رئيسة وزراء اليابان: أبلغنا كوريا الشمالية برغبتنا في عقد قمة مع الزعيم كيم
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
كشفت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي اليوم الاثنين عن أن اليابان أبلغت كوريا الشمالية رغبتها في عقد قمة مع الزعيم كيم جونج أون من أجل حل قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم بيونج يانج قبل عقود.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه خلال اجتماع في طوكيو خُصص لملف المختطفين، أوضحت تاكايتشي التي تولت منصبها في 21 أكتوبر الماضي إنها ترغب في التحدث بصراحة مع كيم وتحقيق نتائج ملموسة، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق انفراجة في هذا الملف وإنهائه بشكل تام.
وكانت تاكايتشي قد اجتمعت الأسبوع الماضي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء زيارته لليابان، حيث التقيا أسر المختطفين اليابانيين، وأعاد ترامب التأكيد على التزام بلاده بالمساعدة في حل القضية.
وتُدرج الحكومة اليابانية رسميًا 17 شخصا كضحايا لعمليات اختطاف نفذتها كوريا الشمالية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وتعتقد أن لبيونج يانج صلة بحالات اختفاء أخرى لم تُحل بعد.
وكان خمسة من المختطفين قد عادوا إلى اليابان في أكتوبر 2002 بعد محادثات تاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج إيل ورئيس الوزراء الياباني آنذاك جونيتشيرو كويزومي في بيونج يانج، لكن لم يتحقق أي تقدم ملموس منذ ذلك الحين.
وتؤكد كوريا الشمالية،التي لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع اليابان، أن ملف المختطفين أُغلق بالكامل، وهو ما ترفضه طوكيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة وزراء اليابان كوريا الشمالية الزعيم كيم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
فيديو- هيغسث يزور المنطقة الحدودية بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية
وقع وزير الدفاع الأمريكي اتفاقًا دفاعيًا لمدة عشر سنوات مع الهند، وعزز الروابط الدفاعية مع ماليزيا في بحر الصين الجنوبي، وأعلن عن استئناف التدريبات العسكرية مع كمبوديا لأول مرة منذ ثماني سنوات.
زار وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسث، ظهر الاثنين،"المنطقة الأمنية المشتركة" في بانمونجوم وهي أرض منزوعة السلاح تفصل كوريا الجنوبية عن جارتها الشمالية، وقد ورافقه نظيره الكوري الجنوبي، آن غيو-باك، في أول زيارة مشتركة بين وزيرَي دفاع البلدين منذ عام 2017.
وجاءت هذه الزيارة قبيل اجتماع دفاعي ثنائي مهم في سيول، من المتوقع أن يناقش الحليفان فيه التعاون في تطوير الغواصات النووية وتقاسم تكاليف الدفاع على المدى الطويل.
وكان هيغسث قد وصل إلى كوريا الجنوبية بعد جولة شملت فيتنام وماليزيا، لمتابعة نتائج زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة.
ولم يكن الوحيد الذي قام بهذه الجولات التفقدية، إذ شملت أيضًا وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في إطار مساعٍ لتعزيز الحضور والعلاقات الأمريكية في آسيا لمواجهة نفوذ بكين.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، صرّح هيغسث بأنه اتفق مع نظيره الصيني، دونغ جون، على إنشاء قنوات اتصال عسكرية بعد لقائهما في كوالالمبور.
كما وقع وزير الدفاع الأمريكي اتفاقًا دفاعيًا لمدة عشر سنوات مع الهند، وعزز الروابط الدفاعية مع ماليزيا في بحر الصين الجنوبي، وأعلن عن استئناف التدريبات العسكرية مع كمبوديا لأول مرة منذ ثماني سنوات.
وخلال زيارته لماليزيا، أعرب هيغسث عن المخاوف الأمريكية بشأن النشاط البحري الصيني حول تايوان وبحر الصين الجنوبي، مشيرًا إلى تأثيره على شركاء الأمن الأمريكيين في منطقة الهندو-باسيفيك.
ومن المتوقع أن يزور الوزير أيضًا قاعدة كامب همفريز، أكبر قاعدة أمريكية في الخارج، خلال زيارته لكوريا.
Related واشنطن بوست: هيغسيث يجمع 800 من كبار مسؤولي البنتاغون بشكل طارئبينهم ماسك، هيغسيث وروبيو.. من يرافق ترامب في زيارته "التاريخية" إلى الشرق الأوسط؟البنتاغون يحقق في حذف محادثات هيغسيث على منصة سيغنال حول الضربات على اليمن جولة ترامب الآسيويةخلال جولته الآسيوية، عبّر ترامب عن اهتمامه بلقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، غير أنّه أشار لاحقًا إلى أن ضيق الوقت حال دون تحقيق ذلك، مؤكدًا في الوقت نفسه إمكانية عقد مثل هذا اللقاء في المستقبل.
من جهتها، استغلت بيونغيانغ فترة انعقاد قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية - التي حضرها ترامب الأسبوع الماضي - لتصعيد الاستفزازات، حيث أجرت اختبارًا لنظام صواريخ جديد فرط صوتية.
وفي سياق متصل، رفض كيم جونغ أون مبادرات السلام التي قدّمها نظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، مؤكدًا رفضه لأي محادثات تهدف إلى نزع السلاح النووي، بينما أبقى باب عقد قمة جديدة مع ترامب مفتوحًا.
وفي إطار التعاون الثنائي، توصل ترامب والرئيس الكوري الجنوبي إلى اتفاق بشأن حزمة استثمارية بقيمة 350 مليار دولار، تشكل جوهر اتفاقية التجارة بين البلدين التي حددت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 15%.
كما وافقت واشنطن على طلب من سيول لبناء غواصات نووية في أحواض بناء السفن الأمريكية، وهو ما قالت كوريا الجنوبية إنه سيعزز قدرتها على تتبع السفن الكورية الشمالية والصينية، ويخفف العبء عن القوات الأمريكية في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة زيارة دبلوماسية كوريا الشمالية -نووي - تهديد الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب أمن كوريا الجنوبية
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم