وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم السبت ٨ نوفمبر، الدكتورة غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
أكد الوزير عبد العاطي التطلع لاستضافة مصر لمركز إقليمي لتدريب الدول الأفريقية على مكافحة الجريمة السيبرانية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من خبرات المكتب في هذا المجال وتدريب الكوادر الوطنية والأفريقية. كما تناول اللقاء رغبة مصر في استضافة مركز تميز لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية ليكون الأول من نوعه على مستوى العالم، وبما يعكس الأولوية التي توليها مصر لهذا المجال الهام.
وفيما يتعلق بالأمن البحري، أعرب وزير الخارجية عن تطلعه إلى دعم مكتب الأمم المتحدة في مكافحة الجريمة المنظمة في البحر الأحمر وتقديم الدعم الفني واللوجستي لتعزيز حرية الملاحة والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن حوكمة البحر الأحمر تظل شأنًا حصريًا للدول المشاطئة له، باعتبارها المعنية بالحفاظ على أمنه واستقراره واستدامة موارده، وبما يرسخ مبدأ الملكية الإقليمية في إدارة شؤونه، مستعرضا الإجراءات التي اتخذتها مصر للتعامل مع التحديات المتزايدة في البحر الأحمر.
كما تناول اللقاء التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة، المقرر عقده في مصر، حيث أكد الوزير عبد العاطي تطلع مصر لمشاركة فاعلة من جميع وكالات وبرامج الأمم المتحدة، للاستفادة من خبراتها ولاسيما في مرحلة التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع. كما أعرب عن أمله في مساهمة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في دعم جهود المؤتمر بما يضمن التوصل إلى تعهدات واضحة ومشروعات فورية للتعافي المبكر تسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي ختام اللقاء، قدمت الدكتورة غادة والي نسخة من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة الإلكترونية، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ديسمبر ٢٠٢٤، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم المرتكبة عبر أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتسهيل تبادل الأدلة الإلكترونية الخاصة بالجرائم الخطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فيينا مصر
إقرأ أيضاً:
غزة والسودان تتصدران مباحثات وزير الخارجية ونظيرته البريطانية
تصدرت تطورات غزة والسودان المباحثات التى جرت بين د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة، وإيفيت كوبر وزيرة خارجية المملكة المتحدة.
استعرض الوزيران خلال مباحثات هاتفية مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، حيث أكد «عبدالعاطى» أهمية تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام والعمل على الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، مستعرضاً الجهود المصرية الحثيثة فى هذا الصدد بالتعاون مع الشركاء الإقليميين الدوليين.
وأشار إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولى لضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية على سكان القطاع وفتح أفق سياسى حقيقى لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة لإقامة دولته المستقلة، مثمناً الخطوة التاريخية التى اتخذتها المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واستعرض وزير الخارجية التحضيرات المصرية لاستضافة المؤتمر الدولى لإعادة الإعمار والتعافى المبكر فى قطاع غزة المقرر أن تستضيفه مصر، معرباً عن التطلع للمشاركة الفعالة للمملكة المتحدة فى المؤتمر كإحدى الدول الرئيسية المشاركة والراعية، لاسيما أن المؤتمر سيشكل خطوة محورية فى حشد الدعم الدولى لجهود إعادة إعمار القطاع وبدء مسار جديد لدعم الاستقرار فى المنطقة.
كما تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات إزاء تطورات الأوضاع فى السودان، حيث أدان الوزير عبدالعاطى الانتهاكات السافرة والفظائع التى وقعت فى الفاشر مشددًا على ضرورة فتح الممرات الإنسانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.
وجدد «عبدالعاطى» الموقف المصرى الثابت الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية، مطلعاً نظيرته البريطانية على الجهود المصرية فى إطار الآلية الرباعية لدعم التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، منوهاً بضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى هدنة إنسانية شاملة مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء السودان للتخفيف من معاناة الشعب السودانى.
على صعيد آخر، ثمن الوزيران وتيرة العلاقات الثنائية وأكدا الحرص المشترك على تطويرها إلى آفاق أرحب والعمل على تبادل الزيارات على أعلى مستوى بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، ويسهم فى دعم التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين البلدين.