أقرت اللجنة الكشفية العربية منح الدكتور علي عطية الحفاشي – أحد منسوبي جمعية الكشافة العربية السعودية – قلادة الكشاف العربي، التي تُعد من أرفع الأوسمة الكشفية على مستوى الوطن العربي، تقديرًا لجهوده البارزة وعطائه المتميز في خدمة الحركة الكشفية محليًا وعربيًا.

وجاء هذا القرار عقب تزكيته من اللجنة الكشفية العربية الفرعية للأوسمة والقلائد الرفيعة، خلال اجتماعها الذي عُقد مؤخرًا في المركز الكشفي العربي بالقاهرة، حيث ثمّنت اللجنة إسهاماته النوعية في تطوير العمل الكشفي وإثراء برامجه ومبادراته على المستويين الوطني والإقليمي.


أخبار متعلقة الاثنين.. "التأمين" تطلق مؤتمر عالمي لبحث مستقبل صناعة التأمين”الجبيل“ تحدد آلية مشاركة عربات الطعام في ”شتوية السيف الشرقي“

وسيتم تقليد الدكتور الحفاشي القلادة رسميًا خلال فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين، المقرر انعقاده في مركز ياس الدولي للمؤتمرات بجزيرة ياس في أبوظبي خلال الفترة من 15 إلى 21 نوفمبر 2025م، بتنظيم من المنظمة الكشفية العربية وبالتعاون مع جمعية كشافة الإمارات.
د. علي الحفاشي

القيادات الكشفية السعودية

ويُعد الدكتور الحفاشي من القيادات الكشفية السعودية والعربية البارزة التي قدّمت إسهامات رائدة في مجالات البحث والتأليف والتدريب الكشفي، حيث نال عددًا من الأوسمة والجوائز الرفيعة، من أبرزها الوسام الكشفي الذهبي لجمعية الكشافة السعودية (1426هـ)، وقلادة دول مجلس التعاون الخليجي (1419هـ)، ووسام الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات (2010م)، والقلادة الفضية للاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب (2021م).

يُشار إلى أن الدكتور الحفاشي هو القيادي الكشفي السعودي الخامس عشر الذي يُمنح قلادة الكشاف العربي منذ اعتمادها عام 1966م، لينضم إلى نخبة من القادة السعوديين الذين نالوا هذا التكريم، ومنهم: عبدالرحمن التونسي، عباس حداوي، الدكتور عبدالله نصيف، حسين جوادي، يوسف الجمعان، الدكتور محمد الرشيد، سعد الصفيان، الدكتور خالد السليمان، الدكتور عبدالله الفهد، الدكتور مقرن المقرن، محمد الوهيبي، الدكتور عصام الفلالي، مبارك الدوسري، والدكتور عبدالله بن جحلان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض الكشافة السعودية الكشافة العربية اللجنة الكشفية العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

لبنان يطالب الدول العربية بتحركات فاعلة لحماية الأمن القومي العربي

لبنان – حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من أن المنطقة العربية تمر بلحظة فارقة في تاريخها الحديث، تحتم إعادة بناء مفهوم الأمن القومي العربي في ظل تحديات صعبة تواجهها الدول العربية.

وأكد سلام أن العامين الماضيين شهدا “تصعيدا مجنونا” في فلسطين، واهتزازات أمنية في الخليج والبحر الأحمر، إلى جانب دورات عنف وأزمات سياسية واقتصادية وبيئية واجتماعية خانقة في المشرق والمغرب العربي، ناهيك عن الحرب في لبنان.

وأوضح أن هذه التحديات كشفت عن الحاجة الملحة إلى إعادة بناء مفهوم الأمن القومي العربي على أسس حديثة، لا يختزل في البعد العسكري وحده – مهما كانت أهميته – بل يشمل الأبعاد الاقتصادية والتعليمية والتكنولوجية والاجتماعية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوزراء اللبناني أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الذي دعت إليه الجامعة تزامنا مع زيارته إلى مصر للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، رسم فيها سلام خارطة طريق شاملة لمواجهة التحديات العربية المتشابكة.

