الإطلاقة الجديدة لإذاعة الجامعة الأردنية: صوت الشباب وروح الإبداع
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- أ.د. بيتي السقرات / الجامعة الأردنية
في زمنٍ تتكاثر فيه المنابر وتتنوّع فيه الأصوات، تطلُّ إذاعة الجامعة الأردنية بإطلاقتها الجديدة بثوبٍ متجدّد ورؤيةٍ أكثر نضجًا وجرأة، لتؤكّد أنها ليست محطةً إذاعيةً فحسب، بل منبرٌ وطنيّ أكاديميّ حيّ يجسّد فكر الجامعة ورسالتها في التعليم والريادة وخدمة المجتمع.
                
      
				
إنها إطلالة تحمل روح الشباب، وتستمد طاقتها من إيمان الجامعة بأن الإعلام الجامعي والكلمة معًا قادران على التغيير وإلهام الفكر الحر.
جاءت هذه الانطلاقة محمّلةً ببرامجٍ منوّعة وغنيّة تجمع بين الثقافة والسياسة والعلم والفن، في توليفة توازن بين المعرفة والمتعة. من بين هذه البرامج التي تزين خريطة البث: “صوت الأردنية” الذي يعكس هوية الجامعة ورسالتها الأكاديمية والوطنية، و”مراحب يا بلد” الذي يحتفي بجمال الأردن وإنسانيته، و”برج الساعة”الذي يواكب أخبار الجامعة ونبضها اليومي، و”ليلة سمر” التي تعيد للأذن الأردنية سهرات الفن الأصيل.
 أما “برنامج ٩٠ دقيقة” فيفتح مساحةً حوارية جريئة للنقاش الواعي حول القضايا الوطنية والشبابية، فيما يقدّم “صوت المعرفة” محتوىً علميًا مبسّطًا يعكس دور الجامعة في البحث والتعليم. ويضيف “منعطف سياسي” بعدًا تحليليًا للأحداث الوطنية والإقليمية بعمق ومسؤولية، في حين يضيء “كرسي الثقافة” و”فكر وفن” على المشهد الأدبي والفكري الأردني والعربي بإبداع وحيوية.
 تأتي “مرافئ الشعر” بأجمل الأصوات لتعيد للقصيدة حضورها، بينما يُجسّد “صوت العرب” رسالة الجامعة في التواصل والانفتاح الثقافي العربي.
يقوم بإدارة هذه البرامج طاقم شبابي مبدع من طلبة الجامعة وخريجيها، يعملون باحترافية عالية وتحت إشراف أكاديمي متخصص، ليجسّدوا نموذجًا راقيًا في الإعلام الجامعي المسؤول الذي يوازن بين المهنية والشغف. هؤلاء الشباب لا ينوون نقل الصوت فحسب، بل يصنعون المعنى وينسجون جسور التواصل بين الجامعة والمجتمع، بين الطالب والأستاذ، وبين الفكر والعمل.
ولا يقتصر دور الإذاعة على الطلبة فقط، بل تمتد رسالتها إلى تحفيز الأكاديميين والعاملين في الجامعة على التفاعل والمشاركة في صناعة المحتوى، لتكون الإذاعة ساحةً مفتوحةً للإبداع الجامعي بكل أطيافه. بهذا التكامل بين الخبرة الأكاديمية والطاقة الشبابية، تتحوّل الإذاعة إلى مختبر حي للأفكار الجديدة ومصدرٍ للإلهام في ريادة الإعلام الجامعي.
وفي هذا السياق قال معالي رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات:
“إن إذاعة الجامعة الأردنية تمثل نموذجًا للإعلام الجامعي المسؤول الذي يعبّر عن فكر المؤسسة الأكاديمية، ويمنح طلبتنا مساحة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية وإبداع. إننا نعتز بهذه الإطلالة الجديدة التي تؤكد أن الجامعة ليست فقط منبرًا للعلم، بل أيضًا منارة للفكر الوطني والوعي المجتمعي.”
