وزير الخارجية التونسي: مواصلة التنسيق مع الجزائر لتعزيز الأمن والإستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، حرص القيادة التونسية على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر. خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وتعزيزا للأمن ودعائم الإستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قال النفطي أن هذا اللقاء.
كما أكد النفطي، حرص القيادة التونسية على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر. خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وتعزيزا للأمن ودعائم الإستقرار والتنمية في المنطقة”. مؤكدا تطابق الرؤى بين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ، وأخيه الرئيس، قيس سعيد. لا سيما حول الشأن الليبي، فيما يتعلق بضرورة النأي بليبيا الشقيقة عن التجاذبات الإقليمية والدولية واعتماد مقاربة “ليبية-ليبية” خالصة لإيجاد حل دائم بربوع ليبيا.
كما تم التأكيد أيضا على أهمية آلية التشاور بين دول الجوار، “بما يتيح سبل تنسيق المواقف والإسهام الفاعل في ترسيخ الاستقرار وتسريع وتيرة التسوية السياسية في ليبيا، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة”.
وفي السياق ذاته، أفاد الوزير التونسي بأنه أطلع رئيس الجمهورية بفحوى المحادثات التي جمعته مع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بشأن “إحكام الإعداد للدورة الـ 23للجنة الكبرى المشتركة التي تحتضنها تونس في الفترة ما بين 9 و12 ديسمبر المقبل”.
وعبر عن أمله في أن تكون هذه الدورة “محطة إضافية هامة في مسار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودفعه وتوسيعه لإقامة شراكة استراتيجية صلبة على كافة الأصعدة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى الجزائر
توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء ٥ نوفمبر ٢٠٢٥، إلى العاصمة الجزائرية، حيث من المقرر أن يجري لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الجزائرية لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
كما يشارك الوزير عبد العاطي خلال الزيارة في اجتماع الآلية الثلاثية حول ليبيا التي تضم وزراء خارجية كل من مصر وتونس والجزائر، بمشاركة المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا، حيث يأتي الاجتماع في إطار الجهود المشتركة لدول الجوار الليبي لدعم مسار التسوية السياسية بين الأطراف الليبية، والعمل على توحيد المواقف الإقليمية والدولية الرامية إلى الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها، ودفع مسار الحل الليبي–الليبي بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والتنمية.