كيف غيّر زهران ممداني قواعد اللعبة السياسية في العالم؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
إن الفوز المتوقع لزهران ممداني في الانتخابات على منصب عمدة مدينة نيويورك يمثل أكثر من مجرد مفاجأة سياسية محلية؛ فهو دراسة حالة عميقة تقدم رؤى نقدية حول الطبيعة المتغيرة للسياسة العالمية المعاصرة.
حملته، التي نظمتها منظمة الاشتراكيين الديمقراطيين في مدينة نيويورك (NYC DSA)، توضح مخططا قابلا للتطبيق لقوى التغيير في جميع أنحاء العالم، التي تسعى إلى تحدي المؤسسات السياسية والمالية الراسخة، وخاصة في مواجهة القلق الاقتصادي المتزايد والتحالفات السياسية المتغيرة.
                
      
				
ومن خلال تحليل الآليات والرسائل والتحالفات التي شكلها ممداني، يمكننا تعميم الدروس التي تعيد تعريف الإستراتيجية السياسية في العصر الحديث، متجاوزين السرديات السياسية التقليدية الضيقة لمعالجة التحديات العالمية التي تواجهها الحركات الراغبة في التغيير على مستوى العالم.
أولا: أولوية الاهتمامات المعيشية- استعادة الشعبوية الاقتصاديةإن الدرس الأكثر جوهرية المستفاد من حملة ممداني هو إعادة تأكيد الاهتمامات الاقتصادية باعتبارها القوة الأساسية للتعبئة في السياسة الجماهيرية.
كان تركيز ممداني الدؤوب على أزمة تكلفة المعيشة الساحقة- من خلال الدعوة إلى سياسات مثل تجميد الإيجار لملايين المستأجرين، وتوفير حافلات المدينة المجانية، وإنشاء متاجر بقالة مملوكة للمدينة، وتمويل رعاية الأطفال الشاملة من خلال الضرائب على الأثرياء- مرتبطا ارتباطا وثيقا بالناخبين عبر الخطوط الديمغرافية المتعددة.
يعد هذا النجاح بمثابة توبيخ مباشر للأحزاب والخطابات السياسية الوسطية على مستوى العالم، التي غالبا ما تفشل في معالجة القضايا المعيشية التي تؤثر على الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
فبعد الانتخابات العامة السابقة، تعرض الديمقراطيون الأميركيون لانتقادات؛ بسبب إهمالهم القضايا المادية التي تؤثر على الطبقة العاملة الأميركية، وهو الخطأ الذي صححه ممداني.
إعلانتؤكد هذه الإستراتيجية الاعتقاد الراسخ في السياسة المعاصرة بأن معالجة المخاوف المعيشية للطبقات التي تدفع ثمن الاندفاع نحو النموذج النيوليبرالي في الاقتصاد بشكل مباشر، هي المفتاح لحشد الدعم.
نجحت الحملة في تحديد مشكلة عالمية: الفجوة المتزايدة بين الطبقات المهمشة والأثرياء في المراكز الحضرية. مدينة نيويورك، التي توصف بأنها أغنى مدينة في العالم، تشهد عددا كبيرا جدا من الناس الذين يعيشون في فقر أو محاصرين بالتكاليف المرتفعة.
وصف ممداني الحملة بأنها مقاومة تحول نيويورك إلى "ملعب للأثرياء"؛ بهدف إعادتها إلى مدينة للطبقة العاملة.
تعميم الجاذبية الاقتصاديةهذا التركيز على قدرة عموم المواطنين على تحمل التكاليف والكرامة الاقتصادية ليس حكرا على نيويورك؛ بل يعكس لحظة سياسية عالمية. ففي المنطقة العربية، غالبا ما تغذي المظالم الاقتصادية الأساسية والفساد وفشل السياسات النيوليبرالية، النشاطَ السياسي والاحتجاجات الجماهيرية.