ما هذا العمل إلا توثيق لتميّز الجامعة وحرفيّتها في الانفتاح على المجتمع، وإشراك طلبتها في مختلف فعالياتها، لتبقى الجامعة الأردنية منارة فكرٍ وصوتٍ لا ينطفئ، يرتقي بالمعرفة ويحتفي بالوطن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام الجامعة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تنظم سلسلة ندوات توعوية ضمن فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية
تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، نظمت جامعة المنوفية سلسلة ندوات توعوية لتوعية الشباب الجامعي وذلك ضمن فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث عشر تحت شعار "الايمان في عصر العلم" بالتعاون المشترك بين جامعة المنوفية والأزهر الشريف، واشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور صلاح السيد محمد مدير عام التوجيه العام بمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور حسن درويش وكيل وزارة المنوفية الأزهرية ورئيس الإدارة المركزية للمنطقة، وفضيلة الشيخ صبحي زايد مدير عام الاعلام الديني بالمنوفية.
وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، بأن تنظيم هذه الندوات التوعوية في اسبوع الدعوة الاسلامية لشباب الجامعات يعد خطوة بارزة تبناها الأزهر الشريف برعاية كريمة من فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي تعد خطوة هامة في تنمية وعي الشباب الجامعي نحو القضايا الراهنة والتقدم العلمي وربطه بالايمان والقيم الاسلامية والتي منها توعية الشباب بخطورة "الإلحاد الرقمي وكيف نواجه الشبهات في عالم الانترنت" الذي يتسلل إلى العقول عبر منصات التواصل الاجتماعي، وضرورة تعزيز اليقين الديني والفهم الصحيح للإسلام القائم على العلم والحوار في نشر الوعي الديني السليم، مؤكدًا أن الإلحاد الرقمي من أخطر التحديات التي تواجه المجتمع في العصر الحديث، لأنه يستهدف العقول من خلف الشاشات عبر أفكار مغلوطة وشبهات خادعة.
كما أشار "القاصد" بأن القضايا المتعلقة بالالحاد الفكري والديني ومناقشة الشباب حول " وجود الله بين الايمان والفطرة " مما يدعم الايمان العميق والواعي عند الشباب في ظل العولمة والتطرف الفكري، مضيفًا بأن هذه الندوات التوعية التي يطرحها اصحاب الفضيلة مع شبابنا بالجامعة فرصة جيدة للرد على الشبهات بعلم وحكمة وباستخدام نفس الوسائل التي تنتشر بها، داعيًا إلى تفعيل دور الدعاة والمؤسسات التعليمية والإعلامية في توعية الشباب، وتقديم الخطاب الديني المتزن الذي يهدف إلى توعية الشباب وتعميق قيم الإيمان والعقل في نفوسهم، وتنمية قدراتهم على التفكير الواعي.
ومن جانبه أكد الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على دعم جامعة المنوفية الكامل لتوعية عقول الشباب بالجامعة من خلال التعاون مع الجهات المنوطة بتوعية الفكر وبناء الانسان وهذا ما قامت به الجامعة في أسبوع الدعوة الاسلامية الثالث عشر تحت شعار "الايمان في عصر العلم" وما يتضمن ذلك من مناقشات ثرية حول كيفية الرد على الشبهات الفكرية المنتشرة عبر الإنترنت، وأهمية ترسيخ القيم الدينية الصحيحة باستخدام أساليب علمية وعقلانية .
هذا وقد أكد أصحاب الفضيلة بالأزهر الشريف خلال الندوات التوعوية والارشادية مع طلاب الجامعة بكليات التربية والاداب على أهمية ترسيخ الخطاب الديني الوسطي، وربط مفاهيم الإيمان بالتقدم العلمي والمعرفي، تأكيدًا على رسالة الأزهر العالمية في دعم الفكر المستنير ونشر قيم التسامح والانتماء، فضلًا عن اعتماد الرد الحكيم على مناقشات الطلاب والطالبات حول القضايا المرتبطة بالعلم والايمان والتطرف الفكري والوسطية بين الفكر العقلي والفطرة وأهمية التسامح والسعي نحو التطور والنمو المثمر في المجتمع وتنمية الافراد في ظل العقيدة الإسلامية السمحة.
كما وجّه فضيلة الدكتور حسن درويش، الشكر والتقدير لجامعة المنوفية على جهودها في دعم القيم الدينية والفكرية، مؤكّدًا أن التكامل بين الأزهر والجامعة يمثل نموذجًا وطنيًا رائدًا في تحصين الشباب ومواجهة الفكر المتطرف.
شهدت الفاعليات حضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين أثنوا على أهمية الندوات وعمق الطرح، مؤكدين استفادتهم من النقاشات الهادفة التي دارت خلال الفاعليات.