بريطانيا تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
طالبت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، بزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو تحقيق مسار فعلي للسلام في المنطقة.
وبحسب بيان وزعته السفارة البريطانية في عمان، اليوم الاثنين، قالت كوبر، "إن المساعدات البريطانية، بما في ذلك المواد الغذائية وإمدادات المأوى، جاهزة في المستودعات بانتظار السماح بدخولها إلى غزة، مشددة على أن "أهالي غزة لا يمكنهم الانتظار".
                
      
				
وأضافت أن هناك حاجة عاجلة إلى فتح مزيد من المعابر ورفع القيود المفروضة على دخول المساعدات، لتمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من تكثيف جهودها الإنسانية المنقذة للحياة، وذلك في إطار خطة السلام التي تقودها الولايات المتحدة.
وخلال زيارتها إلى الأردن، اطّلعت وزيرة الخارجية على مستودع للمساعدات البريطانية الجاهزة لدخول القطاع، مؤكدة أهمية الدور المحوري الذي يقوم به الأردن كمركز أساسي لتنسيق المعونات الإنسانية وتوزيعها في المنطقة.
وأكدت أن مرور 3 أسابيع على وقف إطلاق النار أتاح إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، إلا أن القيود لا تزال تحد من دخول الكثير من المواد الحيوية، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات الإنسانية لا يزال كبيرا ويتطلب زيادة كبيرة في حجم الدعم.
وقالت: "إلى جانب المساعدات الغذائية، هناك حاجة ملحة إلى توفير المأوى والرعاية الطبية العاجلة، خصوصا للأمهات الحوامل، فليس أمامنا أي وقت نضيعه لتقديم المعونات وتحقيق تقدم حقيقي نحو سلام دائم".
وأكدت الوزيرة التزام بلادها بالعمل مع الأردن وشركاء المنطقة والمجتمع الدولي، لدعم جهود إعادة إعمار غزة، وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
في سياق آخر، أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، مُجددًا عن رفضه مشاركة قوات تركية في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في حديث مع كبار ضباط الاحتياط: "لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة".
ويأتي تصريح نتنياهو في أعقاب تقرير لصحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة، أكد أنه من المتوقع، بحلول نهاية الأسبوع الجاري، اكتمال المفاوضات بشأن انضمام قوات تركية إلى القوة الدولية المنتظر نشرها في غزة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية: "على غرار ما قمنا به سابقا في لبنان، نريد أن نكون في غزة مع عناصر قادرة على المساهمة في جهود الأمن أو مع جنود مراقبين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر المساعدات الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
كوبر في عمّان: الأردن مركز لإيصال المعونات لغزة..
صراحة نيوز- تزور وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إيفيت كوبر، الأردن، الاثنين، لبحث الجهود التي تبذلها المملكة المتحدة إلى جانب الأردن لدعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم أهالي القطاع، وتعزيز استقرار المنطقة.
ومن المقرر أن تزور الوزيرة مستودعا للمعونات البريطانية الجاهزة التي في انتظار السماح بدخولها إلى غزة، كما ستدعو إلى زيادة حجم المساعدات المرسلة؛ باعتبارها خطوة حيوية تجاه مسار حقيقي نحو السلام، مشيرة إلى أن الأردن يعتبر مركزا أساسيا لتنسيق وإيصال المعونات، وأن المملكة المتحدة تعمل على تكثيف الجهود الإنسانية في أنحاء الشرق الأوسط.
ودعت كوبر إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ورفع مزيد من القيود المفروضة على دخول المعونات، والسماح للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بزيادة جهودها المنقذة للحياة، كجزء من خطة السلام بقيادة الولايات المتحدة.
واستجابة لهذه الاحتياجات العاجلة، ستعلن وزيرة الخارجية عن تقديم مبلغ جديد قدره 6 ملايين إسترليني من المملكة المتحدة من خلال الأمم المتحدة لتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة للنساء في مناطق الأزمات في أنحاء العالم، بما فيها غزة والسودان وأوكرانيا.
ويشمل هذا التمويل دعم فرق متنقلة لتوفير الرعاية الصحية والقبالة في غزة.
ويأتي ذلك بعد إعلان تقديم 4 ملايين إسترليني في الأسبوع الحالي لدعم عمل دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بإزالة الألغام والذخائر التي لم تنفجر في غزة، وضمان توزيع المساعدات بأمان.
وقالت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر: “المساعدات البريطانية الضرورية، بما فيها مواد غذائية وإمدادات لتوفير المأوى، جاهزة في المستودعات وفي انتظار دخولها. توجد حاجة ماسة للدعم الإنساني، وأهالي غزة لا يمكنهم الانتظار”.
وأضافت “لاحقا لعملية السلام بقيادة الولايات المتحدة، والخطط لزيادة كبيرة في المعونات لغزة، نحتاج إلى زيادة في عدد المعابر، وتسريع رفع القيود، كما نحتاج لأن يتمكن عدد أكبر من الوكالات من الدخول بالمساعدات”.
وتابعت كوبر “إلى جانب المساعدات الغذائية، نحتاج إلى زيادة سريعة بلوازم المأوى والرعاية الطبية. ذلك يشمل الدعم العاجل للأمهات الحوامل. ليس أمامنا أي وقت نضيعه لتوفير المعونات، وإحراز تقدم هادف تجاه إحلال سلام دائم”.
وخلال زيارتها إلى الأردن، سوف تلتقي الوزيرة بطالبات في مدرسة تابعة للأونروا يدعمها تمويل من المملكة المتحدة، كما ستزور مستشفى كان قد عولج فيه أطفال وصلوا إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج، وستطّلع على الجهود المستمرة لتوفير التقييم الطبي والتطعيم للأطفال والعائلات القادمين من غزة.