وزيرة البيئة تُلقي كلمة مصر في قمة القادة بمؤتمر المناخ بالبرازيل
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أهمية مشاركة دول العالم في قمة المناخ الـCOP30 التي تتزامن مع مرور 10 أعوام على اتفاق باريس، ذلك الإنجاز الذي نفخر به، والذى لا بد أن يكون محطة لمراجعة صريحة لكل ما تم من إجراءات، حيث مازال العالم يعاني من اتساع الفجوة بين التعهد والتنفيذ، والتمويل المناخي مازال دون المستوى المطلوب.
جاء ذلك خلال كلمة مصر التي ألقتها الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال قمة القادة "الشق رفيع المستوى" التي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر الجاري بمدينة بيليم بالبرازيل قبل الإنطلاق الرسمي لمؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ يوم 10 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من عدد من القادة ورؤساء الدول وممثلي الحكومات ووزراء البيئة والطاقة والمناخ بعدد من دول العالم، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني.
وأوضحت منال عوض، أن النظام متعدد الأطراف يشهد اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد الثقة وروح التعاون التي قامت عليها اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، ومن ثم يجب أن يشكل مؤتمر بيليم رسالة أمل وتجديد ثقة في قدرة المجتمع الدولي على التوافق والعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر عدلاً واستدامة، داعيةٌ الجميع إلى إحياء روح باريس القائمة على العدالة والثقة والمسؤولية المشتركة.
وأضافت الدكتورة منال عوض، أن تمويل المناخ هو حجر الأساس للعمل المناخي الفعال، فمصر تؤكد أن الهدف الجماعي الجديد للتمويل (NCQG) يجب أن يُبنى على احتياجات الدول النامية، وأن يحقق التوازن بين التخفيف والتكيف، وأن يعتمد على موارد جديدة، ومنح عادلة وميسرة، لافتة إلى أن التكيف مع تغير المناخ، يعد أولوية وجودية للقارة الإفريقية، حيث يهدد الجفاف وندرة المياه وارتفاع مستوى البحر حياة الملايين، لذا فمصر دائما تؤكد ضرورة الوفاء بتعهد مضاعفة تمويل التكيف، وتفعيل الهدف العالمي للتكيف بما يضمن الدعم الفعلي للمجتمعات الأكثر هشاشة.
ورحبت منال عوض، بالتقدم في إنشاء صندوق الخسائر والأضرار بفضل توافق شرم الشيخ، مؤكدةً ضرورة الإسراع بضخ موارد جديدة فيه كمنح لا كقروض تزيد أعباء الديون، لافتة إلى أن العدالة المناخية هي الأساس الذي يجب أن يقوم عليه أي نظام مناخي منصف، مشيرة إلى أن الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ، تتطلب تركيز التنفيذ على وسائل الدعم، لا على فرض التزامات جديدة تتجاوز ما أقره اتفاق باريس، فالمساهمات المحددة وطنيا تظل حقا سياديا لكل دولة تحددها وفق قدراتها وحقها في التنمية والقضاء على الفقر.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون يجب أن يكون فرصة للتنمية لا عبئا على الدول النامية، ولا يجوز أن تؤدي سياسات مثل آليات تعديل حدود الكربون إلى فرض أعباء جديدة أو تقويض مسارات التحول العادل.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن مصر تؤمن أن التنفيذ مسؤولية جماعية تتطلب شراكة الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب، مُعربة عن تقديرها لجهود رئاسة المؤتمر في إطلاق أجندة تنفيذ واقعية تضع الإنسان في قلب العمل المناخي.
وفي نهاية كلمتها، أكدت منال عوض، أن نجاح مؤتمر بيليم سيقاس بقدر ما يعزز الثقة في العمل الجماعي الدولي، وبقدر ما يوفره من تمويل حقيقي، وما يسفر عنه من تنفيذ فعلي للتعهدات على أرض الواقع، وأن مصر ملتزمة بالعمل البناء مع كل الأطراف للإسهام في هذا النجاح من أجل مستقبل أكثر عدلاً واستدامة للبشرية في كل مكان.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
منال عوض وزيرة التنمية المحلية قمة القادة مؤتمر المناخ بالبرازيل COP30 أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
وزيرة البيئة تُلقي كلمة مصر في "قمة القادة" بمؤتمر المناخ بالبرازيل
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انتخابات مجلس النواب 2025 كأس السوبر المصري المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان زيادة أسعار البنزين سعر الفائدة اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق منال عوض وزيرة التنمية المحلية قمة القادة مؤتمر المناخ بالبرازيل مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر وزیرة التنمیة المحلیة المناخ بالبرازیل صور وفیدیوهات وزیرة البیئة قمة القادة منال عوض کلمة مصر یجب أن
إقرأ أيضاً:
قمة المناخ تبدأ اليوم بالبرازيل في غياب قادة كبرى الدول الملوثة
يجتمع عشرات من زعماء الدول -مساء اليوم الخميس- في مدينة بيليم البرازيلية الواقعة في منطقة الأمازون قبل القمة السنوية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، على أمل إحراز تقدم رغم المخاوف المتزايدة من أن التعاون المتعدد الأطراف على شفا الهاوية.
