نجوم القومية يتغنون بطربيات زمن الفن الجميل في الأوبرا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حفلاً جديدًا لفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وذلك في الثامنة مساء الخميس 6 نوفمبر على المسرح الكبير، في إطار خطط وزارة الثقافة لإحياء التراث الموسيقي والغنائي الأصيل.
ويتضمن البرنامج مجموعة مختارة من طربيات عمالقة زمن الفن الجميل التي شكلت وجدان المستمع العربي، منها: أحضان الحبايب، ليه يا قلبي ليه، ليالي الأنس، مش عوايدك، بلاش تفارق، لاموني الناس على حبي، ويؤديها نخبة من نجوم الفرقة هم: أحمد عصام، منار سمير، أحمد سعيد، إيناس عز الدين، هند النحاس، أشرف وليد، وآيات فاروق.
الفرقة القومية العربية للموسيقى
يُذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقي والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور، بما يتيح للأجيال الجديدة التعرف على كنوز التراث العربي والحفاظ عليها من الاندثار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومية العربية للموسيقى على المسرح الكبير الفرقة القومية العربية دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة إيناس عز الدين دار الأوبرا الفرقة القومية العربية للموسيقى الأوبرا المصرية مصطفى حلمي خطط وزارة الثقافة القومية العربية إحياء التراث الفرقة القومية احمد عصام
إقرأ أيضاً:
مدير "التراث العلمي العربي": المتحف المصري الكبير إنجاز تاريخي ومفخرة للعالم
علق الدكتور ليث حسين، مدير مركز التراث العلمي العربي بجامعة بغداد، على افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم، موضحًا أنه يُعد إنجازًا تاريخيًا بكل المقاييس، ومفخرة لمصر وللعالم أجمع، مشددًا على أن بريقه سيطغى على كبريات متاحف العالم، وعلى رأسها متحف اللوفر والمتحف البريطاني، ليُسجل اسمه كأعظم متحف على وجه الأرض.
افتتاح المتحف المصري الكبيروأوضح “حسين”، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المتحف يمثل مرآة حقيقية تعكس عظمة وحضارة وادي النيل بكل فصولها التاريخية، مشيرًا إلى أن الحضارتين المصرية والعراقية تُعدان من أقدم وأعرق الحضارات التي عرفها الإنسان، وأنهما كانتا الانطلاقة الأولى لتدوين التاريخ وبناء أسس المعرفة الإنسانية.
وأضاف أن حضارتي وادي النيل وبلاد الرافدين شكّلتا معًا محورًا حضاريًا متلازمًا، سيطر على المنطقة وأثر فيها بعمق عبر العصور، لما تمتعتا به من عظمة وتقدم وإنجازات إنسانية وحضارية، مشيرًا إلى أن العديد من الدول المجاورة تأثرت بتلك الحضارتين، وخضعت لنفوذهما الثقافي والتاريخي الذي امتد عبر آلاف السنين.
ونوه بأن المتحف المصري الكبير يُعد «هبة مصر للعالم»، ووصفه بأنه تحفة معمارية فريدة تجسد عظمة الحضارة المصرية وتاريخها العريق.
وأوضح أن أبناء بلاد الرافدين يباركون لمصر هذا الإنجاز العظيم، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يعكس صورة حضارية مشرقة لمصر الحديثة، كما يمثل امتدادًا لتاريخ طويل من الإبداع الإنساني الذي جمع بين حضارتي وادي النيل وبلاد الرافدين، وهما من أقدم الحضارات التي أنارت مسيرة البشرية.
وتابع: “العراق ومصر، باعتبارهما دولتين مستقلتين ذات إرث حضاري عريق، عملتا على إبراز تاريخهما من خلال إنشاء المتاحف”، لافتًا إلى أن المتحف العراقي يُعد واحدًا من أهم خمسة متاحف في العالم، إلا أن مصر اليوم تفوقت بجدارة من خلال المتحف المصري الكبير الذي يُتوقع أن يكون له تأثير كبير في تنشيط السياحة العالمية إلى مصر.
وأشار مدير مركز التراث العلمي العربي إلى أن مصر سخّرت كل إمكاناتها وطاقاتها لإنشاء هذا الصرح التاريخي والحضاري والسياحي، مضيفًا أن لها خبرة رائدة في مجالات الصيانة والترميم والحفاظ على الآثار، مؤكدًا أن استقرار الدولة المصرية واستثمارها الصحيح في قطاع السياحة كانا عاملين أساسيين في تحقيق هذا النجاح الباهر.