رام الله - صفا قطّع مستوطنون، يوم السبت، عددًا من أشجار الزيتون في قرية دير جرير شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية إن المستوطنين داهموا أرض المزارع عبد الكريم عجاج، وقطعوا نحو 20 شجرة زيتون مثمرة. ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

وخلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نفذ المستوطنون 766 اعتداءً على المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم، وفقًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأضافت الهيئة أن المستوطنين نفذوا 352 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: رام الله شجرة زيتون

إقرأ أيضاً:

نجاة عائلة أحرق مستوطنون منزلها في رام الله والاحتلال يعتدي على أسرة بالخليل

أضرم مستوطنون النار في منزل شرق رام الله، السبت، ما أدى لسقوط مصابين، بينما نفذ جنود الاحتلال اعتداءات واقتحامات جديدة في جنين والخليل بالضفة الغربية.

ونقلت مراسلة الجزيرة أن المستوطنين هاجموا المنزل أثناء الليل، وأشارت إلى تمكن العائلة من الخروج عبر الباب الخلفي للمنزل بعد إصابة عدد من أفرادها بالاختناق.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين أضرموا النار في منزل بقرية أبو فلاح شمال شرق رام الله، فجر اليوم السبت، ما أدى لاشتعال أجزاء منه وإصابة عدد من أفراد العائلة بحالات اختناق قبل تمكنهم من النجاة.

وقد أكدت مصادر محلية فلسطينية من القرية أن قوات الاحتلال اقتحمت لاحقا محيط المنزل، وأطلقت الرصاص باتجاه المواطنين المتواجدين دون الإبلاغ عن إصابات.

وفي الخليل، أصيب مواطن بجروح ورضوض، اليوم السبت، عقب اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب، في بلدة يطا جنوب الخليل، بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن أسامة طراد أبو عرام في بلدة يطا، واعتدت عليه وعلى أفراد أسرته بالضرب المبرح، ما تسبب بإصابته بجروح ورضوض نُقل على إثرها لتلقي العلاج في مشفى يطا، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

وعلى صعيد آخر، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، إلى جانب إغلاق عدد من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

أما في مدينة جنين، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدة يعبد جنوب غرب المدينة.

وأفاد رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عددا من المنازل، وأجبرت أصحابها على إخلائها وحولتها لثكنات عسكرية، وأغلقت محلات تجارية عند مدخل البلدة.

وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدي إلى منطقة الطرم شمال البلدة بالسواتر الترابية.

إعلان

وتابع أن قوات الاحتلال داهمت منزله، وهددت بإغلاق البلدة، وتخريب منازلها.

766 اعتداء

من جانبها، أشارت معطيات كشفت عنها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن توثيق أكثر من 766 اعتداء نفذه المستوطنون ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقد تصاعدت وتيرة الهجمات الاستيطانية في الأغوار، ويسعى الاحتلال من خلال ذلك إلى فرض وقائع جديدة وتغيير ديمغرافي كامل.

وبعد أن هجر الاحتلال 32 تجمعا بدويا، عمل على إقامة بؤر استيطانية جديدة في المنطقة للاستيلاء على الأرض.

وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين، بدأت بالتزامن مع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأسفرت تلك الاعتداءات في الضفة عن استشهاد 1068 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.

بينما خلفت الإبادة التي استمرت عامين في غزة نحو 69 ألف شهيد، وما يزيد على 170 ألف جريح.

مقالات مشابهة

  • نجاة عائلة أحرق مستوطنون منزلها في رام الله والاحتلال يعتدي على أسرة بالخليل
  • مستوطنون يضرمون النار في منزل بقرية أبو فلاح برام الله
  • مستوطنون يشعلون أحد المنازل بقرية أبو فلاح شمال شرق رام الله
  • مستوطنون يضرمون النار بأحد المنازل برام الله
  • المستوطنون يُتلفون 15 شجرة زيتون مُعمرة في الخليل
  • مستوطنون يكسرون 15 شجرة زيتون معمرة جنوب الخليل
  • مستوطنون يُهاجمون قاطفي الزيتون في سنجل شمال رام الله
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يحرقون أشجار الزيتون في رام الله