قال المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية، رأفت المجدلاوي، اليوم الأحد، إن إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وفقًا للمواثيق والشرائع الدولية هو الحل الاستراتيجي والنهائي لإنهاء الصراع.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان صحفي صادر عن جمعية العودة الصحية والمجتمعية

نلتقي بكم/ن مرةً أخرى، في النصيرات، من أمام مُجمّع العودة الطبي، بعد مرور سبعمائة وسبعة وخمسون يومًا من العدوان المُستمر الذي بدأ في السابع من أكتوبر لعام ألفان وثلاثة وعشرون، سقط فيها حوالي تسعة وستون ألف ضحية، وحوالي مائة وسبعون ألف جريح/ة، ثلاثة وخمسون بالمائة منهم/ن من الأطفال والنساء وكبار السن، وفقدت العودة فيها أربعة وثلاثون موظف/ة من العاملين/ات في الحقل الصحي والمجتمعي .

..

نلتقي اليوم بعد مرور ثلاثة وعشرون يومًا على وقف إطلاق النار، ولكن ما زال الضحايا يسقطون يوميًا، حيث استشهد مائتان واثنا وعشرون شهيد/ة وخمسمائة وأربعة وتسعون جريح/ة منذ الحادي عشر من أكتوبر لعام 2025 ...

نلتقي اليوم من أمام مُجمّع العودة الطبي في النصيرات، أحد أهم مرافق جمعية العودة الصحية والمجتمعية المنتشرة في قطاع غزة ، والتي بلغ تعداد خدماتها أكثر من (2.4) مليون خدمة، وتُقدّر قيمتها بأكثر من مائة وخمسون مليون شيكل، حشدتها العودة من قائمة طويلة من الشركاء الإنسانيين، والمتبرعين في أصقاع المعمورة ...

نلتقي اليوم لنُؤكّد على التالي:

إصلاح وصيانة وإعادة بناء المنشآت التعليمية التي دمّرها الاحتلال والبالغ تعدادها حوالي
ستمائة منشأة يعني إعادة الأمل ومدخلًا أساسيًا للحماية النفسية لأكثر من مليون طالب/ة مدرسي/ة وجامعي/ة.

رفع القيود على الواردات الغذائية بكافة مكوناتها من قِبل الاحتلال؛ سيُوفّر الحماية الطبية والصحية لمائتان وتسعون ألف طفل/ة ومائة وخمسون ألف امرأة حامل ومُرضعة يعانون/ين من الآثار الكارثية الناشئة عن سوء التغذية.

فتح المعابر يعني تمكين ستة عشر ألف مريض/ة من الإجلاء الطبي لخارج قطاع غزة، ليتمكنوا/نّ من الحصول على حق العلاج، والطبابة، بشكلٍ يحفظ الكرامة الإنسانية كحقٍ إنساني ثابت.

فتح المعابر يعني وصول الأدوية المُزمنة لأكثر من ثلاثمائة ألف مريض/ة مُزمن/ة في قطاع غزة، ويُوفّر الحماية النفسية والصحية لهؤلاء المرضى.

إنهاء العدوان يعني إجراء صيانة لأكثر من (90%) من أصول الصرف الصحي، وآبار ومحطات المياه التي تم تدميرها من قِبل قوات الاحتلال، ويعني حتمًا معالجة أكثر من مليون ومائتا ألف مواطن/ة من أمراض التقميل والطفح الجلدي والجرب، ويحمي حوالي مليون مواطن/ن من العطش، وحصولهم/ن على (6) لتر مياه للشرب والطهي حسب المعيار الدولي الخاص بأوضاع الطوارئ.

إدخال غاز الطهي والمحروقات بشكلٍ كافي؛ يُجنّب المنظومة الصحية الآثار الكارثية الناشئة عن استخدام أكثر من مائتان وخمسون ألف أسرة فلسطينية حرق النفايات من أجل إعداد الطعام.

إنهاء العدوان يعني السماح بوصول المتضامنين/ات والمتطوعين/ات في المجال الطبي، ودخول المستشفيات الميدانية لتعويض النقص في الخدمات الطبية الناشئ عن تدمير أكثر من (80%) من مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات التي كانت عاملة في قطاع غزة قبل العدوان.