على سبيل المثال، تتقاطع سياسات الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستمرار مع التجربة المعيشية للتهميش الاقتصادي، مما يؤدي إلى دعوات لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
في المغرب، كانت الاحتجاجات متجذرة في المظالم طويلة الأمد المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والفساد الاقتصادي ومستوى المعيشة اللائق. وعلى نحو مماثل، في الأردن، سبقت الاحتجاجات الكبرى ضد التقشف الاقتصادي والفساد، الاحتجاجات ضد صفقة الغاز الإسرائيلية، مما يظهر كيف يهيئ القلق الاقتصادي المجال السياسي.
قدرة ممداني على تفعيل غير الناخبين (توسيع دائرة الناخبين) تعكس إمكانات التعبئة التي نراها في أماكن أخرى من العالم، حيث غالبا ما يكون الانخراط السياسي رد فعل على القضايا الاجتماعية والاقتصادية عميقة الجذور.
وتؤكد رسالة ممداني أن السياسة في الزمن المعاصر غالبا ما تعرَف بالشعور الملموس بالهشاشة الاقتصادية، وفشل الأنظمة السياسية القائمة في ضمان حياة كريمة.
الدرس المستفاد للحركات السياسية على الصعيد الدولي، هو أن الرؤية الكبيرة التي تركز على المنفعة المادية الشاملة والمباشرة لعموم المواطنين يمكن أن تتغلب على المعارضة السياسية الراسخة والإنفاق المالي الضخم. قام معارضو ممداني بإنفاق 35 مليون دولار لدعم منافسه.
ثانيا: قوة البنية التحتية للحركة والتعبئة الشعبيةإن فوز ممداني المحتمل لا ينفصل عن البراعة التنظيمية لمنظمة الاشتراكيين الديمقراطيين، مما يسلط الضوء على الجدوى العالمية لنموذج انتخابي مدفوع بالحركة على الآلات السياسية التقليدية.
تضمنت الإستراتيجية الأساسية بناء جهاز ضخم مدفوع بالمتطوعين، قادر على توسيع قاعدة الناخبين بدلا من مجرد إقناع الناخبين المعتادين. حشدت الحملة أكثر من خمسين ألف متطوع، طرقوا أكثر من مليون ونصف المليون باب في جميع أنحاء المدينة. كان هذا الاعتماد على الحجم والمشاركة العميقة أمرا بالغ الأهمية.
تعميم القدرة التنظيميةويقدم هذا النهج دروسا بالغة الأهمية للحركات السياسية الحديثة على مستوى العالم:
إعلان1- الثقة في القاعدة الشعبية للقيادة: يؤكد نموذج DSA على الإيمان الراسخ بأن أي شخص مهتم بالحملة قادر على فعل أي شيء تقريبا. ويركز هذا النموذج على بناء قوة الطبقة العاملة عبر الحملات الانتخابية، بدلا من مجرد الاعتماد على تمويل الشركات أو المؤسسات السياسية التقليدية.
تضمن ذلك إنشاء هيكل متعدد المستويات: (المرشحين، والقادة الميدانيين، ومنسقي الميدان)، الذي درب بسرعة ووسع طبقات القيادة المتوسطة (430 قائدا ميدانيا مدربا بحلول النهاية).
يتناقض هذا النموذج بشكل حاد مع الحملات التقليدية التي تفتقر إلى هذه الثقة والقدرة على تفويض المسؤولية الكبيرة للأشخاص العاديين الذين أثارتهم حركة سياسية.
2- تفعيل غير الناخبين: في حين تركز الحملات التقليدية على الناخبين الذين صوتوا باستمرار في الانتخابات السابقة، استهدفت حملة ممداني بنشاط الناخبين الشباب، والذين لا يصوتون عادة، والمجتمعات المهاجرة المهمشة.
وهذا يوضح أن النجاح الانتخابي لا يمكن تحقيقه من خلال الإقناع فحسب، بل من خلال توسيع نطاق المشاركين. في الدوائر التي فاز فيها ممداني بأغلبية ساحقة في الانتخابات التمهيدية التي سبقت ترشحه رسميا، ارتفعت نسبة المشاركة بأكثر من 40%، مقارنة بالانتخابات السابقة.
