نائبة وزيرة التضامن تلتقي رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بالقاهرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد هولجر إيلي، رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بالقاهرة، والمهندس أدهم كساب، مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية (EOSD) بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور الدكتور مجدي حلمي، استشارى وزارة التضامن الاجتماعي للتربية الإيجابية.
واستعرض اللقاء مجالات التعاون القائم بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المستقبلي في عدد من ملفات العمل المشتركة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأولويات عمل الوزارة في مجالات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي وذوي الإعاقة والاقتصاد الرعائي.
وأشادت المهندسة مرجريت صاروفيم بما تشهده علاقات الشراكة والتعاون مع (GIZ) من تطور مثمر، خاصة من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، الذي ينفذ منذ عام 2021 بالتعاون بين الجانبين، ويُركّز على برامج التمكين الاقتصادي للشباب، ولا سيما النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، ويشمل عدة محاور رئيسية وهى تعزيز قدرات الجهات الفاعلة في الدولة لتشجيع المشاركة المجتمعية وبناء القدرات وتمكين الشباب والتوعية بالصحة الإيجابية والمساواة إلى جانب تعزيز التعاون بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وتنظيم حملات توعية موجهة للشباب، فضلًا عن تحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التكنولوجيا الرقمي ومكون والحماية الاجتماعية المرتكزة على المساواة.
وتناول اللقاء أولويات العمل المستقبلي للوزارة، من خلال الدمج بين قطاع الحماية الاجتماعية وبرامج التمكين الاقتصادي دعمًا للأسر الأولى بالرعاية، مع التأكيد على تطوير نماذج تتسم بالاستدامة وتعزيز آليات قياس الأثر لضمان فعالية البرامج التنموية.
كما تم التطرق إلى فرص التعاون في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وهو أحد محاور عمل الوزارة ذات الأولوية، حيث يجري العمل على تطوير الحضانات، ورفع كفاءة الميسّرات، وتوسيع نطاق الميكنة، في إطار الاستعداد لإعلان نتائج الحصر الوطني الشامل للحضانات، الذي سيشكل قاعدة بيانات استراتيجية لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في التعاون لدعم قدرات مؤسسات المجتمع الأهلي، في إطار رؤية طويلة المدى تهدف إلى تعزيز دوره كشريك رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة.
كما تم بحث آفاق التعاون في إطار منظومة اقتصاد الرعاية من خلال برامج الأشخاص ذوي الإعاقة و برامج رعاية كبار السن
وتناول الاجتماع كذلك التعاون في مجال بناء القدرات المؤسسية داخل الوزارة، وبحث آليات التعاون عبر برنامج “مودة”، خاصة مع الاستعداد لإطلاق مبادرة جديدة تحت مظلة البرنامج وهى مودة تربية مشاركة خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، ثمّن السيد هولجر إيلي التعاون القائم بين وزارة التضامن الاجتماعي والحكومة الألمانية عبر (GIZ)، مؤكدًا أن اللقاء مثّل فرصة مهمة لبحث آفاق العمل المشترك وتعزيز الشراكة المستقبلية وفقًا لأولويات الدولة المصرية ورؤيتها للتنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن نائبة وزیرة التضامن التضامن الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الكندية لبحث تعزيز التعاون ودعم أولويات العمل المناخي العالمي
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، لقاءا ثنائيًا مع جولي دابروسين، وزيرة البيئة وتغير المناخ في كندا، لبحث تعزيز التعاون البيئي ودعم أولويات العمل المناخي العالمي، على هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري التاسع للعمل المناخي بكندا، المنعقد خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر ٢٠٢٥ ، بمشاركة عدد من وزراء البيئة والمناخ من الاتحاد الأوروبي والصين وكندا والدول النامية.
وقد أشادت الدكتورة منال عوض بالتعاون البناء بين مصر وكندا في مجالات البيئة والعمل المناخي ، معربة عن تطلعها إلى توسيع آفاق التعاون المستقبلي مع كندا في دعم المبادرات البيئية، وبخاصة في مجالات التكيف مع آثار تغير المناخ وتمويل المشروعات الخضراء وبناء القدرات المؤسسية.
وخلال اللقاء ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المصري الكندي في مجالات البيئة والمناخ، وتبادل الرؤى حول أولويات مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) الذى سيعقد فى البرازيل، في ضوء التزام مصر بالتنفيذ الكامل لاتفاق باريس، مع التركيز على تحقيق نتائج ملموسة في مجالات التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات.
وأكدت د. منال عوض على أهمية دعم الدول النامية والأفريقية في جهودها للتكيف مع آثار تغير المناخ، مشددة على ضرورة توفير تمويل كافى وميسر لتحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال، وتمكين الدول من تنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا من خلال الدعم الفني وبناء القدرات.
كما تناول اللقاء أهمية برنامج عمل الانتقال العادل كآلية لربط الطموح المناخي بالتنفيذ الفعلي عبر التمويل والتكنولوجيا، مع التأكيد على مبدأ العدالة والإنصاف في مواجهة التحديات المناخية، وضرورة معالجة الآثار السلبية للإجراءات التجارية الأحادية التي قد تعيق التقدم في العمل المناخي العالمي.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية التعددية والشفافية والشمول في مفاوضات المناخ المقبلة، وعلى ضرورة تحويل الالتزامات الدولية إلى نتائج ملموسة تعزز المرونة وتدعم سبل العيش المستدامة، خاصة في القارة الأفريقية.
كما تناول اللقاء مناقشة الوضع الحالي لمفاوضات معاهدة البلاستيك الدولية، حيث استعرضت الدكتورة منال عوض الموقف الوطني المصري في هذا الملف، موضحة أن مصر تشدد على أهمية مراعاة بعد تصميم المنتج كأحد العوامل الرئيسية للحد من التلوث البلاستيكي، مع رفض فرض قيود مباشرة على الإنتاج، مشددة على تمسك مصر بمبدأ التمويل المستقل وتوفير البدائل الاقتصادية والانتقال العادل. كما شددت على أهمية الالتزام بمبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة بين الدول، وضرورة الوصول إلى القرارات بالتوافق لضمان نجاح المفاوضات وتحقيق نتائج عادلة وشاملة.
من جانبها، أثنت وزيرة البيئة الكندية على الجهود المصرية الرائدة في قيادة العمل المناخي الإقليمي، ودورها المحوري خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27)، مؤكدة حرص كندا على تعزيز التنسيق مع مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية العالمية، كما أعربت عن تطلع بلادها إلى تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين ودعم الشراكة القائمة في مختلف مجالات العمل البيئي والمناخي.