رؤى.. طفلة من الشرقية تحفظ القرآن والعناصر الكيميائية وتبهر «واحد من الناس»
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
في حلقة جديدة من برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي عبر شاشة قناة "الحياة"، تألقت الطفلة المعجزة رؤى، التي خطفت أنظار المشاهدين بقدراتها الاستثنائية في حفظ القرآن الكريم والعناصر الكيميائية وعواصم الدول، لتؤكد أن الموهبة لا تعرف عمراً.
. مصرع 5 متسلقين ألمان إثر انهيار جليدي مفاجئ
رؤى، التي تنحدر من محافظة الشرقية وتبلغ من العمر خمس سنوات فقط وتدرس في مرحلة "كي جي 1"، استطاعت أن تحفظ نصف القرآن الكريم وجدول العناصر الكيميائية، إلى جانب معرفتها الدقيقة بعواصم العالم وحدود مصر من الشمال والجنوب والشرق والغرب.
وخلال اللقاء، أبهرت مقدمي البرنامج والمشاهدين بدقتها في الإجابة وتسميعها المتقن لآيات القرآن الكريم.
وأوضحت الطفلة أن الفضل في ما وصلت إليه يعود لوالديها اللذين حرصا على تحفيظها القرآن منذ نعومة أظافرها، مشيرة إلى أنها نالت تكريمات من القوات المسلحة والأزهر الشريف تقديراً لتفوقها المتميز. كما أعربت عن حلمها بأن تصبح مهندسة في المستقبل لتصمم وتصنع روبوتات متطورة.
وخلال الحلقة، وصف الإعلامي عمرو الليثي مواهبها بأنها "غير طبيعية"، مؤكداً أن رؤى نموذج مشرف للطفولة المصرية المبدعة، قائلاً: "نسل الرسول وقرأت القرآن.. مواهب رؤى استثنائية بحق".
ولم تقتصر الحلقة على رؤى فقط، بل تضمنت مجموعة من النماذج الملهمة؛ حيث استضاف البرنامج الدكتورة رنا حامد، أول طالبة كفيفة تحصل على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي وأول معيدة كفيفة في الجامعة، التي روت رحلة كفاحها الملهمة منذ مراحل التعليم الأولى حتى تحقيق حلمها الأكاديمي.
كما استضاف البرنامج القبطان ولاء حافظ، الذي حقق رقماً قياسياً بالبقاء تحت الماء لمدة 6 ساعات و4 دقائق و45 ثانية رغم إصابته بشلل رباعي، في رسالة قوية عن الإرادة والتحدي.
واختتمت الحلقة بموقف إنساني مؤثر، حيث حقق الإعلامي عمرو الليثي أمنية سيدة مسنة تمنت مساعدة ابنتها اليتيمة في تجهيزها للزواج، وقدم لها مبلغ عشرين ألف جنيه كهدية "العروسة"، في لفتة إنسانية تعكس رسالة البرنامج الداعمة للخير والمجتمع.
بهذا المزيج من الإلهام والعطاء، جسدت الحلقة رسالة "واحد من الناس" في تسليط الضوء على قصص النجاح الحقيقية والنماذج التي تُضيء طريق الأمل لكل المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو الليثي واحد من الناس طفلة واحد من الناس عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: افتتاح المتحف المصري الكبير يبرز مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي
أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ، ان افتتاح المتحف المصري الكبير (GEM) يُعد لحظة محورية ليس فقط للآثار المصرية بل أيضاً لمكانة مصر الإقليمية والدولية، وإليك تعليقي على جوانب هذه الفعالية :
وأضاف الليثي بان افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز الصورة الحضارية والنهوض الثقافي ، وان الدعوة واسعة النطاق لرؤساء وملوك العالم تعكس رغبة مصر في إبراز نفسها كمركز حضاري وثقافي، وليس مجرد دولة سياحية أو اقتصادية. هذا التوجّه مهم لأنه يعلن بأن مصر ليست فقط بلد «آثار»، بل بلدٌ يملك جغرافياً وإنسانياً وحضارياً رسالة. متحف مثل GEM، الذي يعرض أكثر من ١٠٠،٠٠٠ قطعة آثار من مختلف فترات التاريخ المصري القديم، يُظهر هذه الرسالة بشكل ملموس.
وتابع الليثي بأن دعوة شخصيات بارزة عالميّاً لها دلالة تتعدى الاحتفال الآثاري؛ إنها رسالة بأن مصر بلدٌ يستقبل ضيوفاً على أعلى المستويات، ويُعد ببيئة آمنة ومستقرة. هذه الرسالة مهمة في ظل تحديات متزايدة على الصعيد الإقليمي والعالمي. من خلال إبراز مكان مثل GEM، عند الأهرامات، في محيط يُشاهد فيه العالم مصر في موقع أكثر قوة ووثوقاً، فإن ذلك يعزز فكرة أن مصر «مكان يُحتذى به».
دفع اقتصادي ومستقبل سياحي
وتابع : "ومن الواضح أن افتتاح المتحف يُعد استثماراً اقتصادياً استراتيجياً. فالسياحة شكلت بالفعل نسبة مهمّة من الناتج المحلي المصري، وافتتاح مؤسّسة بهذا الحجم يوفر رافعة سياحية ضخمة. بحسب بعض التقديرات، مصر تهدف إلى جذب 30 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2032، ومن المتوقع أن المتحف يشكّل عاملاً رئيسياً في تحقيق ذلك.
واضاف : "الأمر لا يقتصر على السياحة فقط، بل يمتد إلى سلسلة خدمات مرتبطة بها: ضيافة، فنون، تجارة تذكارات، تطوير بنية تحتية محلية، ما يُضخّ موارد إضافية في الاقتصاد المصري.
تعزيز المكانة الدولية والتعاون الثقافي
وتابع : "استضافة قادة العالم مع افتتاح مثل هذا المشروع تعني أن مصر تستخدم الثقافة والآثار كجسور للتواصل والشراكة الثقافية. هذا يمكن أن يُفتح أبواباً للتمويل الدولي، التعاون الأكاديمي، السياحة المعمقة، وبحثاً في التراث، وهو ما يعزز محوراً لمصر في الساحة العالمية كمتخصصٍ في الحضارة القديمة. وتجسيد ذلك في تصميم المتحف من خلال التكنولوجيا الحديثة والمجالات البحثية يضع مصر في مركز المشهد الثقافي الدولي.
واختتم بان افتتاح المتحف ودعوة القيادات العالمية يمثلان استثماراً استراتيجياً في الهوية والمكانة المصرية. إنه رسالة: «مصر آمنة، مصر حضارة، مصر قادرة على الانطلاق». وان هذا الحدث يشكل نقطة تحول في كيف يُنظر إلى مصر داخلياً وخارجياً.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.