اتفاق بين "أدنوك" و"شل" لتوريد الغاز المسال من مشروع الرويس
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أعلنت "أدنوك" الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية بيع وشراء مدتها خمسة عشر عاماً لتوريد ما يصل إلى مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة "شل إنترناشونال تريدنغ ميدل إيست ليمتد، فري زون"، المملوكة بالكامل لشركة "شل بي إل سي" (شل).
وتمثل هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2025"، أول اتفاقية طويلة الأمد لبيع الغاز الطبيعي المسال بين "أدنوك" وشل"، والثامنة من نوعها وذلك بعد الإعلان عن أول اتفاقية لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس خلال معرض "أديبك 2024".
وبموجب هذه الاتفاقية، تم تحويل اتفاقية البنود الرئيسة، الموقَّعة سابقاً بين الطرفين، إلى اتفاقية بيع وشراء مُلزِمة، مما يمثل خطوة مهمة في جهود "أدنوك" لتسويق إنتاج مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.
ووفقاً لهذه الاتفاقية، بلغ إجمالي الكميات التي تم الالتزام ببيعها حتى الآن أكثر من 8 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال والبالغة 9.6 طن متري سنوياً لعملاء دوليين في آسيا وأوروبا بموجب اتفاقيات طويلة الأمد. ويأتي هذا الإنجاز بعد مرور 16 شهراً من اتخاذ "قرار الاستثمار النهائي" للمشروع في يوليو 2024.
وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز": "تمثل هذه الاتفاقية طويلة الأمد التي تم توقيعها اليوم مع ’شل‘ إنجازاً نوعياً يساهم في تعزيز مكانة ’أدنوك‘ كمورّد عالمي موثوق للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. ويُعد الاتفاق على بيع أكثر من 80 بالمئة من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال خلال فترة تزيد قليلاً عن عام واحد من تاريخ اتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمشروع، إنجازاً استثنائياً يرسّخ معياراً جديداً لمشاريع الغاز الطبيعي المسال واسعة النطاق على مستوى العالم. ففي الوقت الذي يستغرق قطاع الطاقة ما بين أربع إلى خمس سنوات لتسويق مثل هذه الكميات، يواصل مشروع الرويس تقدمه في بيع إنتاجه بوتيرة غير مسبوقة، وبالتزامن مع ذلك، تسير أعمال الإنشاء واختيار وتعيين المقاولين وتنفيذ الأنشطة الميدانية في الموقع وفق الجدول الزمني المحدد، بما يضمن بدء التشغيل بحلول نهاية عام 2028".
وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ "أدنوك"، والذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي. وتمتلك "شل" حصة 10 بالمئة في المشروع من خلال شركة "شل أوفرسيز هولدينغ ليمتد" التابعة لها.
من جانبه، قال توم سامرز، نائب الرئيس التنفيذي لتسويق وتجارة الغاز الطبيعي المسال في شركة "شل": ""ترتبط ’شل‘ بعلاقة شراكة راسخة مع ’أدنوك‘ تمتد لأكثر من خمسين عاماً، ويأتي هذا التعاون اليوم في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة العالمي من خلال التنسيق الاستراتيجي. وتمثل هذه الاتفاقية خطوة محورية في مسيرة التعاون بين الطرفين، كما تُساهم في دعم استراتيجية ’شل‘ الرامية إلى توسيع نطاق أعمالها في مجال الغاز الطبيعي المسال".
وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة تصدير لهذا المورد الحيوي من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، وهو ما يجعلها واحدةً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية. وسيستخدم المشروع التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، لتعزيز معايير السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة التشغيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2025 الغاز الطبيعي المسال أدنوك شل فاطمة النعيمي أدنوك للغاز شل أديبك أديبك 2025 مؤتمر ومعرض أديبك أدنوك شركة أدنوك أدنوك للغاز سهم أدنوك للغاز شركة أدنوك للغاز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2025 الغاز الطبيعي المسال أدنوك شل فاطمة النعيمي أدنوك للغاز شل أخبار الإمارات مشروع الرویس للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی المسال هذه الاتفاقیة المسال من
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف توريد الغاز المسال لأوروبا بسبب قواعد الاستدامة
صراحة نيوز- تحذر وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، اليوم الاثنين، من أن بلاده لن تورد الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات لتخفيف قواعد قانون الاستدامة أو إلغائها.
جاء ذلك خلال جلسة وزارية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2025″، حيث قال الكعبي: “إذا لم تعمل أوروبا فعليًا على تخفيف أو إلغاء توجيه العناية الواجبة في الاستدامة المؤسسية، وبقيت العقوبة المفروضة بنسبة 5% من إجمالي إيراداتنا العالمية، فلن نورد الطاقة إلى أوروبا بالتأكيد”. وأضاف أن السبب يكمن في عدم قدرة قطر على تحقيق الحياد الكربوني، وهو أحد شروط القانون الأوروبي.
وأشار الكعبي إلى أن أوروبا تعتمد بشكل كبير على الغاز القطري والأميركي، مؤكداً على أهمية فهم القارة لموقف الموردين. وسبق أن حثت قطر والولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي على التخلي عن توجيه العناية الواجبة، إذ يشكل البلدان معًا نحو 40% من إمدادات الغاز المسال العالمية.
ويأتي ذلك في ظل تأجيل الاتحاد الأوروبي “مرحلة التنفيذ الأولى” لتوجيه العناية الواجبة في الاستدامة لمدة عام، ومحاولات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإلغاء هذا التوجيه وتبسيط الإجراءات، لكنها لم تحظ بدعم كامل من حلفائه السياسيين، حسبما ذكرت صحيفة “بوليتيكو”.