قوة دولية إسلامية محتملة بغزة والأردن وألمانيا يشترطان
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد الأردن وألمانيا، اليوم السبت، أن القوة الدولية المزمع أن تنتشر في قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي، وسط أنباء عن أنها ستتألف من جنود مسلمين فقط.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "كلنا متفقون على أنه من أجل أن تتمكن قوة الاستقرار من أن تكون فاعلة في أداء مهمتها، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي".
وشدد الصفدي على أن الأردن لن يرسل جنوده للمشاركة في هذه القوة.
وأتت تصريحات الصفدي في منتدى "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، إلى جانب نظيره الألماني يوهان فاديفول الذي أعرب عن دعم برلين أيضا لمنح القوة الدولية في غزة تفويضا أمميا.
ورأى فاديفول، أن القوة ستكون "في حاجة إلى سند واضح في القانون الدولي"، مقرا بأن ذلك "يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للدول التي قد تكون مستعدة لإرسال قوات إلى غزة، وللفلسطينيين.
جنود من المنطقةعلى صعيد متصل، نقلت صحيفة تلغراف، أمس الجمعة، عن مصادر دبلوماسية -لم تسمها- أنه سيتم نشر جنود مسلمين فقط للقيام بدوريات في قطاع غزة ضمن قوة حفظ سلام.
وأشارت إلى أن القوات العاملة المفترض أن تعمل على الأرض في غزة ستأتي بشكل رئيسي من دول المنطقة بهدف تخفيف التوتر.
ونقلت الصحيفة عن تقارير، أن الدول المساهمة المحتملة تتجادل ليس فقط في تشكيل القوة، بل أيضا في دورها الدقيق سواء أكان نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أم مجرد حفظ الأمن في غزة بعد حماس، فضلا عن أساسها القانوني الرسمي.
وكان الأردن قد قال، إن قوات حفظ السلام في غزة لن تنتزع سلاح حماس بالقوة، في حين رفضت إسرائيل مشاركة قطر أو تركيا في تلك القوات، وسط توقعات بدور أندونيسي أو مصري أو إماراتي محتمل.
وبعد أكثر من 3 أسابيع من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، لم تتشكل بعد قوة الاستقرار الدولية الموعودة بحسب بنود الاتفاق وفق خطة الرئيس الأميركي.
إعلانوكانت فصائل فلسطينية تتقدمها حركتا فتح وحماس، أكدت عقب اجتماع بالقاهرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية الموقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن وألمانيا يشددان على ضرورة تفويض مجلس الأمن للقوة الدولية
صراحة نيوز- اعتبر الأردن وألمانيا، السبت، أن القوة الدولية التي من المقرر نشرها في قطاع غزة وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يجب أن تحصل على تفويض رسمي من مجلس الأمن الدولي.
وتنص خطة ترامب، التي أفضت إلى وقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من 10 أكتوبر، على تشكيل “قوة استقرار دولية مؤقتة” يتم نشرها فوراً لتوفير التدريب والدعم لقوات الشرطة الفلسطينية المعتمدة في القطاع.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “كلنا متفقون على أنه من أجل أن تتمكن قوة الاستقرار من أداء مهمتها بفاعلية، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي”.