ختام فعاليات مهرجان «شباب النصر» بنادي الواي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
شهد مسرح الواي بالإسكندرية من مساء اليوم الثلاثاء احتفالية وطنية كبرى تحت عنوان «مصر السلام»، بمناسبة ختام مهرجان «شباب النصر»، الذي نظمته جمعية خليك إيجابي للتنمية بالتعاون مع جمعية بسالة للتنمية، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بمشاركة القيادات التنفيذية والجمعيات الأهلية وأسر الشهداء وأبطال أكتوبر.
افتتحت الإعلامية الدكتورة نشوى فوزي فعاليات الاحتفالية بتقديم السلام الوطني، أعقبه عرض تسجيلي للرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم فيديو للرئيس عبد الفتاح السيسي، جسّدا معاني البطولة والتضحية في سبيل الوطن.
وفي كلمتها الترحيبية، عبّرت الدكتورة نشوى فوزي عن فخرها بأبطال نصر أكتوبر وبأبطال العملية الشاملة في سيناء، موجهة التحية لأسر الشهداء والأبطال الحاضرين، ومؤكدة أن الاحتفالية تأتي بعد حدث تاريخي مهم هو افتتاح المتحف المصري الكبير، وفي ظل دور مصر الرائد في دعم اتفاقيات السلام ووقف الحرب على غزة.
من جانبه، أعرب رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي للتنمية، عن سعادته بالمشاركة في هذا اليوم الوطني، معلنًا تدشين مهرجان «قادر.. التطوع نحو الاستدامة»، واستعرض أبرز إنجازات مهرجان شباب النصر، كما أعلن ختام مسابقة حراس الهوية المصرية التي أُقيمت برعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية وإدارة الوعي الأثري والإدارة المركزية للآثار الغارقة برئاسة الدكتورة نشوى فوزي.
ووجّه يسري الشكر إلى الدكتورة فايزة زايد، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، والدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات، تقديرًا لدعمهما المستمر للشباب وبرامج التنمية المجتمعية.
كما عبّرت عزيزة سعدون، رئيس جمعية بسالة للتنمية، عن سعادتها بالتعاون المثمر بين الجمعيات الشريكة، مؤكدة أن النجاح تحقق بفضل روح العمل الجماعي، وموجهة التحية لأسر الشهداء وأبطال أكتوبر.
وفي كلمة ألقتها نيابةً عن الدكتورة فايزة زايد، أكدت الدكتورة نرمين سويدان أهمية المسابقة في تعزيز الوعي والانتماء الوطني لدى الشباب، مشيدة بمشاركتهم الفاعلة، فيما تحدث الأستاذ محمد السيد، مسئول الوعي الأثري، عن دور المسابقة في نشر الثقافة الأثرية والتاريخية بين الشباب.
وفي كلمات المشاركين الشباب، استعرضت نغم خالد، منسق مبادرة «هويتنا مصرية»، تجربة 9 فرق شبابية تنافست بروح وطنية في إطار المسابقة، بينما أشارت ندى فتح الله، منسقة فريق شباب متطوعين مصر، إلى أن المسابقة ساهمت في صقل مهارات الشباب في مجالات التصوير الفوتوغرافي والتوثيق الأثري والعرض التقديمي.
واختُتمت الاحتفالية بحفل فني متنوع تضمن عروضًا استعراضية من فريق الدكتورة هالة بطيشة، وكورال فريق أبو عوف الغنائي، وفقرات غنائية فردية للفنان ياسر قمر، ومطربة الأوبرا هبة إسماعيل، والفنان محمود عبده، الذين أضفوا أجواء من البهجة والتفاعل بين الحضور.
