بلجيكا تتجه لتعزيز مراقبة مجالها الجوي بعد توغل مسيرات وتعطل الرحلات
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكد وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكن، إن بلجيكا ستعمل على تعزيز مراقبة مجالها الجوي بعد تكرار رصد طائرات مسيرة فوق مطاراتها وقواعدها العسكرية، وذلك بعدما تسبب رصد طائرات مسيرة في إغلاق مطاري بروكسل ولييج في بلجيكا لساعات الثلاثاء الماضي، وتحويل الكثير من الرحلات القادمة ومنع إقلاع رحلات أخرى.
وقال فرانكن بعد اجتماع لمجلس الأمن في البلاد لمناقشة توغلات الطائرات المسيرة الخميس: "علينا أن نكون قادرين على تحسين مراقبة مجالنا الجوي"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف أن مركزا للأمن الجوي في البلاد سيبدأ عمله بحلول الأول من يناير كانون الثاني. وقال إنه في حالة رصد طائرات مسيرة مشبوهة وقتئذ "سنحاول قدر الإمكان إسقاطها أو التشويش عليها".
وأوضح إن الحكومة البلجيكية ستناقش أيضا غدا الجمعة الحصول على "أنظمة مضادة للطائرات المسيرة".
وشهدت دول حلف شمال الأطلسي حالة تأهب قصوى خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد رصد طائرات مسيرة وتوغلات جوية أخرى شملت مطارات كوبنهاجن وميونيخ ومنطقة البلطيق. ودخلت نحو 20 طائرة مسيرة روسية المجال الجوي البولندي في أيلول/ سبتمبر.
ورفض فرانكن التعليق على أسئلة بشأن ما إذا كانت الحكومة تشتبه في كون روسيا وراء توغل الطائرات المسيرة.
وفتحت الشرطة البلجيكية تحقيقا بعد رصد طائرات مسيرة فوق قواعد عسكرية في البلاد الأسبوع الماضي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بلجيكا المجال الجوي بلجيكا المجال الجوي المسيرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رصد طائرات مسیرة
إقرأ أيضاً:
إعصار كالمايغي يضرب فيتنام.. إخلاءات جماعية وتعطل الرحلات الجوية
ضرب الإعصار كالمايغي فيتنام الخميس، مما أجبر السلطات على إلغاء مئات الرحلات الجوية وأمر الناس بالبقاء في منازلهم، وذلك بعد يومين من اجتياحه الفلبين وتسببه في مقتل 114 شخصا على الأقل.
وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن الإعصار حمل رياحا تصل سرعتها إلى 149 كيلومترا في الساعة ما أدى إلى اقتلاع أسقف منازل وأشجار وأعمدة اتصالات. وأضافت الهيئة أن الإعصار أثار أمواجا بلغ ارتفاعها نحو 10 أمتار عندما ضرب سواحل المنطقة الوسطى.
وأغلق المسؤولون ست مطارات وقالت الحكومة إنه تم نقل أكثر من 260 ألف شخص في إقليم جيا لاي إلى مكان آمن. ويعتبر إعصار كالمايغي الثالث عشر الذي يضرب فيتنام هذا العام، وهو من بين أقوى الأعاصير.
إعصار كالمايجي يضرب وسط فيتنام ????????
برياح 149 كم/س! ????️????
أجلي 260 ألف، أغلقت 6 مطارات، فيضانات تهدد جيا لاي.
سبق وخلّف 140 قتيلاً في الفلبين. #كالمايجي #فيتنام #إعصار#طقس_العالم #Vietnam #Cyclone
pic.twitter.com/qHCmow8Oe2 — طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) November 6, 2025
وقالت الحكومة إنها وضعت أكثر من 268 ألف جندي على أهبة الاستعداد لعمليات البحث والإنقاذ. وحذرت من فيضانات في المناطق المنخفضة وتأثيرها على الزراعة.
تتعرض منطقة جنوب شرق آسيا باستمرار لظواهر مناخية عنيفة، تشمل الأعاصير المدارية والفيضانات الواسعة التي تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة كل عام، في ظل تصاعد تأثيرات التغير المناخي وتزايد قوة العواصف.
وشهدت الفلبين ضربات مناخية القاسية على أراضيها نتيجة وقوعها في مسار العواصف القادمة من المحيط الهادئ، حيث اجتاح الاعصار الثلاثاء مناطق واسعة من وسط الفلبين، متسببًا في أمطار غزيرة أغرقت بلدات بأكملها في جزيرة سيبو، وفق ما أعلنته السلطات.
The impact of Typhoon Kalmaegi is unfolding in real-time, with homes in Tam Quan, Vietnam, facing severe flooding from seawater overflow. This footage captures the urgency of the situation and highlights the resilience needed in the face of such natural disasters. pic.twitter.com/I9knsS9biB — Saumya priyadarshini Das (@SaumyaD54036154) November 6, 2025
وأفادت أجهزة الطوارئ بأن عدد الضحايا ارتفع معظمهم قضوا غرقًا، فيما نزح مئات الآلاف من السكان إلى مراكز إيواء بعد أن جرفت مياه الفيضانات سيارات وشاحنات وحاويات ضخمة، ووصف مسؤولون محليون الوضع في سيبو بأنه "غير مسبوق"، مع استمرار جهود الإنقاذ للوصول إلى العائلات المحاصرة والمناطق الأكثر تضررًا.
ويتحرك الإعصار "كالمايغي" حاليا غربا عبر سلسلة جزر فيسايان، مصحوبا برياح تبلغ سرعتها 130 كيلومترا في الساعة وعواصف رعدية بسرعة 180 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى اقتلاع أشجار وتعطل خطوط الكهرباء.