شبكة الأمة برس:
2025-11-07@04:38:18 GMT

غارات إسرائيلية على 3 بلدات جنوبي لبنان 

تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT

بيروت - شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 6 نوفمبر 2025، سلسلة غارات جوية على بلدات طير دبا والطيبة وعيتا الجبل جنوبي لبنان، وذلك عقب إنذاره سكانها بالإخلاء، وذلك في أوسع إنذار منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

يأتي ذلك استمرارا للتصعيد الذي تنتهجه إسرائيل ضد الجنوب اللبناني والخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار بالآونة الأخيرة.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن مقاتلات إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة طير دبا بقضاء صور، إضافة إلى مبنى آخر في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون، وثالث في بلدة عيتا الجبل بقضاء بنت جبيل، دون حديث عن وقوع إصابات أو قتلى على الفور.

وأضافت الوكالة أن طيرانا إسرائيليا مسيرا يحلق على علو منخفض جدا فوق بيروت وضاحيتها الجنوبية.

وتسببت الغارات على البلدات الثلاث في دوي انفجارات شديدة تصاعدت على إثرها سحب دخانية كثيفة، ما يشير إلى قوة القصف وكثافته.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، بدء سلسلة غارات على جنوبي لبنان بزعم استهداف "أهداف عسكرية لحزب الله".

وفي وقت سابق الخميس، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي اللبنانيين بإخلاء قرى الطيبة وطير دبا وعيتا الجبل، معلنا في إفادات رسمية، اعتزامه استهداف "بنى تحتية" يزعم أنها تابعة لـ"حزب الله"، وذلك في أوسع إنذار منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.

وزعم أن الهجمات تأتي "للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".

ولم يصدر تعقيب فوري من "حزب الله" على المزاعم الإسرائيلية، غير أن الحزب يقول إنه ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار.

وصباح الخميس، قتل شخص جراء شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة على منطقة تقع بين بلدتي طورا والعباسية في قضاء صور جنوبي لبنان، مستهدفاً منطقة مفتوحة في حي الوادي.

وتزامنت غارة الصباح مع حديث القناة العبرية 12، عن أن "إسرائيل تستعد لاحتمال خوض جولة قتال أخرى ضد حزب الله"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لتدخل عسكري يهدف إلى إضعاف الحزب، ودفعه والحكومة اللبنانية إلى توقيع اتفاقية مستقرة مع إسرائيل".

وصعّدت إسرائيل منذ أسابيع هجماتها على لبنان، بما شمل اغتيال أشخاص تدعي أنهم عناصر من "حزب الله"، وشن غارات في مناطق شرق وجنوب البلاد.

وفي 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أمر الرئيس اللبناني جوزاف عون للمرة الأولى الجيش بالتصدي لأي توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي المحررة جنوبي البلاد.

لكنه قال في اليوم التالي إن بلاده مستعدة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة أراضيها.

وفي أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

كما خرقت اتفاق وقف إطلاق النار، الساري مع "حزب الله"، منذ نوفمبر 2024، أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار جنوبی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

 

ولم تقتصر خروقات وقف إطلاق النار على الجنوب اللبناني، حيث تنتشر قوات اليونيفيل الأممية، بل امتدت أيضا إلى شرقي البلاد وضواحي جنوب العاصمة بيروت، في مناطق تُعد معاقل رئيسية لحزب الله.

وبلغ إجمالي خروقات الجيش الإسرائيلي منذ بدء سريان الاتفاق إلى 4500 خرق وفق إحصاء للجيش اللبناني في سبتمبر/أيلول الماضي، ومن أبرزها عملية توغل إسرائيلية في بلدة بليدا جنوبي البلاد واستمرت ساعتين وأسفرت عن مقتل موظف بلدي.

تقرير: وليد العطار

 

وليد العطار

Published On 6/11/20256/11/2025|آخر تحديث: 23:48 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:48 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • بعد غارات الجنوب... الجيش الإسرائيليّ يستعدّ للتصعيد لأيّام
  • موجة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وتحذير للسكان
  • مسيرات إسرائيلية تحلق في أجواء بيروت على ارتفاع منخفض
  • شهيد وإصابات في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان
  • إسرائيل تبدأ بشن غارات تستهدف مواقع حزب الله جنوبي لبنان
  • غارات تستهدف عدة بلدات في قضاء صور بلبنان
  • لبنان.. إسرائيل تهدد وتشن غارات عنيفة على الجنوب
  • الرئيس اللبناني: على إسرائيل الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار