الشلفي: طارق صالح انقلب على الدولة وشارك في إسقاطها وتم مكافأته بجيوش وتمثيل في المؤتمرات الدولية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أبدى الكاتب الصحفي أحمد الشلفي، الأحد، استغرابه من مكافأة الشرعية لطارق صالح الذي شارك في الإنقلاب وإسقاط الدولة، بجعله ممثلا لها في المؤتمرات الدولية.
وقال الشلفي في منشور لها على منصة فيسبوك: "تنقلب على الدولة، وتشارك في إسقاطها، وتشرف على فرق قنّاصة لقتل المواطنين، ثم تكون مكافأتك من الدولة التي أسقطتها، عضوا في مجلس الرئاسة، ترقية إلى فريق!".
وأوضح أن الشرعية كافأت طارق بمنحه "مدنا تحت قياداته، وجيشًا بعشرات الآلاف، ومطارًا دوليًا تحت تصرفه".
وأشار إلى أنه وبالرغم من كل تلك المكافآت فلا يزال إعلام طارق صالح "يسيء للدولة والكيانات الشرعية فيها"، مضيفا: "ثم تشارك باسم تلك الدولة في المؤتمرات الأمنية الدولية! عجبا!!".
ويوم أمس، غادر طارق صالح على متن طائرة لطيران اليمنية هبطت لأول مرة في مطار المخا غرب تعز، حيث توجه إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الشلفي المخا اليمن مليشيا الحوثي طارق صالح طارق صالح
إقرأ أيضاً:
ما هي الكيفية الشرعية لتكفين الميت رجلا كان أو امرأة؟
جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كُفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية، من كرسُف، ليس فيها قميص ولا عمامة)، رواه البخاري ومسلم.
فقول عائشة رضي الله تعالى عنها يدل على أن السنة في تكفين الرجل: ثلاثة أثواب، والمناسب فيها أن تكون من أكثر ما يلبسه الناس في الحياة العامة، وهذا أمرٌ متفق عليه.
وأما السنة للمرأة: فخمسة أثواب؛ لـما ورد في كفن أُمِّ كُلْثُومٍ بنتِ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، ففي الراوية: أنّ عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (فكان أول ما أعطانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحِقَا، ثم الدِّرْع، ثم الخِمار، ثم الملحفة، ثم أدرجت بعد في الثوب الآخر)، أخرجه أبو داود في سننه.
وقال العلماء رحمهم الله تعالى: أقل الكفن: ثوب يعم الميت، وأكمله للرجل ثلاث لفائف، وللمرأة: قميص، وخمار، وإزار، ولفافتان.
وأما عن كيفية التكفين، فقد ذكرها العلامة الشيخ سالم بكير باغيثان رحمه الله في كتابه (القول المبين في تجهيز موتى المسلمين).
حيث قال ما نصه: «ثم يُكَفَّنُ، والأفضل للرجل ثلاث لفائف، وللمرأة إزار، وخمار، وقميص، ولفافتان، فتبسط أحسن اللفائف وأوسعها، ويذر عليها الحنوط، ثم توضع فوقها الثانية، ويذر عليها الحنوط، ثم الثالثة، ثم يوضع عليها الميت على هيئة الوضع في الغسل، بأن تكون قدماه إلى القبلة، بعد وضع القطن مع الحنوط على سوأتيه، وهو على المغتسل، وشد فخذيه بعصابة؛ حرصا على استمساك ما على السوأتين من القطن، ثم تطيب مواضع سجوده بشيء من الأعطار الدهنية، ثم يوضع في أنفه، وأخراق أذنيه، وفمه قطن، ثم يجعل على وجهه قطعة قطن من الحنوط، ويشد بخيطٍ؛ لئلا يسقط، ثم يوضع على بطن كفه اليمنى قطن مع حنوط، ويشد بخيط، ثم يوضع مثل ذلك في بطن كفه اليسرى، ثم يوضع مثل ذلك على ركبتيه، ثم على رؤوس أصابع رجليه، ثم تنصب قدماه، وتوضع يده اليمنى على اليسرى، ويرف طرف اللفافة الأولى من الأيسر، ثم طرفها الأيمن، ثم الثانية، ثم الثالثة على هذه الكيفية، ثم يشد مجموع الكفن بخمسة عصوب، الأول في طرف الكفن فوق رأسه، والثاني على منكبيه، والثالث على العجز، والرابع على الركبتين، والخامس تحت القدمين، وتكون الأعصاب أنشوطة.