وفي ختام اليوم، تم توزيع الدروع وشهادات التقدير على الجهات الشريكة والفائزين والمشاركين في مسابقة حراس الهوية المصرية، تقديرًا لعطائهم وجهودهم في دعم روح الانتماء والعمل التطوعي بين الشباب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف المصري الكبير محمد أنور السادات اتفاقية السلام جمعية خليك إيجابي
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة تشهد ختام النموذج الأول عالميًا لمحاكاة حول المرأة والأمن والسلم
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومى للمرأة في ختام فعاليات مبادرة نموذج محاكاة جلسة النقاش المفتوحة لمجلس الأمن حول "المرأة والأمن والسلم"، التى نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وبالشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، ويعد هذا النموذج الأول من نوعه عالميًا حيث شهد مشاركة أكثر من ٢٥٠ طالبا وطالبة من مختلف الجامعات في مصر.
وتمثل هذه المبادرة خطوة هامة لإعداد جيل جديد من القيادات الشبابية المصرية القادرة على القيادة في مجالات الدبلوماسية والتفاوض وبناء السلام وبالأخص الموضوعات المتعلقة بالمرأة والأمن والسلم.
وتضمّنت المبادرة مراحل متعددة من التدريب عن ديناميكيات مجلس الأمن، ومهارات الخطابة والمناظرة والتفاوض وبناء التحالفات، وآليات صياغة القرارات والسياسات ذات الصلة بأجندة المرأة والأمن والسلم. يذكر أن تم إطلاق المبادرة في الخامس من أكتوبر من القاهرة ومن المقرر عرض هذه التجربة الرائدة بمملكة الأردن في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر كخطوة أولى لنقل هذه التجربة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وشهدت الفعالية حضور السيد أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة؛ والسيدة مروة علم الدين، القائمة بأعمال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر؛ والسيدة رنا كرّيم، مديرة برامج تمكين المرأة ،المرأة والأمن والسلم بهيئة الأمم المتحدة للمرأة؛ والسيدة رنا أبو جازية المديرة التنفيذية لمؤسسة شباب القادة، و السيدة ماريا تارنكون، ممثلة الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وعدد من ممثلي الأمم المتحدة، إلى جانب خبراء وأكاديميين ومتخصصين في قضايا المرأة والأمن والسلم.
وقد أعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها وهى تشهد ختام هذا النموذج المتميز، وأن ترى مجددًا الطالبات والطلاب يحملون فكرًا أكثر عمقاً، وثقة أكبر، ونظرة أكثر نضجًا، قائلة: "لقد دخلتم هذه التجربة بحماس وتطلع، وها أنتم تخرجون منها بفكر واع وتجربة ثرية تستحق التقدير"، وأضافت :" أن ما قدمتموه اليوم يعكس جوهر أجندة المرأة والأمن والسلم التي أقرها مجلس الأمن في قراره التاريخي رقم (١٣٢٥)، والتي تؤكد أن مشاركة المرأة في منع النزاعات، وتسوية النزاعات، وإعادة الإعمار بعد الحروب، ليست رفاهية ولا خيارًا ثانويًا ، بل ركيزة أساسية لتحقيق سلام شامل مستدام ،كما يجسد رؤية الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤمن بقدرات شبابها ونسائها، وتعمل على تعزيز مشاركتهم في الحياة العامة والدولية والمجلس القومي للمرأة سيظل داعما لكم، مؤمنا بأن الاستثمار في وعي الشباب وتمكين المرأة هو استثمار في مستقبل الوطن."
وشددت رئيسة المجلس على أن الدبلوماسية الحقيقية لا تمارس فقط في أروقة المنظمات الدولية أو قاعات المفاوضات، بل تمارس في عقولكم وسلوككم وطريقة تعاملكم مع الاختلاف، قائلة :" أنتم تمثلون ما أسميه "الدبلوماسية الشبابية ،تلك القوة الناعمة التي تبني الجسور بين الشعوب، وتنشر ثقافة الحوار والتفاهم بدلا من الصراع والانقسام مضيفة ،إن مشاركتكم اليوم لم تكن مجرد مبادرة، بل كانت رسالة واضحة مفادها أن الشباب المصري يمتلك الوعي والقدرة والرؤية ليكون جزءا فاعلا من صناعة القرار، فهو مؤهل لتمثيل بلاده بكل اقتدار في المحافل الدولية" ، وتابعت:"أؤكد لكم أن المجلس القومي للمرأة يؤمن بقدراتكم، ويرى فيكم امتدادا لمسيرة العمل الوطني في دعم المرأة وتعزيز قيم المساواة والعدالة والسلام".