إنهاء العدوان يعني السماح بمرور المعدات والتجهيزات الطبية وغير الطبية، والإمدادات الطبية من الأدوية والمستهلكات الطبية لكي تتمكن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة من تقديم الخدمة لأكثر من مليوني مواطن/ة في قطاع غزة.

إنهاء العدوان يعني السماح بمرور المعدات اللازمة للتنقيب من أجل انتشال أكثر من عشرة آلاف جثمان تحت الركام والأنقاض، ليحفظ لهم/ن أدنى حدود الكرامة الإنسانية كحق أخلاقي
وإنساني وديني.

إنهاء العدوان يعني إطلاق سراح كافة المواطنين الأبرياء المحتجزين في سجون الاحتلال، والإفراج الفوري عن الكفاءات الطبية التي تم اعتقالها من المستشفيات أثناء قيامهم بواجباتهم الإنسانية داخل المنشآت الصحية.

إن إعطاء الشعب الفلسطيني حقه وفقًا للمواثيق والشرائع الدولية هو الحل الاستراتيجي والنهائي لإنهاء الصراع، وتجنيب الفلسطينيين ويلات الخراب والدمار، وزهق الأرواح الأبرياء المستمر منذ أكثر من مائة عام.

رأفت المجدلاوي

المدير العام

جمعية العودة الصحية والمجتمعية

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى حماس ترد على تصريحات أميركية حول مزاعم “نهب شاحنة مساعدات” أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الأحد 02 نوفمبر الأكثر قراءة بالفيديو: كتائب القسام ترافق الصليب الأحمر داخل رفح صورة: فيفيان عليص تحقق لفلسطين أول ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب الرئيس عباس يتسلّم دعوة رسمية من السيسي تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع مفتي القدس والديار الفلسطينية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ة فی قطاع غزة لأکثر من أکثر من

إقرأ أيضاً:

اليمن يطلق التقرير الوطني بشأن العدوان الأمريكي الإسرائيلي

وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، لإطلاق التقرير، أكد رئيس الهيئة علي تيسير، أن اليمن استطاع بصموده وإسناده للشعب الفلسطيني أن يغير موازين القوى ومفاهيم الأكاديميات والمعاهد العسكرية، بعد أن استطاع هزيمة أقوى إمبراطوريات العالم.

وأوضح أن التقرير يهدف إلى إطلاع الرأي العام العالمي على شواهد وحقائق العدوان على اليمن، والتي غابت عن العالم نتيجة الماكينة الإعلامية الضخمة التي سعت إلى تشويه اليمن ومواقفه الإنسانية والبطولية.

وأشار إلى أن هذا التقرير الوطني يكشف عن حجم الخسائر التي تكبدها اليمن طوال عامين من هذا العدوان الذي جاء في أساسه امتداداً للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ومحاولة من الأعداء لإيقاف اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

وذكر رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أن التحالفات العديدة التي أقامتها أمريكا وحلفاؤها بهدف إيقاف إسناد اليمن لغزة، باءت جمعيها بالفشل أمام عزيمة رجال الرجال وصمود الشعب اليمني العظيم.

ولفت إلى أن هذه التحالفات العدوانية على اليمن، مفلسة لحق بها الفشل من كل جانب رغم التحشيدات الهائلة للعدوان من حاملات الطائرات ومختلف أنواع الأسلحة الفتاكة.

وأكد أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي الغربي، ارتكب جرائم حرب مكتملة الأركان، واستهدف كل ما له علاقة بالإنسان في اليمن ولم تسلم منه حتى مقابر الموتى، دون أدنى وازع من ضمير، أو مراعاة للقوانين الإنسانية والدولية.

وأشار تيسير إلى أن محاولات العدوان لتشويه مواقف اليمن لم ولن تفلح.. داعياً مختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية إلى كشف وإيضاح جرائم العدوان بحق اليمن وشعبه.

وجدد التأكيد على أن اليمن، وتحت قيادته الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قدم كل ما يمكن تقديمه لنصرة غزة، ودفع أثمانا باهظة من أجل ذلك.. مبيناً أنه تم إعداد دعوى قضائية بشأن جرائم العدوان الأمريكي الإسرائيلي الغربي على اليمن، لرفعها في القضاء اليمني ومن ثم للقضاء الدولي في أقرب وقت.

