صراحة نيوز- طالبت جامعة الدول العربية، الأحد، المجتمع الدولي، بتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية والإسهام الفاعل في إعادة إعمار قطاع غزة.

ودعت الجامعة في بيان بمناسبة الذكرى الـ 108 لوعد بلفور، إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والعمل الجاد لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأشارت الجامعة إلى أن الذكرى تحل هذا العام في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ عامين، وأسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف وتدمير شبه كامل للقطاع.

ونددت باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من إعدامات ميدانية واعتقالات جماعية، وهدم للمنازل وتوسع استيطاني، إضافة إلى إرهاب المستوطنين وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواصلة مخططات تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

المجدلاوي: إعطاء الشعب الفلسطيني حقه هو الحل الاستراتيجي والنهائي لإنهاء الصراع

قال المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية، رأفت المجدلاوي، اليوم الأحد، إن إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وفقًا للمواثيق والشرائع الدولية هو الحل الاستراتيجي والنهائي لإنهاء الصراع.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان صحفي صادر عن جمعية العودة الصحية والمجتمعية

نلتقي بكم/ن مرةً أخرى، في النصيرات، من أمام مُجمّع العودة الطبي، بعد مرور سبعمائة وسبعة وخمسون يومًا من العدوان المُستمر الذي بدأ في السابع من أكتوبر لعام ألفان وثلاثة وعشرون، سقط فيها حوالي تسعة وستون ألف ضحية، وحوالي مائة وسبعون ألف جريح/ة، ثلاثة وخمسون بالمائة منهم/ن من الأطفال والنساء وكبار السن، وفقدت العودة فيها أربعة وثلاثون موظف/ة من العاملين/ات في الحقل الصحي والمجتمعي ...

نلتقي اليوم بعد مرور ثلاثة وعشرون يومًا على وقف إطلاق النار، ولكن ما زال الضحايا يسقطون يوميًا، حيث استشهد مائتان واثنا وعشرون شهيد/ة وخمسمائة وأربعة وتسعون جريح/ة منذ الحادي عشر من أكتوبر لعام 2025 ...

نلتقي اليوم من أمام مُجمّع العودة الطبي في النصيرات، أحد أهم مرافق جمعية العودة الصحية والمجتمعية المنتشرة في قطاع غزة ، والتي بلغ تعداد خدماتها أكثر من (2.4) مليون خدمة، وتُقدّر قيمتها بأكثر من مائة وخمسون مليون شيكل، حشدتها العودة من قائمة طويلة من الشركاء الإنسانيين، والمتبرعين في أصقاع المعمورة ...

نلتقي اليوم لنُؤكّد على التالي:

إصلاح وصيانة وإعادة بناء المنشآت التعليمية التي دمّرها الاحتلال والبالغ تعدادها حوالي
ستمائة منشأة يعني إعادة الأمل ومدخلًا أساسيًا للحماية النفسية لأكثر من مليون طالب/ة مدرسي/ة وجامعي/ة.

رفع القيود على الواردات الغذائية بكافة مكوناتها من قِبل الاحتلال؛ سيُوفّر الحماية الطبية والصحية لمائتان وتسعون ألف طفل/ة ومائة وخمسون ألف امرأة حامل ومُرضعة يعانون/ين من الآثار الكارثية الناشئة عن سوء التغذية.

فتح المعابر يعني تمكين ستة عشر ألف مريض/ة من الإجلاء الطبي لخارج قطاع غزة، ليتمكنوا/نّ من الحصول على حق العلاج، والطبابة، بشكلٍ يحفظ الكرامة الإنسانية كحقٍ إنساني ثابت.

فتح المعابر يعني وصول الأدوية المُزمنة لأكثر من ثلاثمائة ألف مريض/ة مُزمن/ة في قطاع غزة، ويُوفّر الحماية النفسية والصحية لهؤلاء المرضى.