وفى ختام كلمتها تقدمت بالشكر على كل ما شهدته اليوم من فكر وجهد وإبداع، وشكرت الجهة المنظمة وكل شركاء النجاح وكل من ساهم في إنجاح هذا النموذج المتميز ، قائلة:" لكن الشكر اولاً واخيراً هو للطالبات والطلاب لمنحنا الأمل بأن المستقبل بيد واعية ومخلصة، قادرة على أن تصنع فارقا وتترك أثرا".. ووجهت رسالة لهم قائلة: "احلموا، وواصلوا السعي، وكونوا دائما سفراء لبلادكم انتم انتن جيل المستقبل لغد مشرق".
تضمن اليوم الختامي كلمات افتتاحية وعرضًا توثيقيًا لمراحل التدريب، ثم جلسة النقاش المفتوح لمحاكاة مجلس الأمن بمشاركة ٢٥ وفدًا طلابيًا يمثلون الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، ناقش خلالها المشاركون قضية المرأة في الحرب والاحتلال في غزة من منظور السياسات الدولية ودور المجتمع الدولي في حماية النساء والفتيات في مناطق النزاع، كما تم استعراض التوصيات الختامية للنموذج وتوزيع الشهادات على المشاركين.
يُذكر أن النموذج انطلق في الخامس من أكتوبر الجاري من مقر المجلس القومي للمرأة، وتضمّن مراحل متعددة من التدريب الإلكتروني والميداني حول ديناميكيات مجلس الأمن، ومهارات الخطابة والمناظرة والتفاوض وبناء التحالفات، وآليات صياغة القرارات والسياسات ذات الصلة بأجندة المرأة والسلام والأمن.
ويُعد هذا النموذج ثمرة تعاون بنّاء بين المؤسسات الوطنية والدولية، وتجربة رائدة تهدف إلى بناء جيل من الشباب الواعي بقضايا السلام والمساواة وتمكين المرأة، ودعم مشاركتهم الفاعلة في تحقيق أجندة المرأة والسلام والأمن على المستويين الوطني والدولي
ومن جانبها أكدت مروة علم الدين، القائمة بأعمال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، على ثقتها في قدرات الشباب والشابات المشاركون في هذا النموذج متمنية أن يكون نقطة انطلاق لمزيد من النجاحات في شتى مناحي الحياة العملية وتعظيم الاستفادة من المهارات والمعلومات المكتسبة من خلال التدريبات المختلفة بالأخص تلك المتعلقة بموضوعات أجندة المرأة والأمن والسلم.
وخلال كلمتها، أكدت رنا أبو جازية، المديرة التنفيذية لمؤسسة شباب القادة، على أهمية هذا النموذج كمنصة حقيقية لتمكين الشباب من ممارسة أدوارهم القيادية في قضايا عالمية واقعية مثل قضايا المرأة والسلام والأمن. كما عبرت عن فخرها بالشباب المشاركين وما أظهروه من التزام ووعي وإبداع خلال مراحل التدريب والمحاكاة، مؤكدة أن دعم هذه النماذج هو خطوة مهمة نحو بناء جيل قادر على قيادة المستقبل بروح السلام والمساواة.
ولتعزيز مفاهيم قيادة المرأة ومشاركتها في المجالات السياسية وفي صنع واتخاذ القرار، أتاحت المحاكاة الفرصة لطالبة جامعية لتمثيل منصب السكرتير العام للأمم المتحدة لتفرد نموذجًا يعكس قدرات الفتيات على قيادة مستقبل الدول.
ويُعد هذا النموذج ثمرة تعاون بنّاء بين المؤسسات الوطنية والدولية، وتجربة رائدة تهدف إلى بناء جيل من الشباب الواعي بقضايا السلام والمساواة وتمكين المرأة، ودعم مشاركتهم الفاعلة في تحقيق أجندة المرأة والسلام والأمن على المستويين الوطني والدولي.