يحاكي هذا التركيز على المشاركة الجماهيرية وتنمية القيادة الإستراتيجيات التي تتبعها الجماعات السياسية الفعالة خارج الهياكل الحزبية الراسخة عالميا.
ففي السودان عام 2019، شكل تجمع المهنيين هيئة ثورية قوية من خلال تنظيم الاحتجاجات بسرعة، وحشد الجماهير ضد النظام. وبالمثل، في سياقات مثل تركيا، حيث يكون الفضاء السياسي مقيدا، غالبا ما تدفع هيمنة الدولة الحركات المعارضة نحو أشكال غير ثورية، ولكن منظمة، من المقاومة.
ويؤكد نجاح ممداني أن بناء القدرة على التنظيم المستدام واللامركزي والقابل للتطوير أمر بالغ الأهمية لبقاء الحركة واستمراريتها الانتخابية في العصر الحديث.
ثالثا: التحالف الشامل وتقاطع الهوية والطبقةلقد تم بناء تحالف ممداني على أساس تشكيل تحالف واسع النطاق ومتعدد الأعراق والطبقات، أعاد تعريف القاعدة الانتخابية للسياسات بشكل جذري. نجح في توحيد الناخبين الليبراليين والشباب التقليديين، مع زيادة الإقبال على التصويت بين المسلمين ومهاجري جنوب آسيا واللاتينيين، وحتى الطبقة العاملة التي كانت تميل سابقا نحو دونالد ترامب.
ممداني، باعتباره أول مسلم وأول مرشح لمنصب عمدة من جنوب آسيا لمدينة نيويورك، استخدم هويته (مولود في أوغندا، من أصل هندي، مسلم) ليس رمزيا فحسب، بل كناقل مباشر للتعبئة.
عملت حملته على إثبات مفهوم التمثيل الوصفي، حيث يشعر الناخبون بمزيد من التمكين عندما يتشارك مسؤولوهم هويتهم العرقية أو الدينية. كان هذا أمرا بالغ الأهمية في حشد مجتمعات جنوب آسيا والمسلمين في نيويورك، التي كان يتم تجاهلها تقليديا من قبل الحملات.
قام منظمون متفانون وتواصل متعدد اللغات (الأردية، البنغالية، الإسبانية، العربية) بتصميم الحملة بما يتناسب مع هذه المجتمعات المتنوعة، ومعاملتها كناخبين ذوي قيمة.
إن خلفية ممداني، وموقفه الصريح في السياسة الخارجية- وخاصة انتقاده السياسة الإسرائيلية، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي- حقنا المناقشات السياسية العابرة للحدود الوطنية مباشرة في السباقات المحلية.
أدى هذا إلى نزاع سياسي، مما أثار غضب بعض الجماعات الهندوسية الأميركية، وشخصيات المؤسسة المؤيدة للصهيونية. تظهر هذه التجربة أن سياسات الشتات المعاصرة ليست متجانسة؛ فالتراث المشترك يمكن أن يحشد، لكن الأيديولوجيا والدين والآراء حول السياسة الخارجية (مثل الموقف المناهض لمودي) تخلق انقسامات داخلية حادة.
إعلانضم تحالف ممداني مستأجرين من الطبقة العاملة والطبقة المتوسطة في الأحياء البيضاء واللاتينية والآسيوية. لقد نجح التركيز على القدرة على تحمل تكاليف المعيشة، في تجاوز الانقسامات الديمغرافية، وحظي بدعم المناطق المرتبطة بالمجتمعات الآسيوية الشرقية واللاتينية، وحتى أجزاء من الطبقة العاملة البيضاء التي مالت نحو ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
يشير هذا إلى أن أجندة اقتصادية موحدة للطبقة العاملة يمكن أن تتجاوز المعارك الثقافية، كما أثبت ممداني بنجاح أن التركيز على الصراع الطبقي لا ينبغي أن يتراجع أمام أولوية القضايا الاجتماعية.
