قنابل في شكل ألعاب مفخخة طريقة جديدة لقتل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
كشف مدير عام الشؤون الصحية في قطاع غزة منير البرش، أن الاحتلال الإسرائيلي عمل على ترك دمى وألعاب مفخخة تغري الأطفال، في وجه جديد لاستمرار حرب الإبادة رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال البرش في منشور عبر منصة "فيسبوك" الأحد: "قنابل في شكل دمى، لم يترك جيش الاحتلال خلفه بيوتًا مدمّرة فقط، بل ترك قنابل موقوتة في أيدي الأطفال".
                
      
				
وأضاف "في الأزقة، وبين أنقاض البيوت، تتناثر بقايا الصواريخ والقذائف التي لم تنفجر، وكأنها تواصل مهمتها في القتل بعد أن رحل الجنود"، مؤكدا أنه في "كل يوم تصل إلى المستشفيات أجساد صغيرة ممزقة، وأطراف مبتورة، ووجوه فقدت ملامحها بسبب فضول الطفولة وبراءتها.
وأوضح أن "لكن الأخطر من بقايا الحرب هو ما يُشبه الشيطان في وجه ملاك؛ ألعاب مفخخة دُمى وعصافير ودببة صغيرة تركت لتغري أيدي الصغار، فحين يمد الطفل يده نحو “اللعبة الجميلة”، تنفجر في وجهه الحقيقة المروّعة أنّ الجيش الذي يدّعي الأخلاق، قد زرع الموت في قلب الطفولة نفسها".
وذكر لقد تحوّلت “دمية العروسة إلى لغـم، والدبدوب الصغير” إلى أداة بترٍ وتشويه، والكرة الملونة إلى فخّ يسرق طفولة بأكملها".
وقال "في غزة اليوم، لم تعد الحرب تقتل بالرصاص فقط، بل تقتل بالبراءة.. حين يتحوّل اللعب إلى موت، والضحك إلى صراخ، وحين يتعلّم الطفل أنّ العالم الذي صمت على ذلك، هو شريك في الجريمة.
وفي وقت سابق، أكد البرش أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل سياسة التقتير وإدخال المساعدات قطرة بقطرة إلى القطاع المحاصر، بحسب مقابلة مع قناة.
وقال البرش الاحتلال ينتهج سياسة التقتير على قطاع غزة ويضع عراقيل وقيودا على التنقل والحركة ودخول مواد البناء والوقود والأدوية.
وأضاف ما وصل حتى اللحظة لوزارة الصحة ما يقارب ستين شاحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية منذ بداية وقف إطلاق النار وهو ما يقارب 10 بالمئة، من بعض الاحتياجات".
وأردف البرش ما وصل من المساعدات بشكل عام ما يقارب 24 بالمئة من المساعدات بشكل عام وما وصل من المحروقات ما يقارب 10 بالمئة والحقيقة نحن أمام سياسة ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي في تقتيره على غزة والفتح بهذه الطريقة مع أن المجاعة لم تنته ولم توقف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتل الاطفال غزة ما یقارب
إقرأ أيضاً:
البرش لـ"صفا": دفعة الجثامين الأخيرة هي الأصعب ومعظمها ذائبة أو عظام
غزة - خاص صفا
قال مدير عام وزارة الصحة بغزة "إن جثامين الشهداء الثلاثين الذين تمّ استلامها أمس الجمعة، هي الأصعب من بين الدفعات التي تم الإفراج عنها".
وأضاف البرش في تصريح خاص لوكالة "صفا" يوم السبت، إن الجثامين معظمها عبارة عن عظام فقط، وعدد منها بدون ملامح، حيث ذابت ملامحها من التعذيب والدفن في الرمال.
وشدد على أن الاحتلال قام بدفن هذه الجثامين، بعد تعذيب وإعدام أصحابها، وبعد فترة أخرجها للثلاجات لتسليمها، وهو ما تسبب باختفاء ملامحها وذوبان معظمها تمامًا.
وأشار إلى وجود ملابس وأحذية لبعض هذه الجثامين، لكنها أيضًا غير واضحة، ولكن قد يستطيع الأهالي من خلالها التعرف على أصحابها.
ونوه البرش إلى تهتك الجثامين بسبب تعرضها لإطلاق نار وتنكيل ودهس بالدبابات.
ولفت إلى أنه سيتم اتخاذ ذات الإجراءات التي تم اتخاذها سابقًا، مع الدفعة الجديدة من الجثامين، وإعطاء فرصة للأهالي للاطلاع عليها.
وأفاد بأن ذوي 75 شهيدًا من أصل 255 جثمان تم الإفراج عنها منذ وقف إطلاق النار بغزة، فيما تم دفن 120 شهيدًا مجهولي الهوية.
وسلم جيش الاحتلال جثامين الشهداء ضمن صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، والتي بدأت منذ الحادي عشر من أكتوبر المنصرم، لكنه يرفض تسليم كشوفات بأسماء الشهداء.