 وفي المؤتمر الصحفي، استعرض المستشار القانوني لوزارة العدل وحقوق الإنسان حميد الرفيق، التقرير الوطني بشأن العدوان الأمريكي الإسرائيلي الغربي على اليمن، خلال الفترة من يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025م، نتيجة للموقف الديني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى هذا العدوان الذي نفذ ألفين و801 غارة على اليمن، أسفر عن استشهاد وإصابة ألف و669 مدنياً بينهم 441 شهيداً، وألف و228 جريحاً.. موضحاً أن من بين الشهداء 38 طفلاً و23 امرأة، ومن بين الجرحى 197 طفلاً و96 امرأة.

وتناول عددا من أبرز جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن، ومنها اغتيال حكومة البناء والتغيير، واستهداف الموانئ والمطارات والمدن والأحياء السكنية والمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الهجمات التي استهدفت التجمعات والأعيان المدنية، وقطاعات الاتصالات والكهرباء ومنشآت خدمية واقتصادية أخرى.

وتطرق التقرير إلى تحركات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن في مختلف المجالات، ودوافع أمريكا وحلفائها وتحركاتها العسكرية وأنواع الأسلحة الأمريكية والبريطانية والصهيونية المستخدمة في العدوان.

 وتناول الهجمات الجوية والبحرية على المدنيين في اليمن، والآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية جراء العدوان.

وأورد التقرير تفاصيل انتهاكات العدوان والتي طالت أمانة العاصمة ومختلف المحافظات اليمنية.. مؤكدا أن ما تعرض له اليمن خلال هذا العدوان، ليس مجرد عمليات عسكرية محدودة، بل عدوان ممنهج استهدف الإنسان، والأرض والبنى التحتية بصورة شاملة، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف الرابعة.

ولفت الرفيق إلى الأضرار غير المباشرة جراء العدوان على اليمن والتي أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

من جانبه استعرض مدير مكتب الحقوق والحريات بمكتب رئاسة الجمهورية علي جسار، توصيات التقرير الوطني، ومن أبرزها المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بإشراف مجلس حقوق الإنسان أو مجلس الأمن الدولي للتحقيق في جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن.

كما طالبت التوصيات بإحالة مرتكبي الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية طبقاً لأحكام نظام روما الأساسي، وضمان عدم إفلات أي من قيادات العدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي من المساءلة.

 

ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، لتوثيق الأضرار الإنسانية والاقتصادية والعمل على إنشاء صندوق دولي لجبر الضرر وتعويض الضحايا.

 

وحثت التوصيات على إدانة الحصار الاقتصادي والإجراءات العقابية التي تمارسها أمريكا وبريطانيا والكيان الإسرائيلي ضد الشعب اليمني واعتبارها شكلاً من أشكال العقاب الجماعي المحظور دوليا، والعمل على رفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى جميع المحتاجين دون تسييس أو تمييز.

 

كما دعت إلى إطلاق حملات تضامن إنسانية ودولية لمساندة الشعب اليمني ورفع الحصار عنه، وتوسيع الشراكة مع المنظمات الحقوقية الدولية لتوثيق الأضرار وإيصال صوت الضحايا إلى الرأي العام العالمي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: غزة تشهد إبادة جماعية وندعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة
  • «الرعاية الصحية»: 9.5 مليون خدمة طبية وعلاجية بالعيادات الخارجية بالمجمعات الطبية ومستشفيات الهيئة
  • مظاهرات حاشدة في مدن أوروبية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • اليمن يطلق التقرير الوطني بشأن العدوان الأمريكي الإسرائيلي
  • روسيا: خارطة الطريق التي رعتها مسقط والرياض تمثل إطارا أساسياً لإنهاء الصراع في اليمن
  • أكثر من 100 يهودي يعلنون دعمهم للدكتورة رحمة العدوان
  • 5 أسباب تجعل زيت الفلفل الحار من أكثر التوابل الصحية في مطبخك
  • الرئيس عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني
  • أبو مازن: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني