فعالية "YouthVerse" من بنك عُمان العربي تقدّم تجربة مميزة لتمكين الشباب
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي فعالية YouthVerse كمنصة شبابية تفاعلية تهدف إلى تمكين الشباب العُماني، وتوفير مساحة تُعبّر عن شغفهم بالإبداع والتكنولوجيا والألعاب الإلكترونية، وتمنحهم الفرصة لإطلاق طاقاتهم واستكشاف مهاراتهم في بيئة تجمع بين الترفيه والتحدي والتعاون. وجاءت هذه المبادرة ضمن رؤية البنك لتعزيز دوره في دعم الشباب، وإيجاد بيئة حاضنة للمواهب الشابة تُحفّز الابتكار وتُسهم في بناء جيلٍ واثقٍ من قدراته وقادرٍ على تحقيق طموحاته.
وشكّل هاكاثون تطوير الألعاب الإلكترونية أحد أبرز محاور الفعالية، والذي أُقيم بالتعاون مع اللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث خاض المشاركون تجربة مكثّفة امتدت على مدار 24 ساعة لتطوير نماذج مبتكرة من الألعاب الرقمية، عكست قدراتهم في البرمجة، والتصميم، والعمل الجماعي، والتفكير الإبداعي.
وفي ختام الهاكاثون، جرى تكريم الفائزين الذين قدّموا أفكارًا متميّزة ومشاريع إبداعية نالت إعجاب لجنة التحكيم، حيث حصل الفائز بالمركز الأول على 700 ريال، والمركز الثاني على 500 ريال، والمركز الثالث على 300 ريال.
وشملت فعالية YouthVerse العديد من الأنشطة التفاعلية والترفيهية الأخرى التي جذبت الحضور، مثل بطولات الألعاب الإلكترونية، وركن التصوير التفاعلي، والمقاهي وعربات الطعام، ومنطقة الاستراحة المخصصة للتواصل والتفاعل بين الشباب، مما جعلها تجربة شاملة تجمع بين المنافسة والإلهام والطاقة الإيجابية.
وتُعدّ YouthVerse أكثر من مجرد فعالية؛ إنها منصة لتمكين الشباب العُماني ومنحهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم وابتكاراتهم في أجواء تحتفي بروح العصر، وتؤكد إيمان بنك عُمان العربي بقدراتهم ودورهم المحوري في تشكيل مستقبل أكثر ابتكارًا وإشراقًا لسلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تشارك بمنتدى "جاليان إفريقيا 2025" وتدعو لتمكين المرأة والأسرة
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” في فعاليات منتدى "جاليان إفريقيا 2025" المنعقد في دولة السنغال، والذي ركز على قضايا بناء القدرات وتمكين المرأة الإفريقية.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «بناء قدرات وتمكين المرأة الإفريقية»، استعرضت الدكتورة عبلة الألفي التجربة المصرية في تعزيز قدرات المرأة بمجال تنظيم الأسرة، مؤكدة أن تمكين المرأة في مصر ليس قضية منفصلة، بل التزام وطني وخطة تنموية شاملة تضع المرأة في قلب عملية تمكين الأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن مصر اعتمدت نموذجًا جديدًا يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الإصلاح القانوني، والإدماج الاقتصادي، والتحول الاجتماعي.
وأشارت إلى إطلاق البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية عام 2022، والمبادرة الرئاسية “الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة”، اللذين يركزان على تمكين الأمهات باعتبارهن محور تمكين الأسرة المصرية.
منتدى جاليان إفريقيا 2025
وفي سياق الإصلاح القانوني، أكدت الدكتورة عبلة، أن الدولة أصدرت قوانين داعمة لحقوق المرأة، مثل قانون الخلع الذي يضمن حقها في طلب الطلاق، وقانون الطفل الذي يجرم زواج الأطفال ويقر عقوبات صارمة للمخالفين، إلى جانب قانون العمل الذي يكفل إجازة الأمومة المدفوعة الأجر ويحمي النساء من الفصل، لافتة إلى تمديد التعليم الإلزامي حتى المرحلة الثانوية، مما ساهم في زيادة معدلات التحاق الفتيات بالتعليم، فضلاً عن القوانين الرادعة لممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والزواج المبكر.
أما في محور التمكين الاقتصادي، أوضحت أن البرنامج القومي لتنمية الأسرة وصل إلى أكثر من مليوني امرأة، وساهمت مبادرة «حياة كريمة» في تطوير أكثر من 4500 قرية وتحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل تعزز المشاركة الاقتصادية للمرأة. كما ساعد برنامج «تحويشة» للادخار الرقمي النساء الريفيات على تكوين مجموعات إدخارية عبر الخدمات المصرفية بالهاتف المحمول، مما مكن 400 ألف امرأة من إدخار نحو 15 مليون جنيه مصري، وإطلاق 11 ألف مشروع متناهي الصغر، بينما استفادت 20 مليون امرأة من برامج الشمول المالي والتمكين الرقمي.
وفي محور التحول الاجتماعي، أشارت الدكتورة الألفي إلى جهود وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للسكان في تقديم خدمات صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية والتعليم والتغذية، إلى جانب إنشاء مكاتب للمشورة الأسرية داخل وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات، لتغيير السلوكيات الصحية وتعزيز ثقافة المباعدة بين الولادات، وصولاً إلى حق كل طفل في أفضل تربية خلال أيامه الألف الأولى.
وأكدت أن نجاح النموذج المصري في تمكين الأسرة ما كان ليتحقق دون حوكمة فعالة واستدامة مؤسسية، مشيدة بمبادرتي «نورة» و«دوي» اللتين أطلقتهما السيدة انتصار السيسي، بالتعاون مع المجلسين، بهدف تمكين الشابات وحمايتهن وتعزيز فرص التعليم والاختيار الواعي للمستقبل.
وفي ختام مشاركتها، وجهت نائب الوزير نداءً إلى منتدى جاليان إفريقيا بالاستثمار في التشريعات والحوكمة والتمويل لدعم النساء وتمكينهن في مواقع القيادة والعلم والبحث، مقترحة إنشاء زمالات إفريقية للنساء في مجالات البحث وقيادة السياسات، وتعزيز المساواة في الحوكمة والتمويل، داعية إلى تطبيق المبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية» الأولى والتالية للتركيز على الطفولة المبكرة والمشورة ما قبل الزواج، وبناء جيل قادر على العطاء والإبداع. وأكدت أن الاستثمار في الألف يوم الذهبية الأولى والتالية هو الطريق نحو «إفريقيا التي نريدها 2063».