ويُصادف مؤتمر "كوب 30" (COP 30) مرور 3 عقود على بدء مفاوضات المناخ العالمية. وخلال هذه الفترة، نجحت الدول في الحدّ من الارتفاع المتوقع في الانبعاثات إلى حد ما، ولكن ليس بما يكفي لمنع ما يعتبره العلماء احتباسا حراريا شديدا في العقود القليلة القادمة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بين الوعود والتنفيذ.. هل يكسر "كوب 30" جمود العمل المناخي؟list 2 of 4الأمم المتحدة تحذر من انهيار مناخي قبيل قمة "كوب 30"list 3 of 4ترامب يغلق مكتب دبلوماسية المناخ ويبعد واشنطن عن "كوب 30"list 4 of 4ما الذي يمكن معرفته عن مؤتمر المناخ "كوب 30″؟end of listوعلى مدار يومي 6 و7 نوفمبر/تشرين الأول، وفي مفتتح قمة مؤتمر الأطراف الـ30، يلقي رؤساء 53 دولة كلماتهم، إلى جانب أكثر من 40 زعيما محليا.
ومن المتوقع أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة آخرون، في وقت يغيب فيه عن قائمة المشاركين زعماء 4 من أكثر 5 اقتصادات تلويثا للبيئة في العالم، وهي الصين والولايات المتحدة والهند وروسيا، في حين تحضر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ورغم أن الدول الأخرى ستكون ممثلة في القمة، فإن الإدارة الأميركية -التي تنكر التغير المناخي– قررت عدم إرسال أحد إلى المحادثات، ويرى البعض أن الغياب الأميركي ربما يحرر الدول لمناقشة الخطط والأهداف، من دون أن يهيمن أي لاعب على النتيجة.
وقال بيدرو أبراموفاي -نائب رئيس البرامج في "مؤسسات المجتمع المفتوح" ووزير العدل السابق في عهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا– "بدون وجود الولايات المتحدة، يمكننا أن نرى بالفعل محادثة متعددة الأطراف حقيقية".
ومن المقرر أن يعقد الرئيس البرازيلي -اليوم الخميس- اجتماعات ثنائية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد اجتماعه بشكل فردي -أمس الأربعاء- مع نائب رئيس الوزراء الصيني وزعماء من فنلندا والاتحاد الأوروبي.
إعلانوقال أبراموفاي لوكالة رويترز: "في الوقت الذي يزعم فيه كثير من الناس موت التعددية، أعتقد أن هناك مساحة جديدة للتعددية التي لا تُبنى بطريقة من أعلى إلى أسفل من الدول القوية نحو الدول الفقيرة".
وكان الرئيس البرازيلي قد أكد أن قمة الأمم المتحدة التي سيرأسها ستكون بمثابة "مؤتمر الحقيقة" وتقدم حلولا حقيقية، وانتقد عدم اتخاذ إجراءات بشأن اتفاقيات المناخ السابقة.
وحثت البرازيل الدول على التخلي عن فكرة تقديم وعود جديدة، والوفاء بدلا من ذلك بمئات التعهدات التي تم تقديمها بالفعل تجاه الجهود الرامية إلى الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وتمويل الحلول المنقذة للحياة للطقس المتطرف وغيره من التأثيرات الخطيرة الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة العالم.
وفي حين يدعو العلماء الدول إلى وقف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ليكون خطوة أولى في معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، فقد ارتفعت انبعاثات غاز الميثان منذ التعهد الذي تم تقديمه عام 2021 في قمة الأمم المتحدة في غلاسكو.
وتشير التقارير إلى أن انبعاثات الميثان العالمية سترتفع بنسبة 30% على الأقل عن مستويات عام 2020 بحلول عام 2030.
وأعلن رئيس بلدية نيويورك السابق والملياردير مايكل بلومبيرغ -اليوم الخميس- عن استثمار بقيمة 100 مليون دولار لتعزيز جمع بيانات مراقبة غاز الميثان من شبكة عالمية من الأقمار الصناعية.
وسوف يدعم هذا الاستثمار أيضا الجهود السياسية التي تبذلها 9 دول، بما في ذلك أستراليا وإندونيسيا والمكسيك ونيجيريا، فضلا عن ولايات أميركية مثل كاليفورنيا ونيومكسيكو، للحد من تسرب غاز الميثان.
وتأمل البرازيل أن تستثمر الدول الغنية في آليات التمويل. وقد تحسم قمة زعماء العالم مصير الاقتراح البرازيلي، "مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد"، وهو آلية تمويل متعددة الأطراف تهدف إلى جمع 125 مليار دولار لدعم الحفاظ على الغابات المهددة بالانقراض والأشخاص الذين يعيشون فيها.
وطلبت البرازيل من الدول تقديم استثمارات للصندوق، لكن المملكة المتحدة، التي ساهمت في صياغة آلية عمل الصندوق، أعلنت الأربعاء أنها لن تقدم أي تمويل نقدي.
وفي المقابل، تعهدت إندونيسيا سبتمبر/أيلول الماضي بتقديم مليار دولار، والأسبوع الماضي تعهدت بمساهمة مماثلة. كما أعلنت الصين أنها ستساهم، لكنها لم تُفصح عن حجم مساهمتها بعد. ولم تعلن أي من الدول الغنية الصناعية عن مساهماتها حتى الآن، وهو ما يأمل دا سيلفا أن يتغير في قمة اليوم الخميس.