رابعا: التضامن العالمي وصعود "سياسة غزة"يسلط ترشيح ممداني الضوء على تحول حاسم في السياسة المعاصرة: دمج قضايا حقوق الإنسان والتضامن العالمي -التي تجسدها "سياسة غزة"- في البرنامج الانتخابي الأساسي، وخاصة بين الناخبين الأصغر سنا والتقدميين.
ممداني، أحد منتقدي إسرائيل، اتهمها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، ويدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات. رفض التراجع عن هذه القضايا، حتى عندما حاول خصمه، كومو، جعل إسرائيل ومعاداة السامية محور الحملة الانتخابية.
وأظهرت المؤشرات أن الناخبين كانوا إما على استعداد لتجاهل موقفه المثير للجدل أو وافقوا بنشاط على آرائه الانتقادية بشأن إسرائيل، مع إعطاء الأولوية لمنصته الاقتصادية القوية.
تشير استطلاعات الرأي إلى وجود شرخ متزايد بين الديمقراطيين الأميركيين، وخاصة الشباب، الذين ينتقدون الحكومة الإسرائيلية بشكل متزايد، مما يشكل تحديا للإجماع القائم منذ فترة طويلة على أن الدعم الثابت لإسرائيل ضروري للشرعية السياسية.
لهذا التوجه صدى دولي؛ ففي أنحاء كثيرة من العالم، تولي الحركات الشبابية والتقدمية أولوية متزايدة للتضامن العابر للحدود الوطنية. وتؤكد تجربة ممداني أن الحركات يجب أن تبلور رؤية سياسية شاملة ترفض التضحية بفئة من أجل أخرى، مدركة أن الاستغلال المنهجي (مثل المهاجرين) يضعف وضع جميع العمال.
إن رفضه "إلقاء اللوم على أي شخص" في قضايا اجتماعية مثل مجتمع الميم أو حقوق الهجرة، حتى مع تركيزه الشديد على الاقتصاد، يجعل أجندته أكثر مصداقية.
خامسا: الطلب على التميز العام والحوكمة التحويليةيقدم ممداني درسا نقديا أخيرا على الصعيد العالمي، يتعلق بتعريف الفعالية السياسية وتحدي الحوكمة.
تبنى ممداني "أجندة الوفرة"، أي الدعوة إلى نموذج حكومي يسعى ليس فقط إلى إعادة توزيع الموارد المتاحة (وهو الطرح التقليدي للاشتراكية الديمقراطية)، بل أيضا إلى زيادة العرض والإنتاج العام للسلع والخدمات الأساسية بشكل جذري لضمان حياة كريمة للجميع.
كما أصر على فضيلة "التميز العام"، الذي يعني أن الخدمات يجب أن تصمَم لتلبية توقعات المواطن وتحسين معيشته بشكل مستمر. لقد زعم أن أي حالة من حالات عدم الكفاءة العامة توفر فرصة للحجج ضد القطاع العام نفسه.
التزامه بكفاءة الحكومة، والذي يتجلى في انتقاده الإدارات السابقة (مثل سوء إدارة كومو لهيئة النقل الحضرية، مما أدى إلى فقدان القدرة والكفاءة)، يعيد صياغة اللغة اليمينية التقليدية حول البيروقراطية والهدر باعتبارهما اهتمامات يسارية أساسية.
ولكي ينجح اليسار في تنفيذ برامج عامة طموحة (مثل النقل المجاني أو رعاية الأطفال الشاملة)، يجب عليهم أولا أن يثبتوا أن الحكومة قادرة على العمل بفاعلية.
يدرك ممداني والاشتراكيون الديمقراطيون في مدينة نيويورك أن الفوز بالمنصب ما هو إلا بداية النضال. وبالاستناد إلى نظرية تسلط الضوء على المقاومة الكامنة داخل جهاز الدولة: (أو ما يسمى بـ"غرف الحكومة المفخخة")، فإنهم يدركون أن تنفيذ أجندة تحويلية لا يتطلب مسؤولين منتخبين فحسب، بل يتطلب أيضا قوة منظمة خارج البرلمان (حركة الاشتراكيين الديمقراطيين في أميركا)؛ لتنسيق العمل، وفرض التشريعات، ومواجهة معارضة الطبقة الرأسمالية، والقضاء، والآلات السياسية الراسخة.
