بسبب الرقائق.. .صناعة السيارات في أوروبا تواجه أزمة جديدة بالإمدادات
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تستعد صناعة السيارات في أوروبا لصدمات جديدة في الإمدادات بعد أن أوقفت شركة Nexperia الهولندية لصناعة الرقائق شحنات الرقائق من الصين وسط نزاعات إدارية، بعد أسابيع من سيطرة لاهاي على الشركة بسبب مخاوف أمنية.
وبحسب شبكة يورونيوز، أوقفت شركة Nexperia الهولندية العملاقة إنتاج الرقائق ومنعت شحنات رقائق السيليكون إلى موقع التعبئة والتغليف والاختبار في دونجقوان بالصين.
وأضافت انه ذلك جاء بعد نزاع مع الإدارة المحلية للمصنع في هولندا، مما زاد من خطر حدوث اضطرابات جديدة في الإمدادات لأكبر شركات صناعة السيارات في أوروبا.
وذكر بيان للشركة ان هذه الخطوة من المحتمل أن تصعد المواجهة التي تؤثر بالفعل على إنتاج السيارات في أوروبا وخارجها.
وأضاف انه تم إبلاغ العملاء بأن الإمدادات إلى دونغقوان قد تم تعليقها اعتبارًا من 26 أكتوبر الماضي.
وربطت الشركة القرار بإخفاقات إدارة الموقع في الوفاء بشروط الدفع التعاقدية المتفق عليها.
اقرأ أيضاًانطلاق مؤتمر تجار السيارات نهاية نوفمبر المقبل وسط تغيرات حادة في الأسعار
نسبة التراجع بين 10% إلى 25%.. انخفاض أسعار السيارات والركود يسيطر على الأسواق
الصناعة: البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات يهدف لبناء قاعدة قوية تنافسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا السيارات صناعة السيارات صناعة السيارات في أوروبا السیارات فی أوروبا صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"
تواجه طهران خطر نفاد مياه الشرب خلال أسبوعين بسبب جفاف تاريخي أدى إلى نضوب شبه كامل لخزانها الرئيسي، بحسب ما حذرت وكالة الأنباء الإيرانية، الأحد.
وغالبا ما تشهد المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة والواقعة على المنحدر الجنوبي من سلسلة جبال البرز، صيفا حارا وجافا وخريفا ممطرا في بعض الأحيان وشتاء قاسيا ومثلجا.
غير أنّ إيران تواجه هذه السنة أسوا جفاف منذ عقود. وفي طهران، انخفض معدل هطول الأمطار "بشكل غير مسبوق تقريبا منذ قرن"، بحسب ما أفاد مسؤول محلي في أكتوبر.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المدير العام لشركة مياه العاصمة بهزاد بارسا قوله الأحد، إنّ سد أمير كبير، أحد السدود الخمسة التي تزوّد طهران بمياه الشرب، "يحتوي فقط على 14 مليون متر مكعب من المياه، أي 8 في المئة من سعته".
وأشار إلى أنّ هذه الكمية تسمح بتزويد طهران بمياه الشرب "لأقل من أسبوعين فقط".
وأوضح بارسا أنّ في الفترة ذاتها من العام الماضي، كان هذا السد يحتوي على حوالى 86 مليون متر مكعب من المياه، عازيا هذا التراجع الكبير إلى "انخفاض هطول الأمطار بنسبة مئة في المئة" في طهران وضواحيها.
ولم يحدد بارسا وضع السدود الأخرى في طهران.
ويستهلك سكان العاصمة الإيرانية حوالى ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه في اليوم، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وتم قطع المياه في الأيام الأخيرة عن العديد من أحياء المدينة، بهدف التوفير في استهلاكها، وفقا لوسائل الإعلام.
وقُطعت المياه بشكل منتظم هذا الصيف.