5 أشياء يومية تسبب اصفرار الأسنان.. كيف تتعامل معها؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
حذّرت طبيبة الأسنان البريطانية هانا كينسيلا من أن بعض الأطعمة والمشروبات اليومية يمكن أن تُسبب اصفرار الأسنان بشكل واضح، حتى لمن خضعوا لعمليات تجميلية مثل الزرعات، مشيرة إلى أن العناية اليومية وحدها لا تكفي للحفاظ على البياض الناصع.
وأضافت كينسيلا، التي تُعد من أبرز المختصين في تجميل الأسنان في المملكة المتحدة ومؤسسة علامة "Icy Bear" للعناية بالفم، أن "المشكلة ليست في الامتناع التام عن تناول تلك الأطعمة، بل في معرفتها والحد من تأثيرها عبر خطوات بسيطة بعد الأكل أو الشرب"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
                
      
				
المينا تمتصّ الأصباغ
كما أوضحت أن المينا، الطبقة الخارجية للأسنان، تعمل كدرع واقٍ لكنها مسامية بطبيعتها، ما يجعلها تمتص الأصباغ اللونية القوية في الأطعمة والمشروبات. ومع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى تغير تدريجي في اللون. كما أن تآكل المينا الطبيعي مع التقدم في العمر يكشف طبقة العاج (الدنتين) الصفراء بطبيعتها، ما يزيد الإحساس بالتصبغ.
وفيما يلي أكثر 5 مسببات لتصبّغ الأسنان:
1- الشاي والقهوة
إذ يعدّ الشاي والقهوة من أكثر المشروبات اليومية تسببًا بتصبغات بنية بين الأسنان بسبب احتوائهما على مادة التانين. فيما تخفف إضافة الحليب بعض الأثر، كما يُستحسن المضمضة بالماء بعد الشرب.
2- العصائر الحمضية
كذلك تحتوي عصائر البرتقال والليمون والرمان على سكر مركز وحموضة مرتفعة تفتح مسامات المينا، ما يسمح للأصباغ بالنفاذ أعمق. لذا تنصح كينسيلا بشرب العصائر باستخدام قشة لتقليل ملامستها للأسنان.
3- الصلصة
إلى ذلك، يعد الكاتشب وصلصة الباستا من أكثر المسببات "غير المتوقعة". فحموضتهما العالية تؤدي إلى تآكل المينا مع الاستخدام المتكرر. وتوصي بتناول خضروات ورقية أو جبن قبل الوجبة لتشكيل طبقة واقية طبيعية.
4- التوت الداكن
كما أكدت الطبيبة أن ثمارًا مثل العنب البري والتوت الأسود والتوت الأحمر تحتوي على أصباغ قوية وحموضة مرتفعة، ما يضاعف خطر الاصفرار. لذا أوصت بتناوله ضمن الوجبات أو مع اللبن لتقليل احتكاكه المباشر بالأسنان.
5- التدخين
إلى ذلك، شددت كينسيلا على أن التدخين لا يزال المسبب الأكبر للاصفرار، لكنها حذّرت أيضًا من "التأثير الخفي" للفايب (السجائر الإلكترونية)، إذ تحتوي النكهات على مواد لزجة تلتصق بالمينا وتترك طبقة يصعب تنظيفها.
نصائح وقائية
كما أوضحت أن كثيرًا من الأشخاص الذين أجروا عمليات "فينير" (veneers) أو زراعة أسنان يظنون أنهم تخلصوا من مشكلة التصبغ نهائيًا، "لكن الواقع أن تلك المواد التجميلية أكثر عرضة للتصبغات من المينا الطبيعية، ما يجعل العناية الدقيقة ضرورة بعد كل وجبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان اصفرار الأسنان الأطعمة المشروبات اليومية الزرعات عمليات تجميلية الأصباغ المشروبات الشاي القهوة
إقرأ أيضاً:
فوائد الليمون لا تعد… لكن الإفراط فيه قد يُؤذيك| احذر
يُعرف الليمون بكونه أحد أكثر الفواكه فائدة وانتشارًا، إذ يُستخدم في الطعام والشراب والعلاج المنزلي، بل وحتى في مستحضرات العناية بالبشرة، فهو غني بفيتامين «سي» ومضادات الأكسدة التي تدعم جهاز المناعة وتُحسّن من صحة الجلد والهضم، ومع ذلك فإن الإفراط في تناوله قد يسبب آثارًا جانبية لا يُستهان بها على المدى الطويل، وذلك وفقًا لتقرير تم نشره في موقع Everyday Health.
يتميّز الليمون بتركيبته الغذائية الفريدة، إذ تحتوي الثمرة الصغيرة الواحدة على نحو ثلث احتياجات الجسم اليومية من فيتامين «سي»، إلى جانب كميات معتدلة من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
كما يسهم تناول عصير الليمون في تعزيز امتصاص الحديد النباتي وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مرونة ونضارة طبيعية.
ويُوصي الخبراء بتناوله ضمن نظام غذائي متوازن، نظرًا لأن فيتامين «سي» لا يُخزَّن في الجسم لفترات طويلة، ما يجعل الحصول عليه يوميًا بكميات معتدلة أمرًا ضروريًا.
الحموضة ومشكلات الفم: أثر غير متوقععلى الرغم من فوائد الليمون المتعددة، إلا أن خصائصه الحمضية قد تترك آثارًا ضارة على الفم والأسنان.
فبحسب جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA)، فإن الحمض الطبيعي الموجود في الليمون يُضعف مينا الأسنان مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الحساسية والتسوس.
ولذلك يُنصح بتناوله أثناء الوجبات وليس على معدة فارغة، مع شرب الماء بعده لتقليل أثر الحموضة وحماية الأسنان من التآكل.
اضطرابات المعدة: الحذر واجبيشير خبراء مايو كلينك إلى أن الأطعمة الحمضية مثل الليمون قد تُفاقم أعراض الحموضة المعوية أو الارتجاع المعدي لدى بعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من حساسية المعدة أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
لذا يُستحسن الحد من تناوله أو تخفيفه بالماء لتقليل تركيز الأحماض التي قد تهيّج بطانة المعدة.
حميات «الديتوكس»: خرافة في ثوب صحيفي السنوات الأخيرة، انتشرت حميات تعتمد على عصير الليمون أساسًا لما يُعرف بـ«حمية التخلص من السموم» أو الماستر كلينس، بدعوى أنها تساعد الجسم على طرد السموم وفقدان الوزن بسرعة.
غير أن الباحثين في جامعة شيكاغو للطب يؤكدون أن هذه الحميات تفتقر إلى الأساس العلمي، فالجسم يمتلك بالفعل أجهزة طبيعية للتخلص من السموم، تتمثل في الكبد والكليتين.
كما أن الاعتماد على عصير الليمون فقط يحرم الجسم من العناصر الغذائية الضرورية كالبروتينات والمعادن، مما يؤدي إلى اختلال في التوازن الغذائي العام.
حين يصبح القليل كثيرًايُعتبر الليمون مدرًّا طبيعيًا للبول، وهو ما قد يفيد أحيانًا في تقليل احتباس السوائل بالجسم، لكن عيادة كليفلاند تحذر من أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى فقدان بعض المعادن المهمة، خاصة إذا لم يتم تعويض ذلك بشرب كميات كافية من الماء.
لذا يبقى الاعتدال هو القاعدة الذهبية في استهلاك الليمون، بحيث نحصل على فوائده دون التعرض لمضاعفاته.