يعاني أهالي وادي ميعر، التابع لمدينة طور سيناء، من غياب تام للخدمات الصحية، حيث تظل الوحدة الصحية المخصصة لهم مهجورة رغم أهميتها القصوى.

 

​هذه الوحدة لا تبعد سوى 20 كيلو مترًا عن العاصمة طور سيناء، والأهم من ذلك أن الطريق إليها تم رصفه حتى أبوابها، ما يزيل أي مبرر لتركها مغلقة.

 

رصدت  بوابة الوفد مأساة أهالي وادي ميعر من الوحدة الصحية المهجورة منذ سنوات وغياب الخدمات الطبية عن الأهالي.


​وقال" الشيخ أحمد " أحد الأهالي- من حق الأهالي توفير خدمة طبية متكامل على مدار الـ 24 ساعة، وإن عدم وجود رعاية طبية قريبة يعرض حياتنا  للخطر، خاصة في حالات:
​لدغات العقارب السامة.
​الأمراض المفاجئة أو الأزمات القلبية التي تستوجب تدخلاً فوريًا.


​حيث تتفاقم الأزمة بسبب انعدام وسائل المواصلات العامة، مما يجعل الاعتماد على السيارات الخاصة هو الخيار الوحيد للوصول إلى المستشفيات البعيدة في حال وقوع طارئ.

 

​وطالب أهالي وادي ميعر  المسؤولين في وزارة الصحة سرعة الاستجابة لشكاوهم، والعمل فورًا على تجهيز وتفعيل الوحدة الصحية، وعدم تركها مهجورة، فصحة المواطن هي الأولوية.

 

1000142146 1000142147 1000142148 1000142145

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على مدار الـ 24 ساعة المستشفى الرعاية الصحي طور سيناء الرعاية الصحية المستشفيات مستشفيات منى المواصلات العامة لشكاوي المواطنين الرعاية الصحية المستدامة لرعاية الصحية وسائل المواصلات العامة وحي مهجورة طنين توج أصلا وعدم ذلك أصل

إقرأ أيضاً:

الزراعة تُناشد مربي الماشية بالتعاون مع لجان التحصين

تُكثّف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها الميدانية عبر الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري في المحافظات، لتنفيذ أعمال التقصي والمتابعة الدورية لأسواق ومزارع الماشية، وذلك بالتزامن مع استمرار فعاليات الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بجميع محافظات الجمهورية.

وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ذلك يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة الهادفة إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، مشيرا الى ضرورة أن تشمل المتابعة اليومية المرور على جميع المزارع والأسواق الكبرى لضمان سلامة القطعان ورفع تقارير لحظية عن أي متغيرات، وذلك لطمأنة المربين والمواطنين على أن الثروة الحيوانية بخير ومنتجاتها آمنة تماماً. 
وشدد الوزير على أن منظومة العمل داخل الوزارة تتميز بـالتناغم والتكامل بين كافة الأجهزة المعنية لدعم المُربّي وحماية ثروة مصر الحيوانية، مشيراً إلى أن هذه المنظومة تضم: الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومديريات الطب البيطري، ومعاهد ومعامل مركز البحوث الزراعية المعنية بمجالات الثروة الحيوانية وصحة الحيوان وتطوير اللقاحات، فضلا صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة.

خطط التحصين والمتابعة 

ووجه وزير الزراعة، بضرورة أن تغطي خطط التحصين والمتابعة والتقصي "من بيت لبيت ومن نجع لنجع" في جميع القرى، بهدف رفع المناعة الوقائية للقطيع القومي ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وأكد فاروق على ضرورة رفع مناعة القطيع الوطني ضد العترة الجديدة (SAT1) من خلال إضافة هذه العترة إلى اللقاحات المستخدمة، موجهاً باستمرارية توفير اللقاحات المحلية المعتمدة بجودة عالية وكميات كافية، والدفع بلجان تقصّي وتحصين وإرشاد بيطري ميدانياً لرصد أي أعراض مرضية مبكراً.

أبرز أنشطة وزارة الزراعة خلال أسبوع

من جانبه، قال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه تنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة، تم تكثيف عمل فرق "الخدمات البيطرية في الميدان" في أعمالها الرقابية والتوعوية، والمرور الدوري والدائم على جميع أسواق الماشية وكافة أماكن تجمعها، لتنفيذ أعمال التقصي الدوري والنشط وإجراء عمليات التحصين.
وأشار إلى أن الحملة القومية للتحصين تُطلق ثلاث مرات سنوياً على مراحل تأسيسية وتنشيطية لضمان الوقاية طويلة المدى، لافتاً إلى أن الفرق البيطرية تعمل حالياً على مدار الساعة لتغطية أكبر نطاق جغرافي، مع تنظيم ندوات توعوية مكثفة في القرى والأسواق لرفع وعي المربين بأهمية التعاون والإجراءات الوقائية.

أبوصدام: مضاعفة إنتاج القمح 3 مرات قد تغيّر وجه الزراعة العالمية

وفي سياق متصل، استعرض رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، نتائج الحملات القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن الحملة الأولى بلقاح مُدمج شملت تحصين 3.6 مليون رأس ماشية، فيما وصلت أعداد التحصين في الحملة الثانية باللقاح المُدمج إلى 3.4 مليون رأس ماشية، بينما نجحت حملة لقاح السات (SAT 1)، - وهي حملة استثنائية- في تحصين حوالي 4 مليون رأس ماشية، وتجاوزت الحملة القومية الثالثة الجارية حالياً (لقاح مُدمج + السات ١)، والتي بدأت في 25 أكتوبر الماضي، حاجز الـ 800 ألف رأس حتى الآن.

وناشدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية جميع المربين بضرورة التعاون الكامل مع اللجان البيطرية والسماح بالكشف والتحصين وتسجيل البيانات بجميع الجرعات المقررة، مؤكدة أن الوقاية مسؤولية مشتركة،والتحصين أمان للثروة الحيوانية، كما دعت الهيئة للتواصل على الخط الساخن رقم (19561) للإبلاغ عن أي حالة مرضية أو طلب تحصين، حفاظًا على الثروة الحيوانية ودعمًا لمستهدفات الدولة في التنمية الريفية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • أصوات صادرة من داخل سجن القبة.. وقلق في أوساط الأهالي
  • أيمن الرقب: غياب الوحدة في الموقف الفلسطيني يؤثر على طرق حل القضية
  • أهالي وادي ميعر بطور سيناء: نعيش بلا رعاية طبية.. والمرضى في خطر بسبب إغلاق الوحدة الصحية
  • جولات رقابية لتأمين مجاري السيول استعداداً للأمطار بوادي رابغ
  • رفع كفاءة الوحدة الصحية بقرية الصعايدة بالأقصر
  • لجنة المناقصات بوادي حضرموت تفتح مظاريف عدة مشاريع تعليمية
  • «الرعاية الصحية»: 9.5 مليون خدمة طبية وعلاجية بالعيادات الخارجية بالمجمعات الطبية ومستشفيات الهيئة
  • الزراعة تُناشد مربي الماشية بالتعاون مع لجان التحصين
  • فض مشاجرة بين أحداث في وادي الحدادة