هذه ضرورة عالمية للحكم الذي يستهدف تغييرا حقيقيا. غالبا ما تواجه حركات التغيير -كما شهدنا في الانتفاضات العربية بموجاتها المتعاقبة، من المستوى البلدي إلى المستوى الوطني- ضغوطا هائلة من قوى السوق والجهات السياسية المعادية.
خطة ممداني للإصلاحات التحويلية التي يمكن تحقيقها في غضون أربع سنوات، مثل تجميد الإيجار، تظهر نهجا عمليا وطموحا في استخدام السلطة الحكومية المحدودة أثناء إعداد الحركة خارج السلطة للدفاع عن تلك المكاسب.
إعلانإن التحول من الحملات الانتخابية إلى الحكم المشترك (التنسيق مع المنتخبين من خلال هيئات مثل لجنة الاشتراكيين في السلطة)، يقدم نموذجا للمنظمات السياسية التي تسعى إلى الحفاظ على المساءلة، والاستفادة من انتصاراتها الانتخابية في التغيير النظامي.
الخاتمةفي الختام، تعد تجربة ترشح زهران ممداني بمثابة مختبر سياسي حديث يظهر كيفية إعادة تعريف السياسة في مواجهة الفشل المؤسسي واسع النطاق القائم حاليا في كل أنحاء العالم.
الدروس المستفادة للسياسة المعاصرة واضحة: يجب أن تبنى على الثقة بقدرات القاعدة الشعبية، ويجب أن تعطي المنصة الناجحة الأولوية للمطالب المعيشية المباشرة، مع الدمج الصارم بين العدالة الاجتماعية والتضامن العالمي من أجل حقوق الإنسان.
ويجب أن تفهم الانتصارات الانتخابية على أنها بداية لحركة أوسع وأكثر تنسيقا، ضرورية لمكافحة المقاومة الراسخة لرأس المال والبيروقراطية، أو ما يعبر عنه أحيانا بـ"الدولة العميقة".
يقدم مخطط ممداني، الذي يتميز بالإقبال الكبير والطلاقة الرقمية وأجندة تضع الطبقات في المقام الأول وتحتضن التقاطعية، نموذجا قويا لكيفية قدرة الحركات على توجيه الإحباط المعاصر- سواء من ارتفاع الإيجارات في نيويورك أو التهميش الاقتصادي المنهجي في سائر أنحاء العالم- إلى قوة سياسية قابلة للاستمرار، مما يثبت أن ما يبدو مستحيلا يمكن إنجازه.
وتشير الحملة إلى أن مستقبل السياسة الناجحة لا يكمن في المواقف المعتدلة التي تستهدف خلق منطقة وهمية للوسط السياسي، بل في القيادة برؤية جريئة ومنظمة وأصيلة لقوى التغيير في جميع أنحاء العالم.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات الطبقة العاملة مدینة نیویورک فی الانتخابات أنحاء العالم الترکیز على فی السیاسة من العالم غالبا ما من خلال أکثر من یجب أن
إقرأ أيضاً:
شبكات يتناول موقفا أحرج جيه دي فانس وغضب ترامب وحظوظ زهران ممداني
كما تطرقت إلى العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا بشأن قضية الرسوم الجمركية، وعلى خلفية غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نشر مقاطعة كندية إعلاناً تلفزيونياً بصوت الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، وهو يحذر الأميركيين من تبعات فرض الرسوم الجمركية على السلع الأجنبية.
وسلطت حلقة "شبكات" أيضا الضوء على حظوظ زهران ممداني، أول مسلم، في تاريخ نيويورك، يترشح لمنصب العمدة، حيث يخوض الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل وسط تقديرات عن فرص فوزه.
Published On 2/11/20252/11/2025|آخر تحديث: 22:25 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:25 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2
شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