بوابة الوفد:
2025-11-08@16:46:27 GMT

عُمان تساعد فلسطين في الحفاظ على التراث

تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT

بحث وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك مع سفير سلطنة عُمان لدى دولة فلسطين عبد الله بن عمر بن سالم الحداد، اليوم السبت في بيت لحم، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال حفظ التراث الثقافي وتبادل الخبرات الأثرية.

وأشاد الحايك بمتانة العلاقات الفلسطينية–العُمانية، مؤكداً أن السلطنة كانت دائماً داعمة لفلسطين وشعبها في مختلف المحافل الدولية، معرباً عن تطلعه إلى تطوير العمل المشترك لحماية الإرث الثقافي الفلسطيني.

من جانبه، أكد السفير العُماني عمق العلاقات بين البلدين، مشدداً على رغبة بلاده في توسيع التعاون وتبادل الخبرات بما يساهم في صون التراث والهوية الثقافية للشعبين الشقيقين.

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

20 ألف مريض في غزة يحتاجون للعلاج بالخارج مبعوث الأمم المتحدة: الهدنة في السودان فرصة لوقف القتال

أشارت مصادر فلسطينية إلى أن هناك نحو 20 ألف مريض بحاجة إلى السفر للعلاج في الخارج نظراً لتراجع مستوى الخدمة في المستشفيات بغزة. 

ويأتي القطاع الطبي في صدارة القطاعات المُتضررة جراء الحرب الإسرائيلية العدوانية التي اندلعت في أكتوبر 2023.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، عن ارتقاء شهيد و4 مصابين جراء غارة بمسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة برعشيت جنوبي البلاد.

وأعلن جيش الاحتلال اغتيال عنصرين من حزب الله في قرية شبعا جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، إن هناك مُسيّرة إسرائيلية تستهدف بلدة برعشيت جنوبي البلاد.

قال ميشال منسي، وزير الدفاع اللبناني، إنه من الضروري الضغط على إسرائيل للبدء بتنفيذ القرار 1701 بما يتيح للجيش اللبناني استكمال المرحلة الأولى من خطة انتشاره.

وأعلن نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية أن المرحلة الأولى من خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح ستستمر لمدة ثلاثة أشهر، موضحاً أن الخطة تركز على جنوب نهر الليطاني في إطار جهود تثبيت الأمن وتنفيذ القرارات الدولية.

وأكد رئيس الحكومة أن الدولة اللبنانية ماضية في العمل على حصر السلاح بيدها وحدها، مشدداً على أن هذا المسار يشكل أساساً لتعزيز الاستقرار الداخلي وترسيخ سيادة الدولة على كامل أراضيها.

وفي سياق متصل، أشار إلى أن الحكومة تسعى للحصول على دعم عربي ودولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، واصفاً التصعيد الإسرائيلي بأنه خطير ويهدد الأمن الإقليمي.

وأضاف أن الدولة استعادت اليوم قرار الحرب والسلم، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو توحيد الموقف الوطني وإدارة الملفات الأمنية والسيادية من داخل المؤسسات الرسمية فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار الفلسطيني سلطنة ع مان دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

نواف سلام ردا على حركة الفصائل اللبنانية: قرار الحرب والسلم بيد حكومة لبنان وحدها

بيروت – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، امس الجمعة، إن الحرب والسلم قرار تملكه الحكومة، مؤكدا عدم وجود “رأي لأي طرف” في هذا الملف.

جاء ذلك غداة توجيه حركة الفصائل اللبنانية كتابا إلى الرئيس اللبناني جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، أكد فيه حقه ‏المشروع “في مقاومة الاحتلال والعدوان والوقوف إلى جانب جيشنا وشعبنا لحماية سيادة ‏بلدنا”.

وقال الحزب إن الدفاع عن لبنان “ليس قرار حرب أو سلم، بل حق مشروع وواجب وطني في وجه عدو يفرض الحرب ويواصل العدوان”.

وأضاف سلام، خلال قمّة لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي عقدت في بيروت، “قلنا إن قرار الحرب والسلم قد استردته هذه الحكومة بيدها، ولا أحد له رأي فيه غير الحكومة”.

وأكد رئيس الحكومة “ضرورة العمل على حصر السلاح بيد الدولة”.

وتحت ضغوط إسرائيلية أمريكية أقرت الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس/ آب الماضي حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل الفصائل اللبنانية.

ورحبت الحكومة بخطة وضعها الجيش اللبناني لتنفيذ القرار، غير أنها لم تحدد مهلة زمنية لتطبيقه، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإرضاء الحزب وقاعدته.

ووصف سلام التصعيد الإسرائيلي بـ”الخطير جدا”، مشيرا إلى أن لبنان “يواصل تحشيد كل ما يمكن من دعم سياسي ودبلوماسي عربي ودولي، لوضع حدّ لهذا التصعيد، وتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضنا، ووقف العمليات العدائية والإفراج عن الأسرى”.

وفي آخر الاعتداءات، شن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، سلسلة غارات على عدة بلدات جنوبية في لبنان، عقب إنذاره مواطنين بالإخلاء في أوسع إنذار منذ سريان الاتفاق، وضمن تصعيد لافت تشهده الحدود منذ أسابيع.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا شنته تل أبيب على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، وخلف أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد عن 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تؤكد التزامها بمساندتها جهود سلطة حضرموت في حماية التراث
  • نواف سلام ردا على حركة الفصائل اللبنانية: قرار الحرب والسلم بيد حكومة لبنان وحدها
  • عن ذاكرة عمارة وعمران القاهرة د. سهير حواس في استضافة صالون نفرتيتي الثقافي
  • رئيس الحكومة اللبنانية يردّ على حزب الله: قرار الحرب والسلم تُحدّده الدولة وحدها
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الدولة استعادت قرار الحرب والسلم
  • وزير الإعلام اللبناني: قرار الحرب والسلم يعود حصراً للحكومة اللبنانية
  • محمد بن راشد: الحفاظ على التراث الطبيعي باتباع الممارسات الواعية هو استثمار في بناء مستقبل آمن للأجيال المقبلة
  • "ذاكرة عمارة وعمران القاهرة".. د. سهير زكي حواس في استضافة صالون نفرتيتي الثقافي
  • واشنطن تمهل الحكومة اللبنانية شهراً واحداً لتنفيذ حصر سلاح حزب الله