أشاد مجلس النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد ومترو الأنفاق برئاسة عبد الفتاح فكري، بافتتاح المتحف المصري الكبير هذا الحدث العالمي، الذي يعكس مكانة مصر الرائدة على الساحة الدولية، ويؤكد للعالم أجمع أن مصر نجحت في تنظيم حدث حضاري يليق بعظمة تاريخها، وعن قدرتها على الإبداع والتنمية والتجديد.

وأوضح أن المتحف المصري الكبير، يُعد شهادة حيّة على عبقرية المصري القديم وإبداعه، لما يحتضنه من آلاف القطع الأثرية، التي تروي تاريخ مصر الممتد لآلاف السنين، من عصور الفراعنة حتى العصر الحديث، ليصبح جسرًا حضاريًا يربط الماضي المجيد بالحاضر المشرق، ورسالة إلى العالم بأن مصر، كانت وستظل منارة للثقافة والتاريخ والإنسانية.

وفي هذا الصدد قدّم مجلس النقابة العامة وجميع اللجان النقابية الفرعية بالمناطق، خالص التهاني للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة الافتتاح لأحد أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم.

ذلك الصرح الذي يمثل ملحمة وطنية تُضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية الحديثة، وتتويجاً لجهودها بقيادة الرئيس السيسي في الحفاظ على الهوية المصرية، وتجسيدا لرؤية وطنية طموحة، تستلهم من عظمة الماضي قوة الحاضر وبناء المستقبل.

وأكد “فكري” في ختام تصريحاته، أن عمال مصر المهرة سيشيدون ويبنون ويُساهمون في نهضة مصر الحديثة، وبناء الجمهورية الجديدة، ويُبهرون العالم أجمع، في شتى مجالات التنمية والبناء كما شيّدوا هذا الصرح العظيم.

طباعة شارك النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير عبد الفتاح فكري الرئيس السيسي الحضارة المصرية القديمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير عبد الفتاح فكري الرئيس السيسي الحضارة المصرية القديمة المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

من حلم إلى حقيقة.. المتحف المصري الكبير شاهد على عبقرية المصريين

في حدثٍ عالمي طال انتظاره، تشهد مصر غدًا الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أضخم صرح حضاري وثقافي في التاريخ الحديث، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء وملوك العالم.

يقع المتحف على أعتاب هضبة الأهرامات، ليجسد رحلة حضارة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، ويؤكد على مكانة مصر كعاصمة للثقافة والتراث الإنساني، وكرمزٍ يجمع بين عبقرية الماضي وإنجازات الحاضر.

نقلة حضارية غير مسبوقة

يمثل المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في المشهد الأثري والسياحي المصري، إذ ينتقل مركز الثقل من متحف التحرير الذي افتتح عام 1902، إلى موقعه الجديد المطل على الأهرامات، ليمنح الزائر تجربة فريدة تربط بين جمال الحضارة القديمة وروعة المعمار الحديث.

تصميم ضخم وتجربة فريدة

يمتد المتحف على مساحة نصف مليون متر مربع، أي ما يعادل 50 ضعف مساحة المتحف القديم بالتحرير، ويضم أكثر من 100 قاعة عرض تضم مئات الآلاف من القطع الأثرية، في حين استخدم تصميمه المعماري أحدث تقنيات الإضاءة والعرض التفاعلي لتقديم تجربة ثقافية غامرة للزائرين.

كنوز توت عنخ آمون تتألق بالكامل لأول مرة

من أبرز معالم المتحف عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية تُعرض مجتمعة للمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، في مشهد يعيد للأذهان لحظة اكتشافها ويكشف عن روعة الفن المصري القديم.

 

وجهة عالمية للسياحة والثقافة

تتوقع الجهات الرسمية استقبال أكثر من 15 ألف زائر يوميًا، أي ما يقارب 5 ملايين زائر سنويًا، ليصبح المتحف مركزًا عالميًا للثقافة والسياحة والتعليم، يعكس رؤية مصر لتقديم حضارتها للعالم في أبهى صورها.

 

صرح يليق بعظمة مصر

لا يُعد المتحف مجرد متحف أثري، بل مشروعًا قوميًا شاملاً يوثق عبقرية المصريين في الحفاظ على تراثهم وتقديمه برؤية عصرية. ومع افتتاحه، تكتب مصر فصلًا جديدًا من تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، لتؤكد أن حضارتها الخالدة ما زالت تنبض بالحياة وتلهم العالم.

مقالات مشابهة

  • "الأعلى للثقافة": المتحف المصري الكبير شهادة على عبقرية الإنسان المصري
  • الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري
  • السيسي: المتحف المصري الكبير شهادة حية على عبقرية الإنسان
  • المستشارة أمل عمار: المتحف المصري الكبير شهادة حية على عبقرية المصري القديم
  • نقابة النقل والمواصلات: المتحف المصري الكبير شاهد على عبقرية المصريين
  • القومي للمرأة: المتحف الكبير شهادة على عبقرية المصري القديم
  • القصبي: المتحف المصري الكبير شهادة جديدة على عبقرية المصريين وريادتهم الحضارية
  • من حلم إلى حقيقة.. المتحف المصري الكبير شاهد على عبقرية المصريين
  • العاملين بالصحافة: المتحف المصري الكبير سيكون حارسا لذاكرة تاريخ الوطن