهجة لإعاقة جهود البحث عما تبقى من جثامين الأسرى الإسرائيليين و"الشهداء الفلسطينيين" بقطاع غزة، وطالبت الحركة الوسطاء بالتدخل.

وأشارت إلى أن إسرائيل "رفضت دخول فرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى عدة مناطق في قطاع غزة للقيام بهذه المهمة".

ولفتت إلى أنه منع أيضا "إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة التي تُمكّن من تسريع وإنجاز عمليات البحث عن جثامين جنوده في قطاع غزة".

وترهن "إسرائيل" بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع "حماس" بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.




في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن.

وخلّفت هذه الإبادة 68 ألفا و531 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و402 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • عودة القصف وتأجيل تسليم جثة جندي إسرائيلي وأنباء عن مقتل آخر.. ما الذي يحدث في غزة
  • أول تعليق من "حماس" على "القصف الإجرامي" الإسرائيلي في غزة
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتدين قصف الكيان الصهيوني على غزة
  • حماس: نطالب بالضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات الخطيرة لاتفاق وقف النار
  • في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.. الاحتلال ينفذ غارات على قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يبدأ هجوما على غزة بالطائرات والمدفعية
  • الاحتلال يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • شهيدان ونسف منازل في انتهاكات متواصلة للاحتلال وقف إطلاق النار بغزة
  • خروقات خطيرة للاحتلال في أكثر من مكان بغزة منذ وقف إطلاق النار