إنهاء العدوان يعني إجراء صيانة لأكثر من (90%) من أصول الصرف الصحي، وآبار ومحطات المياه التي تم تدميرها من قِبل قوات الاحتلال، ويعني حتمًا معالجة أكثر من مليون ومائتا ألف مواطن/ة من أمراض التقميل والطفح الجلدي والجرب، ويحمي حوالي مليون مواطن/ن من العطش، وحصولهم/ن على (6) لتر مياه للشرب والطهي حسب المعيار الدولي الخاص بأوضاع الطوارئ.

إدخال غاز الطهي والمحروقات بشكلٍ كافي؛ يُجنّب المنظومة الصحية الآثار الكارثية الناشئة عن استخدام أكثر من مائتان وخمسون ألف أسرة فلسطينية حرق النفايات من أجل إعداد الطعام.

إنهاء العدوان يعني السماح بوصول المتضامنين/ات والمتطوعين/ات في المجال الطبي، ودخول المستشفيات الميدانية لتعويض النقص في الخدمات الطبية الناشئ عن تدمير أكثر من (80%) من مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات التي كانت عاملة في قطاع غزة قبل العدوان.

إنهاء العدوان يعني السماح بمرور المعدات والتجهيزات الطبية وغير الطبية، والإمدادات الطبية من الأدوية والمستهلكات الطبية لكي تتمكن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة من تقديم الخدمة لأكثر من مليوني مواطن/ة في قطاع غزة.

إنهاء العدوان يعني السماح بمرور المعدات اللازمة للتنقيب من أجل انتشال أكثر من عشرة آلاف جثمان تحت الركام والأنقاض، ليحفظ لهم/ن أدنى حدود الكرامة الإنسانية كحق أخلاقي
وإنساني وديني.

إنهاء العدوان يعني إطلاق سراح كافة المواطنين الأبرياء المحتجزين في سجون الاحتلال، والإفراج الفوري عن الكفاءات الطبية التي تم اعتقالها من المستشفيات أثناء قيامهم بواجباتهم الإنسانية داخل المنشآت الصحية.

إن إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وفقًا للمواثيق والشرائع الدولية هو الحل الاستراتيجي والنهائي لإنهاء الصراع، وتجنيب الفلسطينيين ويلات الخراب والدمار، وزهق الأرواح الأبرياء المستمر منذ أكثر من مائة عام.

رأفت المجدلاوي

المدير العام

جمعية العودة الصحية والمجتمعية

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى حماس ترد على تصريحات أميركية حول مزاعم “نهب شاحنة مساعدات” أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الأحد 02 نوفمبر الأكثر قراءة بالفيديو: كتائب القسام ترافق الصليب الأحمر داخل رفح صورة: فيفيان عليص تحقق لفلسطين أول ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب الرئيس عباس يتسلّم دعوة رسمية من السيسي تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع مفتي القدس والديار الفلسطينية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • "المركز الفلسطيني": الاحتلال يمارس الاعتداء الجنسي بحق الأسرى دون اكتراث من المجتمع الدولي
  • سلام من الجامعة العربية: ندعو أشقاءنا العرب إلى الضغط على المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من أراضينا ووقف اعتداءاتها المتكررة
  • الموقف الإسباني المتضامن مع القضية الفلسطينية
  • جامعة الدول العربية تُطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود الإغاثية وإعادة إعمار غزة
  • جامعة الدول العربية تدعو المجتمع الدولي لتكثيف الدعم الإنساني في غزة
  • الجامعة العربية تطالب المملكة المُتحدة بتكثيف الجهود للإسهام في الإغاثة وإعادة إعمار غزة
  • الجامعة العربية بذكرى إعلان بلفور: الاحتلال يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين
  • المجدلاوي: إعطاء الشعب الفلسطيني حقه هو الحل الاستراتيجي والنهائي لإنهاء الصراع
  • الرئيس محمود عباس يقلد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين