رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشارك في حفل تنصيب القس توما فخري ليب راعيا لكنيسة ببا الإنجيلية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال كنيسة ببا الإنجيلية بمحافظة بني سويف، بتنصيب القس توما فخري ليب راعيًا للكنيسة، بمشاركة كبيرة من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر وأبناء الكنيسة والمجتمع المحلي، وذلك مساء اليوم الجمعة، بحضور الدكتور القس اسطفانوس ذكي، أمين عام الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الانجيلي، والقس عصام عطية، رئيس مجلس كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، والقس أسامة إبراهيم، رئيس مجمع الأقاليم الوسطى، والقس أندرو نشأت، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والسياسية بمحافظة بني سويف، وأعضاء مجمع مشيخة الأقاليم الوسطى والسنودس، وأبناء الكنيسة.
وخلال خطاب الحفل، وجّه رئيس الطائفة الإنجيلية في بدايته خالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتّاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، في هذا اليوم التاريخي المجيد الذي يملأ قلوب المصريين فخرًا واعتزازًا.
كما وجّه الدكتور القس أندريه زكي خالص التهنئة للقس توما فخري لبيب، ولعائلته، ولشعب الكنيسة الإنجيلية بببا، متمنيًا لهم خدمة مثمرة ومليئة بالمحبة والعطاء.
وقال الدكتور القس أندريه زكي:
"لا تستهِن بأي خدمة تقدمها، فكل خادم له جمال وله قيمة، وتذكّروا يا أحبائي أن الخدمة الحقيقية لا تتميّز إلا بالتكامل بين جميع الأعضاء."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية السيسي رئیس الطائفة الإنجیلیة الطائفة الإنجیلیة بمصر القس أندریه زکی الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في إطلاق تقرير دولي حول التعليم الرقمي بمصر
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي السنوي "Going Global"، الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني بالعاصمة البريطانية لندن، فعالية رفيعة المستوى تم خلالها إطلاق تقرير استراتيجي بعنوان: "توسيع نطاق التعليم العالي الرقمي في مصر: فرص التعليم الرقمي العابر للحدود"، أعدَّه المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بحضور الوفد المصري، وهم: الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة هبة فاروق، رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، والدكتور إبراهيم لطفي، العميد الأسبق وأستاذ هندسة السيارات بكلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، وبحضور الدكتورة رشا حسين، المستشار الثقافي المصري بلندن ومديرة البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، والسيد مارك هيوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التقرير يتوافق بقوة مع الرؤية التنموية لمصر، مشيرًا إلى أن مصر، باعتبارها واحدة من أكبر الدول التي تمتلك كتلة سكانية شابة، تواجه ضرورة ملحّة لتوسيع نطاق الوصول إلى تعليمٍ عالٍ ذي جودة مرتفعة، بوتيرة تتناسب مع الواقع الديموغرافي والطموحات الوطنية، وهو ما لا يمكن تحقيقه بالاعتماد على الأساليب التقليدية وحدها.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن التعليم الرقمي العابر للحدود (Digital TNE) يُمثّل آلية قوية لتحقيق ثلاثة أهداف حاسمة، تتمثّل في:
الشمول – من خلال زيادة الفرص التعليمية بما يتجاوز القيود الجغرافية والجداول الزمنية الصارمة.
الاستدامة – عبر إنشاء نماذج فعّالة من حيث التكلفة على مستوى الجمهورية دون المساس بالمعايير.
المنفعة المتبادلة – من خلال بناء أشكال جديدة من التعاون البنّاء بين المؤسسات المصرية وشركائها الدوليين.
ودعا الوزير قادة الجامعات وصانعي السياسات إلى دراسة التقرير بعناية، واستخدامه كقاعدة أدلة لتوجيه تحديث اللوائح، ودعم الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا التعليم، وتعزيز التحوّل الثقافي اللازم بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وتضمّنت الفعالية ندوة نقاشية بعنوان: "رؤى سريعة حول التعليم العالي الرقمي: وجهات نظر حكومية وصناعية وجامعية"،
وشهدت مشاركة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، إلى جانب خبراء دوليين من جامعة لندن (University of London)، و"جيسك" (Jisc)، و"كورسيرا" (Coursera).
وسلّطت الدكتورة جينا الفقي الضوء على الدور المحوري للمنصات والموارد الرقمية، وعلى رأسها بنك المعرفة المصري (EKB)، في دعم التحول الرقمي للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت أن الاندماج الاستراتيجي لهذه المنصات في المنظومة البحثية المصرية يُسهم في تعزيز بيئة بحثية أكثر تعاونًا وابتكارًا واتصالًا على المستوى العالمي، مشيرةً إلى أن تبنّي هذه الاستراتيجيات لا يقتصر على دعم القدرات البحثية المحلية فحسب، بل يضع مصر في موقع لاعب رئيسي ومؤثر في المشهد البحثي العالمي.
كما نوّهت إلى ضرورة الاستثمار في بناء القدرات وضمان جودة المخرجات الرقمية بما يتماشى مع المعايير الدولية.