وأوضح رئيس الوزراء اللبناني أن الأمن العسكري ركن أساسي، لكنه شرط غير كافٍ ما لم يدعم بالأمن الاقتصادي والاجتماعي والمعرفي، مشددا على أن “البنادق لا تحمي وطنا جائعا ولا مجتمعا منقسما على ذاته، ولا دولة عاجزة عن إنتاج المعرفة”.

وفي قلب هذه التحديات، وضع سلام قضية فلسطين “كاختصار للغياب العربي في ظلمها، وللأمل العربي في صمودها” وأشار إلى أن إسرائيل زادت من فائض قوتها وسعت لتوظيفه في تكريس واقع جديد على الأرض، لكن الرأي العام العالمي تغير، حيث بدأ الضمير الإنساني يعي عمق المأساة الفلسطينية، وصار مطلب العدالة يعبر عنه في الشوارع والجامعات ووسائل الإعلام الكبرى حول العالم.

وشدد سلام على أن رهان العرب اليوم “أصبح على إنهاء الاحتلال، ووقف الاستيطان” وحماية المدنيين، ودعم مسار الاعتراف بدولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002، و”إعلان نيويورك” لحل الدولتين الذي رعته السعودية وفرنسا.

وطالب سلام برؤية متكاملة للأمن الإقليمي من الأطلسي إلى الخليج والبحر الأحمر، تشمل أمن الممرات البحرية، وتكامل سلاسل الإمداد، وتطوير القدرات السيبرانية، وصون البنية الرقمية كخط دفاع أول.

وأكد أن الأمن العربي يمتد إلى أحواض الأنهار، من مياه النيل إلى القرن الإفريقي، معتبرا الأمن المائي جزءا من الأمن القومي الاستراتيجي، وداعيا إلى دبلوماسية مائية قائمة على التعاون والمصالح المشتركة بدلاً من الصراع.

وفي دعوة للوحدة أعلن سلام أن “ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا” وأن المصلحة المشتركة يجب أن تتحول من خيار سياسي إلى قاعدة وجودية، تبنى بالثقة والإرادة، وتختبر في الشدائد، داعيا إلى تحويل الأزمات إلى فرص للابتكار والتكامل، مشدداً على أن ازدهار دولة عربية ضمانة لجاراتها.

أما على الصعيد اللبناني فقد أعلن سلام أن بلاده افتتحت صفحة جديدة بالإصلاح والسيادة، ملتزمة باتفاق الطائف وقرار 1701، وبسط السلطة على كامل أراضيها، وإعادة الإعمار في الجنوب.

ودعا العرب إلى الضغط الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل ووقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى، مع التأكيد على سياسة خارجية غير تدخلية وبناء شراكات عربية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أريستون ومجموعة شاكر تحتفلان بثلاثة عقود من الشراكة في المملكة العربية السعودية احتفاءً بثلاثين عامًا من الإرث الإيطالي والنجاح المشترك
  • الجامعة العربية تحتفي باليوم العربي للتمريض والقبالة
  • تكريم الكشافة السعودية بشهادة مشاركة دولية في برنامج "جوتا – جوتي 2025"
  • لبنان يطالب الدول العربية بتحركات فاعلة لحماية الأمن القومي العربي
  • مليشيات الثقافة العربية: عن الكولونيل بن داود وأبو شباب الأدب العربي
  • الجامعة العربية تطالب المملكة المُتحدة بتكثيف الجهود للإسهام في الإغاثة وإعادة إعمار غزة
  • بداري يسدي وسام استحقاق الوزارة للدكتور العيد دردابو
  • بداري يسدي وسام إستحقاق الوزارة، للدكتور العيد دردابو
  • الرئيس محمود عباس يقلد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين