أردوغان: لا أطماع لنا في أراضي أي دولة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا أطماع لبلاده في أراضي أو موارد أي دولة أخرى، مشيرا إلى أن تمديد مهمة القوات التركية في العراق وسوريا يضمن أمن البلاد ويساهم في سلامة دول الجوار.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه اليوم الأربعاء في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم إن تركيا تحترم الحقوق السيادية لجميع الدول الصديقة، وعلى رأسها دول الجوار.
وأعرب الرئيس التركي عن شكره لجميع الأحزاب والنواب الذين صوتوا لصالح تمديد مهمة القوات التركية في العراق وسوريا، مؤكدا أن هذه القوات ستضمن الأمن والاستقرار في المناطق التي تنتشر فيها.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وافق البرلمان التركي على تمديد تفويض إرسال القوات التركية إلى العراق وسوريا لمدة 3 سنوات اعتبارا من الـ30 من الشهر نفسه.
وقال أردوغان إن "إخواننا من التركمان والعرب والأكراد والسنة والشيعة سعداء بتمركز جنودنا على أراضيهم".
مفترق جديدوذكر الرئيس التركي أن البلاد وصلت فيما يبدو إلى "مفترق جديد في طريق تحقيق هدف تركيا بلا إرهاب وتطهير المنطقة أيضا من الإرهاب، يجب على الجميع تحمّل المسؤولية ودعم هذا الهدف".
وفي 12 مايو/أيار الماضي أعلن حزب العمال الكردستاني حل الحزب وإلقاء السلاح استجابة لدعوة مؤسسه عبد الله أوجلان الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في تركيا.
من ناحية أخرى، أشار الرئيس التركي إلى عدد من الاتفاقيات التي صدّق عليها البرلمان مؤخرا، ومن بينها افتتاح مكتب لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أنقرة.
وأعرب أردوغان عن أمله في أن تكون هذه الخطوة ترسيخا لدعم تركيا القضية الفلسطينية وكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحق والعدالة والحرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تستضيف اجتماعًا حول غزة.. وإسرائيل تراقب بقلق تنامي الدور التركي
أكد أردوغان أن الأولوية في هذه المرحلة هي زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة وبدء جهود إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما في وسعها لمنع ذلك".
يجتمع وزراء خارجية سبع دول مسلمة، الاثنين، في مدينة إسطنبول لبحث المرحلة التالية في قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي تم التوصل إليه استنادًا إلى خطة سلام طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية تركيا والسعودية وقطر والإمارات والأردن وباكستان وإندونيسيا، بعد أن كان قادة هذه الدول قد التقوا الرئيس الأميركي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي كلمة ألقاها أمام اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حركة حماس "تبدو مصممة على احترام الاتفاق"، مضيفًا أن "سجلّ إسرائيل في هذا المجال سيئ للغاية".
وأكد أردوغان أن الأولوية في هذه المرحلة هي زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة وبدء جهود إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما في وسعها لمنع ذلك"، وداعيًا المنظمة إلى "الاضطلاع بدور محوري في عملية الإعمار".
من جهته، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأسبوع الماضي، إن الهدف من اجتماع إسطنبول هو تقييم التقدم ومناقشة الخطوات المشتركة الممكنة في المرحلة المقبلة، موضحًا أن "خطة السلام بدأت تتبلور وتمنح بصيص أمل للجميع".
وأوضح فيدان أن مباحثات الوزراء ستتناول أسئلة تتعلق بالعقبات أمام تنفيذ الخطة والتحديات المطلوب تجاوزها، إلى جانب التنسيق مع الدول الغربية وسبل دعم الحوار القائم مع الولايات المتحدة.ومنذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول يسري وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، رغم تسجيل خروقات متبادلة تبادل الطرفان الاتهامات بشأنها.
Related الصليب الأحمر يحذّر من تصاعد أعمال العنف ضد العاملين الإنسانيين في غزة والسودانالولايات المتحدة تخطط لبناء "غزة الجديدة" شرق الخط الأصفر وسط تحفظات عربيةتصعيد إسرائيلي بعد فشل تسليم جثث الرهائن واتهامات أمريكية لحماس بنهب مساعدات غزةوكان فيدان قد استقبل، السبت، وفدًا من المكتب السياسي لحركة حماس برئاسة كبير مفاوضيها خليل الحية. وقال خلال منتدى في إسطنبول: "يجب أن نضع حدًا للمجزرة في غزة. وقف إطلاق النار وحده لا يكفي"، مشددًا على أهمية حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومضيفًا أن "غزة يجب أن يحكمها الفلسطينيون وأن التعامل معها يتطلب الحذر".
وتنظر إسرائيل بريبة إلى الدور التركي في الملف الفلسطيني، لا سيما مع سعي أنقرة إلى تكثيف اتصالاتها الدبلوماسية على مستوى الإقليم ومحاولة التأثير على موقف واشنطن الداعم لإسرائيل.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة عن رفضهم مشاركة تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.وتنص "خطة ترامب" المؤلفة من 20 بندًا على تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة تُنشر فورًا في القطاع لتوفير التدريب والدعم لقوات الشرطة الفلسطينية المعتمدة، وضمان الاستقرار مع الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي.
وتُشكل هذه القوة أساسًا من دول عربية ومسلمة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الدول التي تعتبرها إسرائيل "محايدة" فقط هي التي يمكنها المشاركة في هذه القوة.
وفي مؤشر إضافي على التوتر بين أنقرة وتل أبيب، لا يزال فريق إغاثة تركي أُرسل للبحث عن جثث إسرائيليين وفلسطينيين داخل غزة ينتظر موافقة الخروج من معبر رفح المصري.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة رجب طيب إردوغان حركة حماس تركيا حروب غزة
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم