الثوابتة: القصف المباشر تراجع نسبياً بغزة لكن أدوات الجريمة الأخرى ما تزال مستمرة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة ما زال ينزف بصمت تحت وطأة الإبادة البطيئة.
وأضاف الثوابتة، في تدوينه على منصة “إكس”، أن القصف المباشر تراجع نسبيًا، لكن أدوات الجريمة الأخرى ما تزال مستمرة، من إغلاق المعابر وتشديد الحصار، وعرقلة إدخال المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإيواء مثل الخيام والأغطية والكرفانات.
وأشار إلى أن ذلك يُبقي الشعب الفلسطيني في دوامة معاناة إنسانية قاسية تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً وفعالاً.
وأكد أن 288 ألف أسرة فلسطينية بلا مأوى، في حين يواصل العدو الإسرائيلي منع إدخال أبسط مقومات الإيواء لهم.
وأفاد بأن أكثر من 20 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة للسفر للعلاج في الخارج بعد تدمير العدو للمنظومة الصحية وقتل أكثر من 1,700 طبيب وممرض وكادر صحي، تاركاً آلاف الجرحى دون رعاية أو أمل في العلاج، مع استمرار إغلاق معبر رفح أمام الحالات الإنسانية.
وتطرق الثوابتة إلى حجم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن ما يدخل غزة لا يتجاوز 93 شاحنة يومياً، وهو رقم ضعيف مقارنة باحتياجات 2.4 مليون شخص يعيشون تحت الحصار بلا غذاء كافٍ، ولا دواء، ولا مأوى.
وذكر أن غزة لا تحتاج بيانات تضامن، بل إلى قرارات دولية ملزمة لإنهاء الحصار وفتح المعابر وإنقاذ ما تبقى من حياة السكان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"يونسيف": نحاول أن نوسع استجابتنا الإنسانية بغزة ومليون طفل عاشوا أهوال الحرب
غزة - صفا
قال المدير الإقليمي لمنظمة "يونسيف" إن المنظمة توسع نطاق استجابتها في غزة وتسابق الزمن لإنقاذ حياة الأطفال من التهديدات.
وأضاف المدير الإقليمي في تصريح صحفي يوم الأحد، "نعمل على توسيع نطاق علاج سوء التغذية في مواجهة المجاعة".
وشدد على أن مليون طفل في غزة عانوا من الأهوال اليومية للبقاء على قيد الحياة في أخطر مكان في العالم.
وبين أن أكثر من 64 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا وفقد أكثر من 58 ألف طفل أحد والديهم خلال النزاع في غزة.
وتابع "نعمل على توسيع نطاق علاج سوء التغذية في مواجهة المجاعة في غزة".
وذكر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفر فرصة حيوية لبقاء الأطفال على قيد الحياة.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أسفرت عن دمار شامل.
كما أضاف أنه لا يمكن للكلمات والأرقام وحدها أن تنقل حجم التأثير على الأطفال في غزة وهو تأثير سيستمر لأجيال.