رئيس الأركان الإسرائيلي: نعمل على جميع الجبهات بجاهزية عالية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قال إيال زامير، رئيس أركان الجيش الاسرائيلي، خلال تصريحاته منذ قليل، إننا نعمل على جميع الجبهات بجاهزية عالية وسنعود للعمل بقوة أكبر في بعض الساحات، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أشارت مصادر فلسطينية إلى وجود استعدادات في قطاع غزة لتسليم جثمانين لمحتجزين إسرائيليين عصر اليوم.
وأصدرت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إن الاحتلال عزل 3 قرى شمال غرب المدينة وصنفها مناطق تماس تمهيدا لضمها وتهجير سكانها.
يأتي ذلك في إطار الانتهاكات الإسرائيلية المُستمرة بحق أبناء الضفة الغربية بغرض إجبارهم على ترك أراضيهم إرضاء للمُتطرفين.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن وزير الشئون الإستراتيجية رون ديرمر سيزور واشنطن لبحث انتهاكات حماس لشروط وقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك في ظِل الشكوى الإسرائيلية الدائمة من خرق حماس لبنود اتفاقية وقف الحرب، وهو الاتهام الذي ترفضه الحركة.
قالت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الخميس، إن هناك غارة إسرائيلية استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة جنوبي لبنان.
وأصدر حزب الله اللبناني بياناً قال فيه إن عدوان الاحتلال على لبنان يتم بشراكة وتواطؤ أمريكي.
وأضاف :"ندعو إلى دعم الجيش اللبناني لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الاحتلال".
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الأركان الإسرائيلي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأركان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
رئيس نادي الصيادلة: المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية تبهر العالم
قال الدكتور محمد عصمت، رئيس نادي صيادلة مصر، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، إن أنظار العالم تترقب بكل فخر افتتاح المتحف المصري الكبير عند أقدام أهرامات الجيزة، في حدث يوصف بأنه أعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، فهو ليس مجرد متحف لعرض الآثار، بل مدينة متكاملة للثقافة والهوية المصرية، تربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وأيقونة حضارية تبهر العالم ومهد الصيدلة منذ فجر التاريخ، وتؤكد أن مصر كانت وستظل مركز إشعاع حضاري وإنساني، مشيرًا إلى أن المتحف الذي يمتد على مساحة تزيد عن نصف مليون متر مربع، يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، في مقدمتها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، لتكون شاهداً على عظمة الإنسان المصري القديم، الذي صاغ الجمال والعلم في آنٍ واحد.
وأكد رئيس نادي صيادلة مصر، أن مصر هى مهد الطب والصيدلة في التاريخ الإنساني، ومن بين ما تبرزه الحضارة المصرية للعالم، أن أرض الكنانة هي أول من وضع أسس علم الطب والصيدلة منذ آلاف السنين، ففي المعابد القديمة وبيوت الحياة، مارس المصريون الطب كعلم مقدس، وابتكروا العقاقير ودوّنوا الوصفات العلاجية على ورق البردي بدقة علمية مدهشة.
وأضاف الدكتور محمد عصمت، أن من أبرز الشواهد على ذلك بردية إيبرس، أقدم وثيقة طبية وصيدلانية في التاريخ الإنساني، والتي تضم أكثر من 700 وصفة علاجية اعتمدت على الأعشاب والنباتات والزيوت والعسل والمعادن، كما تشير الدراسات الأثرية إلى أن الكهنة والأطباء المصريين القدماء – الذين عُرفوا باسم "سونو" – كانوا يمارسون دورًا يشبه الصيدلي الحديث، من حيث تحضير العقاقير ومتابعة الجرعات بدقة وحرص على سلامة المريض.
وأوضح رئيس نادي صيادلة مصر، أن إرث مصر يمتد في مجال الطب والصيدلة من برديات المعابد القديمة إلى معامل البحث العلمي الحديثة، فالعقل المصري الذي درس النباتات الطبية قبل آلاف السنين هو ذاته الذي يقود اليوم صناعات الدواء الحديثة ويبتكر حلولًا علاجية تعتمد على البحث والتطوير، وهنا تكمن عبقرية المصري: القدرة على تحويل التاريخ إلى طاقة حضارية تدفعه إلى التقدم العلمي والابتكار المستقبلي.
وأشار الدكتور محمد عصمت، إلى أن المتحف المصري الكبير يشكّل فرصة ذهبية لربط التراث العلمي الفرعوني بالتطور الحديث في علوم الطب والصيدلة، فمن الممكن أن يحتضن المتحف جناحًا علميًا دائمًا بعنوان "الدواء في مصر القديمة"، بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار وهيئة الدواء المصرية ونادى الصيادلة، ليكون شاهدًا على أن مصر لم تكن فقط مهد الحضارة، بل مهد الطب والشفاء أيضًا.
وأكد رئيس نادي صيادلة مصر، أن افتتاح المتحف الكبير يمثل قفزة استراتيجية في السياحة والثقافة والاقتصاد، إذ سيجذب ملايين الزوار سنويًا ويعزز صورة مصر عالميًا كعاصمة للتراث الإنساني، كما يسهم في دعم القوة الناعمة المصرية، ويرسخ مكانتها كمنارة للعلم والفن والطب، ويعيد للعالم ذاكرته تجاه الدور الذي لعبته مصر في تشكيل الوعي العلمي منذ فجر التاريخ، خاصة أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد بناء ضخم من الحجر والزجاج، بل رسالة حضارية إلى الإنسانية مفادها أن من صنع أول دواء، وكتب أول وصفة طبية، وبنى أول معبد للشفاء، كان مصريًا، واليوم، ومع افتتاح هذا الصرح الفريد، تُعلن مصر من جديد أنها لا تكتفي بصون الماضي، بل تُعيد تقديمه للعالم بروح معاصرة تؤكد أن الحضارة المصرية هي أول من علّمت العالم معنى الطب والعلم والإنسانية.